عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية digitalman_5
digitalman_5
ارثوذكسي متألق
digitalman_5 غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 83
تاريخ التسجيل : Apr 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 798
عدد النقاط : 13
قوة التقييم : digitalman_5 is on a distinguished road
افتراضي الأقباط والرياضة المصرية

كُتب : [ 04-15-2007 - 06:16 PM ]


الأقباط والرياضة المصرية


آخر الأزمات على الساحة الرياضة كانت المشكلة التي وقعت بين هنري ميشيل ومحمود سعد المدرب العام السابق لفريق كرة القدم بنادي الزمالك فالمشكلة تخرج من كونها إختلاف بين مدير فني ومساعده، ولكن المشكلة كما قال المقربون أن محمود سعد إعترض على تنجيس هنري مشيل لغرف الزمالك لأنه يبشر الخمر، فالموضوع لا يمت للرياضة بشيء ولكن محمود سعد يكره الخواجة ليس إيمانا منه بمصريته ومنطق أن ابن البلد أفضل من الخواجة ولكنه يتبع مقولة المرشد أن المسلم الماليزي أقرب للمسلم المصري من مصري يختلف معه في الدين وكذلك يعاني هاني رمزي المدير الفني الوحيد في الدوري المصري القبطي من بعض المشاكل وأن كان نفي ذلك في برنامج لأحمد شوبير ولكن تصرفات اللاعبين معه أكبر دليل على ذلك يكفي أن يقول أحد لاعبيه في تصريح لأحد الصحف أنه في سنة أولى تدريب ولا يصلح للتدريب في الوقت الحالي فهل كان ذلك اللاعب يجروء على هذا القول أيام طه بصري بالطبع الوضع يختلف.

من جهة أخرى كلنا نعرف أن العديد من المواهب القبطية لا يتم تصعيدها إلى الفريق الأول وكان اسم جرجس وعبد المسيح لا يتم الإعلان عنه أو تمتع الأقباط بموهبة لعب كرة القدم وبالتالي نرى مهازل حتى أن الدورات التي تتم بين الكنائس تكشف عن مواهب أفضل من أبو تريكة وأحسن لاعب في الأهلي أو الزمالك ولكن إن كان الزمالك الذي ينفق عليه الأقباط ولهم فضل في الوقوف ضد الأزمات التي تعرض لها مثل جورج سعد لا يحصل فيه القبطي على حقه وأخره التدريب مع فرق الناشئين وجل همهم دخول اللاعبين الأفارقة في الإسلام وهو ما أعلنه مرتضى منصور من قبل في برنامج على القناة الثالثة حيث أن رؤساء النادي السابقين كان هدفهم دخول هؤلاء اللاعبين في الإسلام

وإن كان هذا حال الزمالك فحال النادي الأهلي وأنا من مشجعيه أسوأ حيث أنه أكثر تطرفا فحلقات الدروس الدينية لا تخلو منه، وأسامة حسني اللاعب البديل الذي حجز الدكة مقعدا وتدهور مستواه وتفرغ لنصح جوزيه لدخوله الإسلام وأهداه بعض الكتب باللغة الأسبانية لشرح المفاهيم الإسلامية لأنه لم يجد كتاب باللغة البرتغالية، والبعض الأخر يسعى من أجل إسلام أكوتي منساه والكل نسى أن الرياضة هي التنافس الشريف.

وحتى رجال الأعمال الأقباط وقعوا في تلك الحفرة، فسميح ساويرس رجل الأعمال المشهور قام بإنشاء نادي رياضي وهو نادي الجونة ولكن لا يوجد به سوى لاعب واحد من كل الإداريين والفنيين ولا أقصد أن يجعله لكل الأقباط ولكن يعطي الفرصة للمواهب الحقيقية منهم، فمن القهر الذي يعانيه الأقباط أصبحنا نشجع إنبي من أجل هاني رمزي والجونة لأن رئيس مجلس إدارتها سميح ساويرس، ليس لأن الأقباط طائفيين ولكن رد فعل للقهر الواقع عليهم في الرياضة فلا يعقل أنه من بين ملايين الأقباط في مصر لا نجد موهبة فذة في المنتخب القومي أو إثنين أو ثلاثة في المنتخب الاوليمبي



رد مع إقتباس
Sponsored Links