[منال بهنام]

بعد التحية وسلام الرب يسوع المسيح

انا مؤمنة مسيحية ارثوذكسية من العراق ومن مدينة الموصل طبيبة.(م.ب)......اريد ان اوفي بعهدي للبابا كيرلس وانشر اخر معجزة حدثت مع عائلتي قبل ايام
وهذا اقل شئ اقدمه للبابا كيرلس شفيعنا وحبيبنا
المعجزة حدثت مع ابن اخي ( ن.م.) وهو طالب في الصف السادس الاعدادي يعني الثانوية العامة وهو مجتهد ومن الاوائل على طول السنين وامنية حياته ان يدخل المجموعة الطبية ويصبح طبيب او صيدلي.
وكان في مدرسة متمزة لايدخل فيها الا الشاطرين واصحاب الدرجات والعلامات العالية في مدينة الموصل ولكن الاضطهاد والقتل اللي حصل على مسيحي الموصل جعلنا نترك مدينتنا وبيتنا تحت التهديد وذهبنا الى قرية مسيحية في اطراف الموصل ونقلنا ابن اخي الى المدرسه في هذه القرية لكن الرب والقديسين وشفيعنا البابا كيرلس سهل الامر وفتح ابواب كثيرة امامنا وبقى ابن اخي متفوق في المدرسة ولكن مستوى الدراسة والمدرسيين ليس بكفاءة الموجودين في المدينة بلالضافة الى ان الدرجات التي تمنح للطالب في مدرسة المتميزين سوف لا تضاف في مدارس القرية ولهذا الفرصة للقبول في المجموعة الطبية تكون ضئيلة.......... ومع هذه الظروف لم نفقد الامل لان لنا تاريخ طويل مع شفيعنا البابا كيرلس ومار مينا العجائبي وستنا مريم العذرا..........حيث عملو معانا معجزات كثيرة جدا .
وهذه السنة كان ابن اخي ففي السادس الاعدادي ودرس ليل ونهار ولكي يحقق امنيتو ونحن نصلي من اجله الى ان دخل الامتحان وكان في شهر تموز-2011 ولكن الاسئلة كانت صعبة جدا وخاصة في مادتي اللغة العربية والانكليزية بحيث ان 75%من الطلاب لم يستطيعو الاجابة عليها ولكن ابن اخي اكمل الامتحان مع كل الصعوبات التي فيه بتشجيع من والده (اخي) الذي كان مواضبا على الصوم والصلاة وله ايمان قوي ولكن ابن اخي كان يائس وفاقد الامل خاصة وان الاسئلة في مادة الكيمياء كانت فيها اغلاط كثيرة وغير منطقية وباعتراف وزارة التربية نفسها............. وكذلك كانت مادة الفيزياء وقد خرج من امتحان مادة الفيزياء وهو لديه اغلاط ومن غير الممكن ان يأخد درجة كاملة فيها ولكن نحن في البيت كنا نصلي ونضرع بالبابا كيرلس والست العذرا والناسك القديس مار متى اللي ديره يقع بالقرب من القرية التي نحن ساكنين فيه.
وانتهى الامتحان ونحن جميعنا قلقين على النتيجة وبعد حوالي شهر ضهرت النتائج يوم 12/8/2011 وحصل ابن اخي على معدل 91,67 واستبشرنا خيرا لان حسب السنوات الخمسة الماضية مثل هكذا معدل يحصل على الطب او في اقل تقدير طب اسنان...........المعجزة بدأت معانا منذ النتائج حيث اخذ في مادة الفيزياء على درجة نهائية(100)مع انه كانت لديه اغلاط كثيرة تجعل من المستحيل ان يأخذ 100 الا بقدرة الاهية ولم نفهم ان هذه الدرجة هي التي سوف تدخله المجموعة الطبية .
,ولكن حدث في هذه السنة بالذات شي غريب في كل انحاء العراق وكما تعلمون ان الوضع في العراق غير مستقر والوزارات جديدة فكان ان وزارة التعليم اصدرت تعليمات جديدة هذه السنة والجميع لم يعرف كيفية تطبيقها واحتار الطلاب والاهالي واعطت امتيازات ودرجات كثيرة للطلاب اللذين لم ينجحو في الدور الاول على حساب الطلاب الشاطرين والمتفوقين واللذين نجحوا من الدور الاول وكان كل شي يحصل هو لامنطقي وغير معقول ولكننا لم نفقد ايماننا وبقينا نتضرع الى الرب يسوع ونطلب شفاعة البابا كيرلس ومار متى الناسك .ولكن كل شئ حولنا غامض وغير مفهوم وفي يوم 14/10/2011 تضهر نتائج القبولات في الجامعات العراقية وكنا جالسين امام التلفزيون وعلى النت وندعي ونصلي ونتضرع لكي ينقبل في المجموعة الطبية حتى ولو كان اخر اسم من المقبولين ولكن ضهرت النتائج للقبولات وكانت مفاجئة للجميع حيث ان اقل مجموع دخل الى المجموعة الطبية كان 666 يعني كلية الصيدلة (95,2)وهو مجموع بعيد عن مجموع ابن اخي (656)اي الفرق 10 درجات وهذا نتيجة التعليمات الجديدة للوزارة فأنهار الجميع وحتى انا واختي التي كان يربطها بالبابا كيرلس رباط قوي حتى في بعض الاحيان تتكلم معه عندما تكون في مشكلة اوضيقة وكان على طول ينطيها الحل وفعلا سريع الندهة

نسيت ان اذكر قبل ضهور القبولات كنا نصلي ونقرا في كتب معجزات البابا كيرلس وكلما كنت اقرا كنتو احس انو البابا سوف لن يتخلا عنا وكنا واثقين من شفاعة بابانا العظيم ولكن ابن اخي كان ياس حتى كان سقول لنا في بعض الاحيان مستحيل في مثل هكذا تعليمات ان احصل على المجموعة الطبية فلم يكن ايمانه بالقوة التي تجعله واثقا من قدرة ربنا يسوع وشفاعة قديسيه.على ان يكون الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله.حتى في بعض الاحيان كان يستهزأبنا.

