عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ماروجيرافك
ماروجيرافك
ارثوذكسي ذهبي
ماروجيرافك غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 15340
تاريخ التسجيل : Feb 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,184
عدد النقاط : 43
قوة التقييم : ماروجيرافك is on a distinguished road
Post دير الشهداء باخميم

كُتب : [ 01-18-2009 - 10:33 AM ]


سوهاج ـ مصر
-------------------------
يوجد دير الشهداء بأخميم ـ مركز أخميم ـ محافظة سوهاج ـ مصر ، ضمن ضمن أديرة برية أخميم فى أقصى شرق محافظة سوهاج ، وهذا الدير يعتبر ضمن أديرة برية أخميم وهى من الجنوب إلى الشمال على الطريق والدخول إلى كل دير رتب الله أن يكون له مدخل خاص إلى باب الدير
يقع دير الشهداء بأخميم ضمن أديرة برية أخميم فى أقصى شرق محافظة سوهاج ، وهذا الدير يعتبر ضمن أديرة برية أخميم وهى من الجنوب إلى الشمال على الطريق والدخول إلى كل دير رتب الله أن يكون له مدخل خاص إلى باب




الشهداء باخميم 26ye3.jpg
الدير نتيجة المشروعات التى أقيمت بهذه الصحراء ونحمد الله أنها تمت خلف الأديرة بطريق مرصوف .
وهو بجوار دير العذراء شمالاً ولايفصلهما عن بعض إلا منطقة الجبابين ويوجد مدخل خاص إلى باب الدير من الطريق الخلفى الموصل للمشروعات .ويعتبر دير الشهداء الدير الرئيسى فى برية أخميم فبعده دير الملاك ودير العذراء وهو مقام على مساحة شاسعة ويشمل :

الكنيسة : وبها خمسة هياكل
+ هيكل للملاك ميخائيل .
+ هيكل للقديس ديسقورس والقديس إسكلابيوس .
+ هيكل للعذراء مريم .
+ هيكل لمارجرجس .
+ هيكل لمارمرقس والأنبا أنطونيوس .
وهيكل القديس ديسقورس وإسكلابيوس من نظام الهياكل القديمة التى بنتها الملكة هيلانه على نظام دير الشهداء بأسنا لها بابان و
للدخول والباب الأيسر للخروج والشباك لمراقبة الداخلين إلى الكنيسة من الأعداء يعلوه صور أثرية .

والهياكل الأخرى كالهياكل المعتادة والكنيسة مكونة من خورسان وليس ثلاثة كالمتبع بالكنائس ولايوجد مقاعد وفى الجهة البحرية من الخورس الأول توجد رفات القديس ديسقورس والقديس إسكلابيوس ورأس شهيدة لا تزال باقية كما هى موضوعة داخل مقصورة زجاج ممكن رؤيتها بوجهها وبشعرها وكأنها تعيش إلى الآن وهى التى قام بتدشينها قداسة البابا شنودة الثالث .
فى الوسط شباك ، الباب الأيمن

الشهداء باخميم 34xc1.jpg


الشهداء باخميم 35vb2.jpg
قصة بناء الدير فى سنة 400 بعد الميلاد فى مساء اليوم من شهر طوبه ظهر القديس ديسقوروس والقديسون الشهداء للرجل الأمين بطرس فى مساءاليوم الأول من شهر طوبة وهو الرجل الذىتركوه لحراسة قلايتهم و قالوا له لا تحزن لأنالله العالم بخفايا القلوب تركك ولم يشأ أنتقدم نفسك شهيدآ ولكن أعطاك هذه البرية ليكونلك فيها أبناء كثيرون وتصير أبآ لرهبانكثيرين قريبآ جدآ والآن قم وأخرج إلى الحاجرلنحدد لك الموضع الذى تبنيه على أجساد أخوتكالشهداء ويصبح عامرآ بالرهبان.

