عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 3 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

كُتب : [ 06-17-2007 - 05:33 PM ]



وميرسى تانى بس عايزة اسالك سال ازاى لو اتمسكنا بالشكل نسبب انشقاق
انا معترضة على اننا منتمسكش بالشكل والتعاليم



أنا لم أذكر في كلامي على الإطلاق أننا ما نتمسكش بالتعاليم
بل ادعو اننا نتمسك بالتعليم بكل دقة وحب لشخص الكلمة ربنا يسوع ، وينبغي أن نفرق بين حالتين الشكل الخارجي والتعليم الصحيح بحسب الحق ، فالشكل الخارجي في المظهر الباطل حاجة والتعليم الحقيقي بحسب الحق شيء آخر تماماً ..

رجاء مراجعة كلماتي وقراءة الموضوع بدقة :
و أنا كل ما اقصده اننا لو تمسكنا بالشكل الخارجي فقط بلا روح ، اي لا نحيا كما يحق لإنجيل المسيح في أعماق القلب من الداخل وكما تسلمناها من آباءنا الأتقياء الذين عاشوا مع الله بعمق وأصالة ، فلا بد من أن يكون الخارج بيعبر عن الداخل بالصدق والحق مش مجرد مظهر فقط وشكل ، لأن هذا كفيل أن يجعلنا نصير متكبرين غرباء عن الحق وحرية أولاد الله فينقلب تدينا تعصب أعمى ونسلك عكس كلام الله ونبغض كل من يخالفنا في الراي أو المنهج ونحكم على الآخرين بالباطل ونحن فقط الحق في كل شيء ، فنذخر لأنفسنا دينونة أمام الديان العادل بسبب أننا متعصبون لأن ليس لنا اصل فيه بل مجرد شكل خارجي في حالة من الرياء وكبرياء القلب الخالي من حضور الله وسكناه ...
لأن حياة التقوى حسب التعليم الصحيح والتسليم الآبائي والرسولي تعطي أتضاع حقيقي مع حب صادق أصيل من قلب طاهر لله بكل صدق وأمانة والعلامة التي تظهر فينا كثمر هي حبنا لكل آخر مهما كان مختلف شكلاً أو منهج أو حتى عبادة !!!

وطبعاً لازم يبان علينا التقوى في العبادة وداخل الكنيسة وخارجها أيضاً بلا تفريق بمعنى أن حياتنا وتمسكنا يالتعليم مش مجرد شكل يراه الناس وينبسطوا فنأخذ مجد من الناس وتحن ابعد ما نكون عن شخص الكلمة ربنا يسوع المسيح ، فأي فائدة نقتنيها أن صار لنا صورة التقوى من الخارج وننكر قوتها في الداخل ، ماذا ننتفع من هذا سوى الرياء المرفوض أمام الله ونطرح من أمامه ولا يوجد لنا موضع عنده أو مع القديسين ...

بمعنى أننا لا نصير كشجرة التين اللي لعنها ربنا يسوع فقد وجد فيها أوراق وشكل جميل ولكن بلاثمر ولا حتى ثمرة واحده ، ويقال فينا بسببكم يجدف على الأسم الحسن ...

هذا ما قد فسرته في الموضوع بكل دقة قائلاً :
... التمسك بالذات ، وكبرياء القلب ، لأن المسيح المحبة غائب عن النفس ، والنفس غائبة عنه ، ولا توجد روح الصلاة وإن وجدت فشكلية صورية تتقوى بالناس ومديحهم الكاذب ، لأن الإنسان أساساً لم يطلب الله لكي يحيا به وفيه ، لذلك لا نستغرب أبداً حينما نجد التعصب والتحزب والانشقاق والكلام الباطل وتحوير الحق لمصلحة الذات ...

النعمة معك كل حين يا اغلى أخت رائعة

رد مع إقتباس