بـقى لـنـا زمـان طـويـل ونحن في نفـس ذات السيناريــو
وصلنا لجيل يتذوق قهر مذلة لقمة العيش وضياع القيمة وعدم المعرفة
مـن قـال أن هذا مـسـتحـيل يحدث ولن نخضع لمذلة
سوى من يؤمن بيسوع وقد امتلأ قلبه محبة
بإيمان ليس له مـثـيـل نحمل الصليب ونفتخر بعار المسيح الذي هو أغنى من كنوز الدنيا بما فيها
نحن أولاد الله بالصدق والحق ومازلنا ننطق بهتاف الغلبة والخلاص بـأعـلـى صـوتـنـا
آباءنا عاشوا لله بصدق وارتوت الأرض بدمائهم إعلان محبتهم لفادينا ومخلصنا الصالح
بتعليمهم الصالح الذي بالروح القدس نلنا قوة البصيرة لنرى مجد الله ويتجلى سره فينا
وفى كـل مكان بنوا لنا دير وخطوا بخطوط من نور تعاليم المسيح في مخطوطات عاشت في كل جيل ذخيرة حية نتعلم ونفرح بها
وأجسادهـم صارت فيها سمات يسوع وصاروا شهود إيمان حي في كل جيل على مر السنين
وياللى أنت فاكـر كنيستنا إيمانها فـاتـر ، روح أنظر وفتش في التاريخ وأنظر الكنيسة إيمانها حي ولها من يشهد في كل جيل
والروح القدس لا ينقطع منها لأنه يشكلها ويقدسها بالتمام ويلهم أولادها
نحن شعب الله الأمة المختارة لمجد لا يزول ، صابرون صبر القديسين راسخين في الإيمان المسلم مرة للقديسين
لنا إيمان راسخ وفي القلب حب صادق وصليب مرفوع وقادر أن يشفى جراح السنين ويحول الألم لمجد قيامة لا يزول
نـؤمن بيـسـوع إيسـوس مخلص الـنـفـوس الإقـنـوم في الـثـالـوث القدوس إلـــه واحـــد بلا انفصال
تمر بنا العصور والشهادة لله منا وفينا لا تنقطع
معجزات وآيات وعجائب لا تزول
تغيير القلوب نعمة من الله تنسكب سكيباً على كل من يقترب من الكنيسة ويأتي بشوق الحب إليه
ينال غفران الخطية ويأخذ دم المسيح يطهر القلوب من أوجاعها ويريحها من حملها الثقيل ...
مرت بنا عصور ظلمة تحولت إلى نور ساطع تشرق فيه شمس البرّ حياة نور لكل من أظلمت نفسه ويشتاق لنفس الحياة الأبدية ...
بثقة الرجاء لا نعرف لليأس مكاناً ، تضيء شموعنا وتصعد صلواتنا ليل ونهار في بخور نقي لله الحي فيستجيب لأنين نفوسنا كل حين ...
كنيستنا حية بأسرارها فينا ، تسري فينا قوة نغلب بها الشر والفساد ونغلب طبعنا الإنساني فنرتفع على كل ضيق وحزن بفرح عظيم من الأعالي ...
كنيستنا ليست مبنى يقام أو ينشأ بيد بشر ، ولا مبنى يهدم ويصبح خراب
أصل الكنيسة عروس المسيح إذ هي نفوس أولادة المحبين لاسمه العظيم
كل ما فيها يخص الله لأنها مزينة بزينة الروح القدس ومواهب الله التي لا تزول ...
الكنيسة عظم ولحم المسيح الحي القائم من الأموات لا يعتليها ضعف ولا تعرف هوان
لها الغلبة والانتصار بيسوع وحده وليس سواه ...
أن ظهر فيها من هو ضد لها أو مقاوماً لها وفي صورة حمل ولكن أساسه ذئباً خاطفاً
فهو ليس منها لأنه غريب عن روح المسيح
ولن يبقى فيها وان طال الزمان فالله هو الذي يمجدها في آلامه ويظهر مجد قيامته فيها ...
وفي النهاية نهتف جميعنا :
يعظم انتصارنا بالذي أحبنا
يسوع المسيح البار الغالب المنتصر القائم من الأموات