عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 19 )
بنت أمير الشهداء
ارثوذكسي شغال
رقم العضوية : 37691
تاريخ التسجيل : Oct 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 53
عدد النقاط : 10

بنت أمير الشهداء غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعة من كنوز الايمان " مارجرجس بالدليل و البرهان "

كُتب : [ 11-28-2008 - 05:55 PM ]


( 8 ) ذكر ....... , و هو أحد أحباء الشهيد مارجرجس , و له علاقة خاصة به .. أنه كانت لديه سيارة موديل حديث أحضرها من الخارج , و لها تركيب خاص , لا يفهمه سوى صاحبها .
ويحكى أنه فى أحد الأيام كان مسافرا إلى الإسكندرية مع أسرته , و معه بعض متعلقاته . و أثناء الطريق , كان كعادته يطلب شفاعة البطل تكون معه .. و لكنه لاحظ أثناء سيره أن كل السيارات المتجة فى الطريق العكسى تتجه بنظرها نحو سيارته كأن شيئا غريبا بها .. فتوقف ليرى ما بسيارته , فإذا به يجد الإطار الكاوتشوك بالعجل غير موجود , أى أن السيارة كانت تسير على الإطار الحديدى فقط ! ( مما يعرض السيارة للإنقلاب ) .... ففكر أن يخفف الحمولة و يركب العجل الاستبن , و لكنه احتار , من يستطيع أن يساعده فى ذلك , و خاصة أن نظام السيارة غير معروف . و فيما هو مستغرق فى التفكير , نادى مارجرجس .. و إذا به يجد بجواره عربة كارو يركبها شخص بهى المظهر و يعرض عليه المساعدة .. ورفع السيارة بحمولتها بيده , ثم ركب له الاستبن , و طلب منة تشغيل السيارة , و انتظره حتى اطمأن عليه و تحركت السيارة . فشكرة ...... , و عرض عليه مبلغا من المال , فرفض بشدة . و ما إن ركب هو و أسرته السيارة , و أراد توديعه , لم يجده و لا العربة الكارو , وكان قد اختفى تماما فتأكدوا أن هذا هو مارجرجس , و أقاموا تمجيدا له طول الطريق .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)

( 9 )يروى أن أحد أحباء البطل مار جرجس قال خرجت مع إخوتى الاثنين , لزيارة منطقة كلوت بك لآخذ بركة الأماكن المقدسة بها , وكان أخى يعانى من آلام نفسية بسبب التنقل بين الكليات المختلفة .
وبعد خروجنا من زيارة مقر السريان بالعرباوية .. خرج أخى بسرعة مذهلة وعجيبة الى الشارع , ولم نعرف الى أين ذهب . ومكثنا نسأل عنه فى المنطقة لمده ساعتين ولم نجده , فرجعنا الى المنزل . وقام الأقارب بإبلاغ أقسام الشرطة والمستشفيات , وأستمر البحث عنه يومين دون جدوى , وكان تعليق الجميع : ( كان يروح للدكتور بدلا من الكنيسة . ) !!
وكان لهذا الكلام أثره فى نفسى , لدرجة أننى خرجت من المنزل مع أخى الثانى .. وقصدنا دير مار جرجس بمصر القديمة , وكنت أبكى فى طريقى لمزار الشهيد بالدير . وهناك , قابلت الأم المتنيحة (حنونه) , ورويت لها كل ما حدث . فأجابتنى : (لا تخف ) . وخبطت على الصورة ألأثرية للشهيد بالمزار , وقالت بالحرف الواحد : (شوفه فين يا مار جرجس وهاته لبيته .) وقالت ذلك بأعلى صوت , ثم قالت لنا : (أذهبا للبيت , وهناك سوف تجدانه قد وصل قبلكما .. وأنا هأوصى الأمهات فوق للصلاة من أجله. فلما ذهبنا للمنزل , فوجدنا أن أخى قد وصل للمنزل قبلنا بخطوات , حتى أن والدتى سألتنى : ( أين وجدتماه ؟) فتعجبت قائلا : (هو جه ؟ !) فقالت : ( كنت أظن أنه حضر معكما . )فلما استفسرت منه عن كيفية رجوعه , أجاب أنه بعد ما تركنى , ظل يسير فى الشوارع دون أن يدرى بنفسه ولا بأى شىء , واذا به فجأة يجد إنسانا ( ضابطا) يعترض طريقه , وقال له : ( اركب معى .) وأركبه حصانه وربطه بسلسلة حديديه ثقيله معه الى أن أوصله الى المنزل , فأنزله واختفى ..
وهو الى الآن يشعر بقيود هذه السلسلة على ظهره , فأحضرته الى مزار مار جرجس ليشكره .. وعندما دخل ووجدت ألسلسله , صاح إنها ألسلسله التى ربط بها مار جرجس , وفعلا وجدت علامات ألسلسله واضحة على جسمه .. وكنت أبكى من عمل الله معنا .. فقالت لى أمنا حنونة : (اشكر ربنا والبطل . ) فعرفتها أن أخى فقدت منه البطاقة الشخصية عندما كان تائها . فقالت لى : ( مار جرجس سيحضرها لك بعد ثلاثة أيام , وانتظر بالمنزل لتتسلمها . ) وفعلا , بعد ثلاثة أيام أحضرها أحد الخدام للمنزل .
فحمدنا الله , وشكرنا الشهيد العظيم مار جرجس .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)

