عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 39 )
folla
ارثوذكسي مكافح
رقم العضوية : 129445
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 126
عدد النقاط : 37

folla غير متواجد حالياً

افتراضي رد: السيدات في الشارع ... كلب لولووو

كُتب : [ 06-03-2012 - 02:25 PM ]


أشكرك أخي على إثارة هذا الموضوع الذي فتح مجالاً واسعاً للنقاش مع الأعضاء الأحباء

وإسمح لي أن أشارك بتعليقي في هذا الشأن

* لا يمكنني أن ألوم الشباب عندما يشتهوا الفتاه أياً كان مظهرها (سواء محتشم أم لا)

*أيضاً لا يمكنني أن ألوم الفتاه وأحملها المسؤلية فيما يجري لها


فالمشكلة في القلب

(قلب الرجل وقلب المرأة)

فطالما إبتعد القلب عن روح الله سيتبع وينساق بروح العالم الذي هو في الشرير

وكلما ظل الإنسان بعيدا عن النور الحقيقي فإنه حتما سيسلك في الظلمة

المشكلة في الشهوة التي تهدد وتدمر قلب الإنسان

فالشهوة لا تلتصق بالرجل وتترك المرأة

الشهوة عندما تملك القلب لا يهم وقتها من تقود (رجلاً أم إمرأة)

وهذا ما أوضحه المسيح

أن المشكلة في شهوة القلب التي نتج عنها نظرة شهوة فأصبحت بمثابة الزنى الفعلي
وهذا ينطبق في رأيي على الجنسين الرجل والمرأة


وهذا يتضح أكثر في المجتمعات المتحررة لأن كل شيء يظهر فيها على طبيعته والكل (الرجل والمرأة)متساويان في الشأن

أما في مجتمعاتنا العربية لا يمكننا أن نرصد المشكلة بدقة نظراً للثقافة الذكورية التي تحمل المرأة العبء والمسؤلية وأيضاً تعطي للرجل الحق في الحرية في الشهوة كيفما شاء
مع العلم بأن المراة في هذه المجتمعات تتربى على إنها شهوة بل نجاسة وعار مما يملأها بالشهوة الجنسية للرجل منذ نعومة أظافرها حتى لو تغطت بالنقاب يظل قلبها ممتلئاً بالشهوة

إذن فالمشكلة ليست مشكلة ثقافة أو مجتمع أو زمن المسيح أو سمعان الخراز أو زمان أو دلوقت

فعندما تكلم المسيح عن أصل المشكلة موضحا إياها متمركزة في القلب كان هدفه أن يقدم الحل

والحل هو الإمتلاء بروح الله ورفض روح العالم الذي وضع في الشرير

لأنه قال إن الذين ينقادون بروح الله أولئك هم أبناء الله

فعندما نمتلئ من روح المسيح حتما ستكون نظرتنا طاهرة مقدسة حتى للتي أمسكت في ذات الفعل دون أن نحاول أو نجتهد لأن روح المسيح في داخلنا هو الذي يجعل سلوكنا هكذا بدون حتى أن نجتهد

كل ما علينا هو أن نطلب روحك أيها المسيح يسوع الذي يعرفنا قيمتنا عند الله الآب ويعلمنا قيمة كل نفس عند المسيح

وقتها فقط سنقبل أنفسنا بل ونحب أنفسنا التي إشتراها المسيح بدمه وحياته وبالتالي سوف لا يكون هناك مجهود في أن نقدر ونحب كل نفس خلقها المسيح مهما كان جنسها أو شكلها أو حتى سلوكها

هو قال

ان الروح القدس الذي سيرسله الآب بإسمي هو يعلمكم ويرشدكم ويذكركم بكل ما قلته لكم
هو يعلم إختلاف الحضارات والثقافات والمجتمعات على مر الأجيال
لذلك أوضح لنا المشكلة وقدم لنا الحل لنكون أنقياء وليثبت فينا ولنثبت فيه
أميييييييين

رد مع إقتباس