بالنسبة للقداس الإلهي فهو موجود بالكتاب المقدس وقد مارسه السيد المسيح له المجد بنفسه
ليلة صلبه مارسه بكل طقوسه مع تلاميذه
وهذا معروف ونعلمه جيداً
وبعده مارسه يعقوب الصغير يوم الأربعاء التالي ليوم صعود رب المجد وكان هذا أول قداس في التاريخ يمارس بيد أحد غير السيد المسيح دلالة علي رسولية وسلطان التلاميذ
ومورس بكل طقوسه ومورس ببيت يوحنا الملقب مرقس -كاروز الديار المصرية- كأول كنيسة بالعالم
وكان التلاميذ مداومون عليه إذ كانوا يجتمعون لكسر الخبز والصلاة
أن الكتاب المقدس لم يذكر تفاصيل القداس بشكله الحالي لأن الكتاب وكاتبيه بالوحي الإلهي ركزوا علي فكرة الخلاص وفداء الرب والتكريز للأم واليهود بهذا الخلاص وكان من يؤمن ويشارك معهم كان يري هذه الطقوس وفاعليتها لأنه شارك معهم ولهذا صار القداس وصلواته متداولاً بين الكهنة وكان يمارس دوماً كتقليد أبائي له فاعليته المقدسه وتم أضافات بسيطة مع الوقت ولكنها أضافات شكليه في الطقس لا عقائدية ولإيضاح المعني نقول