ثم خرجوا به فى الرؤيافى الليل إلى تل كبير وحددوا له ذلك المكانبطوله وعرضه وطلبوا منه أن يذهب إلى المعسكرفسيجد أجسادهم تحت جدار القصر من الجهةالقبلية و طلبوا منة أن يقول لأهل المدينة بأنيجمعوا أجساد




الشهداء مع أجسادهم و يأتوا بهم إلى هذا المكان الذى عايناه له لأن المسيحألهنا سر بمشيئته أن يبنى هذا المكان علىأسمائنا إلى يوم القيامة وعند الانتهاء منهذا الحديث اختفوا عنه فأنتبه بطرس رجل اللهمن نومه فأستنشق رائحة بخور ذكية فتحقق للوقتفى ذاته بأن القديسين قد استدعوه ليحملأجسادهم فقام مبكرآ وذهب إلى المعسكر ووجدأجسادهم مطروحة بعضهم على بعض.
و صعد الجميع إلى التلالذى عرفه القديسون لبطرس فى الرؤيا فوجدواالعلامات موضوعة كما حددوها فنظفوا تلكالبقعة وحفروا فيها مدافن لأجساد الشهداء ثمعملوا عجلات من الخشب وحملوا عليها أجسادالشهداء ديسقوروس وأسكلابيوس والأثنين والعشرين راهبا ودفنوهم بمكان منفرد ثم ذهبواإلى بيعة أب سوتير فوجدوا أجساد الشهداءمطروحة بعضها على بعض وجسدى الأرخنين أبىأجفا وأبى ونين فكفنوهم ودفنوهم تحت جداربيعة أب سوتير القبلى وسار شعب الله يأخذبركة هؤلاء الآباء إلى يومنا هذا ثم عملواتوابيت من خشب تشبه الصناديق على العجلاتالخشب وحولوا عليها أجساد الشهداء المطروحةفى الشوارع والذين قتلوهم أيضآ بالمعسكر وكذلك العظام المحروقة بالنار وظلوا يحولونأجساد الشهداء إلى الجبل سبعة أيام متوالية ودفنوهم فى صحن الدير المنشأ على أجساد الشهداءإلى يومنا هذا


تكريس كنيسةالشهداءوبعد دفن الشهداء تمبناء بيعة على أسم الشهداء وطلب الأب بطرسرئيس الدير من الأب ديوجانس الحضور إلى كنيسةآبائنا الشهداء لتكريسها على أسمائهم وكانمقيمآ ببلدة أبصوته غربى


المدينة لترميمكنيستها التى هدمت أيام أضطهاد دقلديانوسالملك الكافر وكانت هذه الكنيسة قد بنيت فىأيام الرسل الحواريين فأستأذن ديوجانس الأبأنبا مويسيس أسقف كرسى فاو وأبا هرمين أسقفكرسى أبصاى ودعاهم إلى تكريس كنيسة الشهداء وحضر معهم فى أخميم فى اليوم الثامن والعشرونمن شهر كيهك وقد عيد عيد الميلاد المجيد فىبيعة أب سوتير ثم هيأ لها الأب بطرس جميع ما هوضرورى لتكريس البيعة بدير الشهداء فى 30 كيهكفذهب الأب ديوجانس والأساقفة وجماعة الشعب والكهنة والأكليروس على أقدامهم وكانوايرتلون المزامير والأبصاليات حتى وصلوا إلىالحاجر فخرج الأب بطرس والأخوة الرهبان ودخلوا جميعآ الدير وهم جميعآ فى تمام الفرح والسعادة ثم يقول الأب ديوجانس أنه وجميعالأخوة تفقدوا أرجاء الكنيسة وزينوها ووسعواصحن الدير و طافوا بالقلالى وموضع المائدة وحصون الدير ثم صلوا وابتدأوا بتكريس الكنيسةالمقدسةوقرأوا الفصول المناسبة حتى باكراليوم الأول من شهر طوبة ورشموا الكنيسة بأسمالثالوث الأقدس الأب والأبن والروح القدسالإله الواحد آمين على أسم الثمانية ألاف ومئة وأربعين شهيد والبس الأب المكرم بطرسرهبانآ كثيرين الأسكيم .



رد مع إقتباس
Sponsored Links