عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: أسبوع الفصح المقدس - أسبوع البصخة أسبوع العبور وليس أسبوع الآلام

كُتب : [ 04-14-2011 - 05:24 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emmmy مشاهدة المشاركة
ولنا أن ندقق في معنى لفظة عبور ، لأن كلمة [ فصح = عبور ] ليس أساس معناها العبري مرتبط بكلمة العبور التي نعرفها مثل ما نقول [ وقام وعبر النهر أو حبيبي تحول وعبر ] ولكن لفظة عَبَرَ في كلمة فصح ليس لها نظير آخر في اللغة العبرية بمعنى العبور العادي ، بل تأتي بمعنى منفرد عن باقي المعاني التي تدل على العبور ، لأنها معناها الدقيق حسب أصلها [ يبسط جناحيه فوق ] بغرض الحماية ، مثل الطيور المرفرفة أو الدجاجة التي تُخبئ فراخها تحت جناحيها لتحميهم ، فكلمة فصح ، تعني الستر والحماية كالمبيت تحت الأجنحة المبسوطة ( المفرودة لتغطي ) ، وهذا المعنى نجده عند الرب يسوع حينما قال [ يا أورشليم يا أورشليم ... كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا ] (لوقا13: 34) ،

يعنى اية ؟؟؟
انا بجد مش فاهمة اللى اعرفة ان العبور المقصود معناة عبور من الهلاك وحكم الموت للنجاة والخلاص عبرنا بالمسيح حاجز الموت اللى بينا الاب لكن العبور معاناة الحماية يعنى اية ؟؟
انت فى كلامك بتقول
ولكن هناك عبور من العالم ، وعبور آخر مع العالم ؛ فالعبور إلى الآب شيء ، والعبور إلى العدو شيء آخر . فالمصريون أيضاً عبروا ، ولكنهم لم يعبروا البحر إلى المملكة ؛ بل عبروا في البحر للهلاك ]

والكلام دة يقرب المعنى المعروف لينا وللاغلبية
ارجوا التوضيح
كلامك صح طبعاً وصحيح 100% ، والمقصود هنا - باللفظ - العبور تحت حماية الله كشخص يحمينا من الهلاك ، لأنه كفارة ( غطاء رحمة ) يسترنا ببره ويعطينا قوة خلاص وفداء أبدي إن تمسكنا به ، مثلما تستر الدجاجة بجناحيها فراخها لتحميهم وتحرسهم من أي عامل خارجي ، لذلك نحن مستورين من الهلاك وحكم قضاء الخطية بدم الحمل القائم عن يمين الآب بجسم بشريتنا لأنه فدانا وقتل الخطية بموته وأحيانا معه ، فنحن عبرنا من الموت تحت حماية دم الحمل المرشوش على قلوبنا [ مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير ومغتسلة أجسادنا بماء نقي ] (عب 10 : 22) ، إلى الحياة ؛ [ يعبر الرب الباب ولا يدع المُهلك يدخل ] (خروج12: 23) ؛ وهذا هو المعنى المقصود ، أننا عبرنا من الموت تحت حماية دم الحمل الذي يستحيل بسببه أن يمسنا ملاك الموت أو يقرُب منا أي هلاك أو حكم موت آخر لأن القضاء ودينونة الخطية تمت في الصليب بحمل الله رافع خطية العالم ، ويستحيل يُحكم فيها مرة أخرى طالما نحن لابسين الرب يسوع مائتين عن الخطية بصليبة وخالعين باستمرار الإنسان العتيق مع كل أعماله مستمرين بلبس الإنسان الجديد الذي يتجدد باستمرار حسب صورة خالقة في القداسة والبرّ بعمل الروح القدس فينا ، فالمعنى عندك صحيح بالطبع ، ولكني كملته حسب اللفظة وترجمتها الأصلية لنفهم قوة عمل الله الذي يحرسنا ويحفظنا ، والقديس بطرس الرسول وضح المعنى بأكثر قوة حينما قال : [ أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مستعد أن يُعلن في الزمان الاخير ] (1بط 1 : 5)

وهبنا الله أن ندخل بمهابة في هذا الاسبوع العظيم فندخل في سر حماية الله وقوة خلاصه
لتنسكب قوة الخلاص والفداء في قلوبنا جميعاً ببهجة فرح قيامة يسوع من الأموات آمين

رد مع إقتباس