عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية ريم الخوري
ريم الخوري
ارثوذكسي فضى
ريم الخوري غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 39544
تاريخ التسجيل : Nov 2008
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 3,805
عدد النقاط : 65
قوة التقييم : ريم الخوري will become famous soon enough
Naah تعوا نعرف كيف نلعب ولادنا بمدارس الاحد

كُتب : [ 06-16-2011 - 10:46 PM ]



هاد الموضوع رح يكون فيه معلومات مختلفة عن اهمية اللعب للطفل .. كيف نلعبوا للطفل ... وبعض الالعاب المختلفة رح انقلون للأهمية بمدارس الأحد خاصة بفترة الصيف وقت المخيمات والأندية الصيفية لان كتير عم نكون نبش على كل شيء جديد ومفيد بنفس الوقت

بتمني الكل يستفيد منه وبنفس الوقت از في أي حد بيعرف لعبة يكتبها هون واكيد بتفاصيلها لتكون مرجع للمرشدين يستفيدوا منة

بس بالاول لنعرف اللعب ليش واهميته وووو..... بعدين بنبلش نضيف الالعاب




فن اللعب


للّعب دور هام في حياة الطفل ونموّه. فشخصيّته تتكوّن في إطار الأسرة وتنمو. ولكن الأسرة تبيّن للطفل، في كثير من الحالات، أنّه مزعج بسبب حركته وحيويّته وصياحه. وتمنع مشكلات الحياة وصعوباتها الأهل من الابتسام لأطفالهم حين يكونوا بالقرب منهم، وكأنّ جداراً من العدوانية أواللامبالاة يفصلهم عن أبنائهم أو بناتهم، بينما يحتاج هؤلاء إلى ثقة أهلهم وسندهم وتفهّمهم. فما أكثر الأولاد التعساء بسبب ابتعاد والديهما عنهم،. صحيح أنّ الطفل يحتاج إلى الهواء والنور والحركة لينمو، لكنّه يحتاج أيضاً إلى الفرح والأمان ليكون ينمو طبيعيّاً.

وتنقضي السنوات، ويصل الطفل إلى سن المدرسة، فيترك الإطار العائلي ويغوص في عملية التعلّم المنهجية الضرورية لحياته في المستقبل. وهنا أيضاً، قلّما يجد الطفل إطاراً يطلق فيه العنان للقوى المتولّدة فيه. فالمدرسة تسير وفق نظام معيّن وبحسب تقاليد محددة مسبقاً. والأولوية هي للدرس والحفظ ونيل العلامات العالية في الامتحانات أضف إلى ذلك، أنّه بينما ينمو جسم الطفل، يجد هذا الطفل نفسه محبوساً ساعاتٍ طويلة في أثناء النهار داخل الصف، بينما تغلي قواه الفتيّة وتتأجّج، وتطالب بأن يركض صاحبها ويصرخ ويلعب ليحرقها. هذا ما نلاحظه حين يخرج الأولاد إلى الباحة في مدارس الاحد او بالمدارس او المرافق العامة الترفيهية . صحيح أنّ هناك تعليمات تجبر المدرّس على الاهتمام بجسد الطفل كما عقله، لكن هذا كله يبقى حبراً على ورق في كثير من المدارس. وهكذا، يتمّ إهمال احتياج الطفل إلى المعرفة والحركة والاكتشاف،وفي بعض الأحيان تُطفأ إلى الأبد.

ويحدث أيضاً أن يترك عدد من الأولادالمدرسة، فيتوقّف نموّهم العقلي حين يبدأ عقلهم يستيقظ ويتكوّن بشكلٍ مميز، فينخرطون في عالم العمل وقدراتهم العقلية محدودة تماماً.

يعتبر كثير من البالغين أنّ زمن اللعب واللهو هو مضيعة للوقت. وينسىَ هؤلاء أنّ حسن استعمال أوقات التسلية أو سوءه يبني المستقبل أو يحطّمه. فزمن اللعب من ملك الطفل. فيه تنمو كثير من الخصال المبعثرة وتأخذ قالباً، وتظهر أبعاد في الشخصية كانت غائبة، لأنّ الأطفال يتحرّرون في اللعب من القمع والمنع والقواعد المتصلّبة. ففي اللعب تنمو روح المبادرة وأخذ القراروالتلقائية وفرح الحياة. وعلامة فترة اللعب الناجحة هي الفرح.

نحن لا ننسى أنّ تلعيب الأطفال موهبة. تجتمع عائلات مع بعضها بعضاً، فنجد الأطفال يهرعون إلى واحد من الكبار ويحاولون أن يلعبوا معه. لماذا؟ ربّما لأنه أكثر ودّاً من الآخرين،أو أكثر بساطة. أو بدا منذ اللحظات الأولى أقرب إلى الأطفال من سواه. وربّما لأن الجديّة سادت الآخرين في كلامهم وطريقة جلوسهم. على كل حال، تُكتسَب موهبة تلعيب الأطفال بالتحضير والممارسة. هذا ما على المربّي أن يسعى إليه. أن ينسى أنّه بالغ وأن يترك مكتبه ومقامه، ويتكفّل الأطفال بالباقي.



يتبع ......بي قواعد تنظيم اللعبة





رد مع إقتباس
Sponsored Links