عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 33 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

Rose رد: موسوعه صور المسيح

كُتب : [ 09-08-2010 - 01:06 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيف الاسلام مشاهدة المشاركة
ميرسي لردك
بس بردو ..
هل من الافضل ان تتم رسم صورة لنبي من انباء الله كـــ " السيد المسيح " ..
ولا تظل في علم الغيب لحين اللقاء بعد نهايه الدنيا " يوم القيامة "
طالما ان كل هعبر زي ما في خياله


وكمان العصر التالي للمسيحية " عصر الاسلام " .
بحكم ان نبي الله محمد " صلي الله عليه وسلم " كان بعد السيد المسيح بحوالي 500 سنه تقريبا او كده يعني ..
ومع ذلك لم توجد ايه رسومات .. ولا لاي من الصحابه او التابعين له


فتفسيرك لده ايه ؟


وسلام لشخصك الاحلي
هو طبعاً التصوير والفن عندنا مش بيقلل من شأن القديسين ولا الأنبياء ولا الرب يسوع بالطبع ، وهو إحساس الشخص بمهابة الشخصية ويصورها لا لأجل العبادة طبعاً لأن لو عبد الإنسان أيقونه أو صورة فقد خرج عن القصد منها، وأهان الله وبدل الخالق بما هو مخلوق، وهو فقط ربما في العصر الأسلامي لأنه نشأ وسط عابدي أوثان فخافوا مثل اليهود من تحويل الرمز لعبادة أو الشكل ليكون رمز مقدس يعبد وتقدم له القرابين، غير ان العرب في تلك الفترة لم يكن لديهم فن التصوير والرسم باي شكل أو صورة، لأن في هذه الفترة كانت التجارة والغزو والحرب القبائل منتسرة والجهل متفشي فلم يكن هناك فن أو رسم تصويري كان فقط نحن مشوه للتماثيل والذي معظم أشكالها مرعبة ... هذا بالطبع بحد علمي في هذا الموضوع وليس حسب دراستي بل حسب ما قرأت وسمعت !!!

ونجد في العهد القديم أن الله قال لإسرائيل لا تشابه الأمم وتعبد لك تمثالاً منحوتاً أو صورة، ولكن لأن عصر المسيحية كان عصر التحرر من الشكل وبدأ التمسك بالجوهر فسمح بالتصوير للفنانين الذين لا يعبرون عن حبهم لله إلا بالتصوير والمجاز في كل شيء، مثلما رسموا الطاووس كرمز الخلود على القبور ، ومثلما رسموا ولادة الرب يسوع في صورة مهيبة تدل على جلاله الخاص في مزود فقير والتدليل على أنه غني بمجده الخاص، وفي عصر ( ناسي بالظبط التاريخ ) قاوم البعض الأيقونات والصور لأن الرمز فيها تحول لعبادة البعض، وهذا هو الخطر، لأن الأيقونة أو الشكل المرسوم ما هو إلا تعبير رمزي عملي وليس هو الجذر أو الأساس ...

وهذا هو رأي الكنيسة عموما وباختصار شديد على مر العصور، والحرية تعطي للإنسان أن يحب الله كل واحد بطريقته دون الخروج عن الهيبة أو الوقار أو تحويل الرمز للحقية أو العكس أي الحقيقة للرمز ...

لك مني تقدير لشخصك الحلو

رد مع إقتباس