لأنكم بالنعمة مخلصون بالايمان...
ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد
{ أف 2: 8, 9}
قدم رجل شهادته عن الخلاص قائلآ:
أعوزنى سنينآ طويلة كى أدرك ثلاثة
دروس هامــــة:
أولآ: أدركت أننى لا أستطيع أن أفعل
شيئآ كى أستحق الخلاص والحياة الأبدية.
ثانيآ: اكتشفت أن الله لا يطلب منى أن
أفعل أى شىء لكى أربح خلاصه.
ثالثآ: تعلمت أن الرب يسوع أتم العمل
على الصليب لكى يضمن لى الخلاص
الأبدى وكل ما أحتاجه هو أن أمد يد
الايمان وأتخذه لنفسى..
ياأعزائى القراء لنكف عن الجهاد بقوتنا
لارضاء الله ولنقبل الخلاص فى الحال كما
أعده المخلص نفسه. ان عملية الفداء قد
تمت على الصليب ولكن للتمتع ببركاتها
علينا أن نقبل هذا العمل الذى عمله المسيح
بالايمان فى قلوبنا( رو4: 5)...
فالخلاص ليس مكافأة على عمل قمنا به بل
انه عطية النعمة التى علينا أن نقبلها بتواضع.
والخلاص ليس شيئآ نحققه بل شيئآ نناله.
ليس شىء باقيآ ... لى لكى أعمل
اذ وفى دينى يسوع ... ذاك قد كمل ..