( 10 )سيدة من أحباء الشهيد العظيم مار جرجس . تحكى : أنه أثناء عملية استئصال الرحم لها , حدث خطأ فى العملية , نتج عنه إصابة جهازها ألبولى .. وأصبحت غير قادرة على التحكم فى التبول أثناء النهار والليل , مما سبب لها ألما نفسيا شديدا . فقام أحد أبنائها بإستشاره أحد أساتذة كلية الطب – جامعة الإسكندرية – عن حالة والدتة , فأعطاها الدكتور بعض الأمل ألمؤقت , ولكن .. دون جدوى . حينئذ صرح الدكتور أن هذه الحالة لاعلاج لها , ولابد أن ترضى بالواقع , مما زاد آلامها النفسية جدا , وصار مرضها سببا لتعييرها من أناس فعلت معهم خيرا كثيرا .
وحدث يوم 19/11/1982 , عند حضورها الى القاهرة لأداء واجب عزاء فى إحدى قريباتها .. وفى طريق عودتهم من المدافن المجاورة لدير الشهيد العظيم مار جرجس للراهبات بمصر القديمة , سألت عن الدير , فأخبروها به . فدخلت. وتقول السيدة أنها عندما دخلت المكان , شعرت برهبة شديدة , وقالت : ( ان هذا أحسن مكان زرته فى حياتى . ) وعند نزولها سلم المزار الموجود بالدير , إذا بها ترى شابا جميل الصورة جدا و بهى المنظر , يقف أمامها .. فظنته أحد السائحين الأجانب . ودخل معها , وأشار لها الى السلسلة الحديدية بالمزار .. فدخلت واستفسرت من الأم الراهبة المسئولة عن المزار , فأخبرتها ببركة السلسلة وقوتها , لأنها استخدمت فى عذابات الشهيد مار جرجس , فأخذت بركتها . وكانت تطلب بإيمان ودموعها تنهمر أن يشفيها مار جرجس ويريحها من أتعابها .. وعند خروجها من المزار , وجدت نفس الشاب يربت على كتفها دون أن يتكلم بكلمة .. فخرجت وهى شاعرة بسلام عجيب , وأحست أنها برئت من دائها .
وفى الليله ذاتها , رأت نفس الشاب ألبهى المنظر , فسألته : ( أنا شفتك فين قبل كده ؟ ) فأجابها : ( أنا مار جرجس اللى شفتينى فى ديرى بمصر القديمة .. وأنا سأحضر غدا لإجراء العملية لك . وعايزك تكونى فى الحجرة بمفردك . ) فقالت له : ( أنا أعرف ان مار جرجس بيركب حصان , وانه رومانى الملابس . ) فقال لها : نعم , هذا صحيح . ولكنى أرتدى الآن معطفا أبيض لأنى حضرت كطبيب , وعايزك لا تندمى على خير فعلتيه مع أحد لأن كل عمل محفوظ عند ربنا . ) فاستيقظت وهى مبتهجة , وشعر بها كل من حولها أنها متعزية على غير العادة , ولكنها لم تفصح لأحد بما رأت .
وتتابع السيدة حديثها أنها فى الليلة التالية , وجدت زوجها يخرج من الحجرة , وبقيت وحدها . وفعلا , أتى إليها الشهيد البطل مار جرجس كما وعد , وأحست أنها تحت تأثير مخدر .. فأجرى لها العملية , وطبع أسمه المبارك على ملابسها بالدم , كما طبع نفس التاريخ الذى ظهر لها فيه فى ديره بمصر القديمة فى 19/11/1962 . فأخبرت من بالمنزل , الذين عاينوا ما حدث , وأكدوا أنهم اشتموا رائحة بخور قوية تخرج من الحجرة , وكذلك حضر كاهن كنيسة مار جرجس بإسبورتنج والخدام , وأقاموا تمجيدا لمار جرجس .. ومجدوا جميعا الله .
ومنذ ذلك اليوم , تحضر هذه السيدة من الإسكندرية للقاهرة فى أعياد مار جرجس لتزوره فى الدير , وتذكر عظم صنيعه معها .

(الموضوع منقول من كتاب معجزات الشهيد العظيم مارجرجس الجزء الاول)



التعديل الأخير تم بواسطة بنت أمير الشهداء ; 11-28-2008 الساعة 11:11 PM

رد مع إقتباس