ولكن عند ظهور القبول وكان قبوله في كلية الهندسة ,جميعا اصابنا اليأس وقللنا لماذا تخلا عنا يسوع لملذا لم يشفع فينا البابا كيرلس ؟؟؟؟ هو وعدنا واين وعده؟ووجهنا اللوم وفتر ايماننا جميعا عدا اخي الذي استمر بالصلاة والذهاب الى الكنيسة وكان يقول اكيد الرب يعرف صالحنا اكثر من انفسنا ولازم لا نشك او نشكك بقدرة يسوع وشفاعة القديسين وتقبل الوضع لان عندما تظهر القبولات يعني ان هذا شئ نهائي ومن غير الممكن تغيرها ابدا ولم يحصل ان تغيرت القبولات في تاريخ العراق ولذا فقدنا الامل.

ولكن بعد ظهور القبولات بحوالي 7 ايام واصابتنا باليأس وحتى لم نستمر بالصلاة شاهدت اختي وعن طريق الصدفة فلم القديس سمعان الخراز على قناة اغابي وكيف كان ايمانه فما كان بها ان اتصلت بنا مباشرة وقالت نحنا اخطأئنا وفقدنا ايماننا وهذا خطيئة كبيرة لازم نصوم ونصلي 3 ايام وتكون صلاتنتنا بحرارة وايمان ودموع حتى يغفرنا الرب خطيتنا وأكيد الرب سوف يعمل معانا معجزة وكان الصوم والصلاة لمدة 3 أيام من يوم السبت22-23-24/10/2011 اي بعد اسبوع من ظهور القبولات ولكن اثناء الصوم والصلاة كنا نقرا كتب ونتضرع الى البابا كيرلس السادس وبدموع غزيرة .
كنا ندعي ان يكون اسمه اخر اسم في كلية الصيدلة مع ان القبولات ظهرت واسماء الطلاب وصلت كلياتهم وبدء التسجيل في الجامعات ولكننا كنا واثقين ان الرب سوف لن يتخلى عنا وان البابا كيرلس الذي لم يتركنا في ضيقاتنا ومشاكلنا سوف لن يتركنا هذه المرة ايضا.
واذا بالرب يقبل صلاتنا والبابا كيرلس ابونا العظيم سريع الندهه ,,,,,,,,,,,,ففي يوم الاثنين اللذي هوثالث يوم من الايام الثلاثة التي صمناها وفي وقت المغرب تحديدا يضهر على شاشة التلفزيون ان هناك تعديلا جديدا في القبولات وخاصة للمجموعة الطبية فقد اضافو 7 درجات للناجحين من الدور الاول والمتفوقين فبي السنين السابقة وخفضو مجموع القبول افي المجموعة الطبية 3 درجات واصبح مجموع ابن اخي( 663 ) وهو اخر مجموع في الصيدلة.وهذا لم يخطر على بال اي احد لان لم يحصل ابدا ابدا انه ان يحصل اي تغييرات عامة في القبولات مهما كانت الاسباب.لانها بأمر رئيس الوزراء.لكن الرب يقدر على كل شئ.وهنا عرفتا لماذا كانت درجته في مادة الفيزياء 100 .مع العلم انه كان لديه اغلاط . لان لو كانت 99 كان سوف يكون المجموع اقل من 663 .
وارسلت الاسماء الجديدة للطلاب المقبولين بعد هذه التعديلات الى كلياتهم الجديدة التي انقبلو فيها
هذه فعلا معجزه حيث تغير كل شئ وكأن التعديل ازال فرق ال10 درجات حتى ينقبل ابن اخي في الجموعة الطبية وفعلا كان اسمه اخر اسم في الصيدلة
والمعجزة الاخرى وهي الاهم ان ابن اخي تغير تماما واصبح يؤمن ان هناك قديسون يشفعون فينا وان الصلاة والصوم اذا كانت بايمان تعمل معجزة وبدأ يقرا الانجيل وكتب البابا كيرلس العظيم
هذه المعجزة حصلت في يوم 24/10/2011 الساعة السادسة مساءا لكي نؤمن ان غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله , وكنا نرتل ونصلي ونشكر البابا كيرلس والست العذرا شفاعتم تكون معانا على طول .

فشكرا للبابا كيرلس شفيعنا وقديسنا العظيم وان شالله الرب يفتحلنا طريق حتى نحضر الى مصر ونزور دير مار مينا وضريح البابا كيرلس والطاحونة .شفاعتو تكون معانا دائما أمين

اجوكم انشروها لان انا وعدتو البابا كيرلس ان انشرا . . رجاءا رجاءا انشروها