عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
dr_poula
ارثوذكسي متقدم
رقم العضوية : 15081
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 249
عدد النقاط : 10

dr_poula غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قديســـــين أطــــــــفال

كُتب : [ 05-26-2008 - 10:31 AM ]


العظيمان كرياكوس و يوليطه أمه :- نشأت القديسة يوليطه في مدينة أيقونية بآسيا الصغرى من أسرة مسيحية تنحدر من سلالة ملوك أسيا . تزوجت من رجل مسيحي تقي ورزقا بطفل بهي الطلعه أسمياه كرياكوس وربياه في مخافة الله وكان ينطق بكلمة " أنا مسيحي " وهو ابن عام وبضعة شهور وقد أنتقل والدة للسماء وهو طفل صغير . عندما أثار الملك دقلديانوس اضطهاده للمسيحيين هربت القديسة وأبنها وجاريتان معهما من مدينة أخري حتى وصلت إلي طرسوس خشية أن يقع الطفل في أيدي الوثنيين بعد استشهاد والدته قبض والي طرسوس علي القديسة وابنها واعترفت أمامه بأنها مسيحية رغم جلدها بأعصاب البقر وأيضاً الطفل الصغير عندما أراد الوالي أن يبعده عن الأيمان المسيحي تكلم الله علي لسانة قائلاً " إن معبوداتك حجارة وأخشاب صنعة الأيدي وليس إله إلا يسوع المسيح ثم اخذ يصيح مع والدته " أنا مسيحي أنا مسيحي " . حينئذ غضب الوالي وأمسك بالطفل كرياكوس وطرحة بوحشية علي درجات كرسي الولاية فأنشقت رآسة ونال إكليل الشهادة النوراني . فرحت القديسة يوليطة باستشهاد ابنها واحتملت الجلد وتمزق جسدها الطاهر بمخالب حديدية وإلقاء الزيت المغلي عليها وكانت تردد " أنا مسيحية " . وأخيراً أمر الوالي بقطع رأسها بالسيف ونالت إكليل الشهادة في 15 أبيب سنة 305 م جاءت الجاريتان وخبأتا الجسدين في إحدى المغارات وعندما تولي الحكم الملك قسطنطين البار قام المسيحيون بتكريم الجسدين الطاهرين ووضعوهما في مزار للتبرك ونوال الشفاء منهما استشهادهما في 15 أبيب – 22 يوليو صلاتهما تكون معنا آمين
ثالثاً:القديس أبانوب:- ولد القديس أبانوب فى بنهيسة ( مركز طلخا ) من أبوين طاهرين رحومين وقد ربياه أحسن تربية ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة كان دقلديانوس قد أثار الاضطهاد على المسيحيين فأراد أن يسفك دمه على اسم المسيح واتفق أنه دخل الكنيسة فسمع الكاهن يعظ المؤمنين ويثبتهم على الإيمان ويحذرهم من عبادة الأوثان ويحبذ لهم أن يبذلوا نفوسهم من أجل السيد المسيح فعاد إلى بيته ووضع أمامه كل ما تركه له أبوه من الذهب والفضة والثياب وقال لنفسه مكتوب " ان العالم يزول وكل شهوته " (1 يو 2 : 17 ) ثم قام ووزع ما له ، وأتى إلى سمنود ماشيا على شاطئ البحر واعترف أمام لوسيانوس الوالي باسم السيد المسيح فعذبه عذابا شديدا ثم صلبه على صاري سفينته منكسا وجلس يأكل ويشرب فصار الكأس الذي بيده حجرا ونزل ملاك الرب من السماء وانزل القديس ومسح الدم النازل من فيه فاضطرب الوالي وجنده وهبت رياح شديدة أسرعت بالسفينة إلى أتريب . ولما وصلوها خلع الجند مناطقهم وطرحوها ثم اعترفوا بالسيد المسيح ونالوا إكليل الشهادة وأمعن والي أتريب في تعذيب القديس أبانوب ثم أرسله إلى الإسكندرية وهناك عذب حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة وكان القديس يوليوس الاقفهصي حاضرا فكتب سيرته وأخذ جسده وأرسله مع بعض غلمانه إلى بلده نهيسة وقد بنيت على اسمه كنائس كثيرة وظهرت منه آيات عديدة وجسده الآن بمدينة سمنود .صلاته تكون معنا . آمين


رد مع إقتباس