عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 21 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دراسة تفصيلية في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس المقدمة العامة

كُتب : [ 05-30-2020 - 07:22 AM ]


جـ – تقدمة يسوع تُنشئ عهداً جديداً
في الحقيقة أن تقدمة يسوع ذاته للموت أنشأت عهداً جديداً، والعهد يتضمن طقوساً وشريعة وشعب. فالعهد القديم أُنشئ بين الله وشعبه على يد موسى بواسطة دم الحيوانات (كما قلنا سابقاً في خروج 24: 8): [وأخذ موسى الدم ورشه على الشعب وقال: هوذا دم العهد الذي عاهدكم به الرب على جميع هذه الأقوال]، أما يسوع رب المجد الله المتجسد أنشأ عهداً جديداً بدمه الخاص، [دمٍ كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح] [1]، [دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي] [2]


والعهد القديم كان مبنياً على شريعة أُعطيت لموسى (الناموس بموسى أُعطى)، أما العهد الجديد فمبني على تعاليم الرب يسوع التي تُكتب لا على حجر بل في القلب [لأن هذا هو العهد الذي أعهدهُ مع بيت إسرائيل بعد تلك الأيام يقول الرب: أجعل نواميسي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم وأنا أكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً] [3]
وتعاليم الرب يسوع ليست تعاليم كلامية تُحفظ في الفكر كمعلومة لها بريقها ورونقها وكمال إنسانيتها، بل هي قوة حياة تُحيي النفس أبدياً، فهي تُشكلها وتُغيرها على صورة ذاته، ولذلك تُصاحبها نعمة قوية ذات سلطان تعمل في القلب سراً، فتنقي القلب وتُحيي الأموات بالخطايا والذنوب، وترفع الإنسان لمستوى الشركة مع الله بالحب [أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به [4]؛ الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة [5]]، ولذلك قال في إنجيل يوحنا موضحاً أن [الناموس بموسى أُعطيَّ، أما النعمة والحق فبيسوع قد صارا] [6]
وفي العهد القديم نشأ مع موسى شعب الله المكوَّن من الشعب الإسرائيلي الذي يُسمى كنيسة العهد القديم، وكان إسرائيل [7] الابن البكر [8] الذي من خلاله أظهر الله قدرته وسط باقي الشعوب ليُهيئ القلوب لإعلان العهد الجديد بدم حمل الله رافع خطية العالم، أما في العهد الجديد فنشأ بالمسيح شعب الله الجديد، جنس مختار كهنوت ملوكي أمة مقدسة بدم ابن الله الحي القدوس، وصار كل من يؤمن رعية مع القديسين وأهل بيت الله: [وأما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي، أمة مقدسة، شعب اقتناء، لكي تُخبِّروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب[9]؛ فلستم إذاً بعد غرباء ونزلاً بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله [10]]


فالرب يسوع المسيح ملك المجد، صليبه صار نبع الغفران للجميع، لكل من يؤمن، ويصير به الكل مُصَالح مع الله [وأنا أن ارتفعت عن الأرض أجذب إليَّ الجميع] [11]



فالمسيح ابن الله الكلمة المتجسد لم يمت فقط عن الأمة اليهودية، بل عن الجميع كما قال القديس يوحنا الرسول: [فجمع رؤساء الكهنة والفريسيون مجمعاً وقالوا: ماذا نصنع فإن هذا الإنسان يعمل آياتٍ كثيرة، إن تركناه هكذا يؤمن الجميع به فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعنا وأُمتنا، فقال لهم واحدٍ منهم وهو قيافا، كان رئيس للكهنة في تلك السنة: أنتم لستم تعرفون شيئاً ولا تفكرون أنهُ خيرٌ لنا أن يموت إنسان واحد عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها. ولم يقل هذا من نفسهُ بل إذ كان رئيساً للكهنة في تلك السنة، تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة وليس الأمة فقط بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد] [12]
وعندما طُعن أحد الجنود الرب [ولكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة فللوقت خرج دمٍ وماء][13] فأن بذلك وُلِدَت الكنيسة – كما شرحها الآباء – وُلِدَ شعب العهد الجديد، أي أن الكنيسة شعب الله الحي، وُلِدت من آلام يسوع الخلاصية، بسرّ الماء والدم، وُلِدَت من فيض محبة الله التي ظهرت لنا في موت يسوع المسيح، وهي تترعرع وتنمو بقدر ما تشترك في تلك المحبة وتُحققها في حياتها بالآلام وتذوق قوة القيامة [لأعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهاً بموته][14]



