فأجاب الملاك وقال للمرأتين:
لا تخافا أنتما,فانى أعلم أنكما
تطلبان يسوع المصلوب,ليس هو
ههنا,لأنه قام كما قال
{ مت28: 5, 6}
ان رسالة السماء لكل المؤمنين من القبر
الفارغ,هى ما قاله الملاك للمرأتين:
لا تخافا أنتما.نعم لا يجب أن نخاف البته.
لأنه ان كان الله قد أقام المسيح من الأموات
فهذا معناه أن خطايانا دفنت فى القبر واختفت
من أمام نظر الله,وأننا الآن متبررون بدم
المسيح,وقد نلنا به المصالحة..
ثم ان اقامة الله للمسيح من الأموات,تعنى
أنه لا توجد صعوبة أمام الله وأن الله صار
لنا اله خلاص,وعند الرب السيد للموت مخارج.
ثم ان قيامة المسيح من الأموات,
تفيد أيضآ قيامو أحباء المسيح
وأتباعة عند مجيئه.والارتباط
فى الكتاب المقدس وثيق بين قيامة
المسيح,وقيامة الراقدين بيسوع..
ان كنا نؤمن أن يسوع مات وقام,
فكذلك الراقدين بيسوع,سيحضرهم
الله أيضآ معه(1تس4: 14)..
والروح الذى أقام المسيح من ألفى
عام,هو نفسه الذى سيغير أجساد
القديسين عند مجىء المسيح
( رو8: 11)..