كلام حكمة من سفر يشوع ابن سيراخ (من الأسفار القانونية الثانية)
من إصحاح 21
- إن أخطأت يا ابني فلا تزد، وعن الخطايا الماضية أطلب المغفرة؛ أهرب من الخطية هربك من الحية ، فهي أن دنوت منها لدغتك؛ فأنيابها كأنياب الأسد، وهي تقضي على حياة الإنسان
- الحرام سيف ذو حدين، يجرح، وما من شفاء لجُرحِهِ
- بالخوف والعُنف تُهدر الثروة، وبهما أيضاً يَخربُ بيت المتكبر
- صلاة الفقير تصل إلى مسامع الرب ، وما أسرع أن يستجيب لها
- من يرفض التوبيخ يتبع الخاطئين، ومن يخف (يتقي) الرب يَتُب إليه
- الفصيح اللسان يعرفه الجميع، زلاته يُدركها الفهيم وحده
- من بنى بيتاً من أموال غيره ، فهو كمن يجمع حجارة لقبره
- جماعة الأشرار كجبال مجدولة، وآخرتها الاحتراق بالنار
- طريق الخاطئين سهلة ومُريحة، لكن نهايتها هاوية القبر
- من فهم الشريعة تحكم في شهواته، والحكمة مخافة (تقوى) الرب
- معرفة الفيهم تفيض كالسيل، ومشورته كينبوع الحياة
- عقل الأحمق كوعاء مثقوب، لا يَضبط شيئاً من العلم
- المتأدب يسمع حكمة فيمدحها ، ويزيد عليها مما عنده
- أما الغبي فيسمعها ويهزأ بها، وسرعان ما يطرحها وراء ظهره
- حديث الأحمق كحمل يُثقل المُسافر، أما حديث الأديب فمصدر متعته
- كلام العاقل تُحبه المجامع، وأقواله تَستدعى التفكير العميق
- الحكمة للأحمق لا فائدة لها، كبيت منهدم، وعلم الجاهل كلام لا معنى له
- التعليم للحمقى كالقيود في الرجلين، وكالوثاق في اليد اليُمنى