لقد عاش يسوع تلك المحبة بتقدمة ذاته على الصليب، ويطلب من كل من يُريد أن يتبعه ويتتلمذ لهُ أن يدخل في تيار محبته: [وقال للجميع (لم يستثني أحد) إن أراد أحد أن يأتي ورائي (يتبعني) فليُنكر نفسه، ويحمل صليبه كل يوم (وكل يوم يعني شريعة يومية دائمة لحياة المسيحي الحقيقي) ويتبعني] [15]


وفي العشاء السري طلب يسوع من تلاميذه أن يأكلوا جسده ويشربوا دمه بالسرّ [خذوا كلوا، هذا هو جسدي.. اشربوا من هذا كلكم، هذا هو دمي]، لأن كل من يأكل – بالإيمان الحي الواعي – ذبيحة المسيح ابن الله الكلمة المتجسد والقائم بمجد عظيم، يدخل في جميع معاني هذه الذبيحة المقدسة جداً ويلتزم بكل متطلباتها، فيقدم حياته مع المسيح [مع المسيح صلبت] ويغفر ويحب كما غفر المسيح لصالبيه، وهكذا يتحقق فيه العهد الجديد الذي أنشأه المسيح يسوع ربنا بدمه الكريم بين الإنسان والله، وذلك عندما تسري في عروقه حياة الله، حياة المحبة والغفران، وهكذا يتحقق – عملياً – على مدى الزمن والتاريخ الخلاص الذي حققه يسوع بموته على الصليب.
عموماً، فأن ذبيحة المسيح (حمل الله) على الصليب هي ذبيحة كاملة ونهائية للتكفير عن خطية الإنسان وخلاصه أبدياً، فالذبائح جميعها – في العهد القديم – لم تكن إلا رمزاً باهتاً لذبيحة المسيح النهائية والكاملة، فلم يكن الناموس بكل ذبائحه وفرائضه وأحكامه [بقادر أن يُحيي]، بل كان الناموس [مؤدبنا إلى المسيح لكي نتبرر بالإيمان] [16]، [لأنه لا يُمكن (مستحيل) أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا.. نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة. وكل كاهن يقوم كل يوم يخدم ويقدم مراراً كثيرة تلك الذبائح عينها التي لا تستطيع البتة أن تنزع الخطية، أما هذا (أي المسيح) فبعد ما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس إلى الأبد عن يمين الله.. لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين] [17]



ومن ثَمَّ فقد أَبطلت ذبيحة المسيح يسوع كل الذبائح القديمة تماماً وأنهت دورها الرمزي، تلك التي كانت تُقدَّم مراراً وتكراراً ولا تقدر أن تنزع الخطية لا من فكر الإنسان ولا من ضميره، لأنها كانت غير نافعه من جهة أنها غير قادرة على أن تقوم بتغيير جذري في حياة الإنسان ليدخل في سرّ حياة جديدة ليكون له ثقة للدخول للأقداس العُليا والوجود في حضرة الله الدائمة بصفته قد تبرأ من الخطية وانفك وأُعتق من سلطان الموت.

ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم: [لماذا كانت الحاجة إلى ذبائح كثيرة، طالما أن ذبيحة واحدة كانت كافية، لأنه من خلال الذبائح الكثيرة وتقديمها المستمر، يُظهر أن هؤلاء لم يتطهروا أبداً، لأنه تماماً مثل الدواء، عندما يكون قوياً وقادراً على استرداد صحة المريض فأنه يستطيع أن يقضي على المرض كلية ويتمم الشفاء الكامل إذا استُخدم مرة واحدة، وبذلك يكون قد حقق النتيجة المرجوة وأُظهر فاعليته، وبذلك لا يكون هُناك حاجة لتناوله مرة أخرى. أما إذ استُخدم باستمرار، فأن هذا يُعد دليل على ضعفه في أن يمنح الشفاء، لأن سمة الدواء أن يُستخدم مرة واحدة، وليس مرات عديدة، هكذا هُنا أيضاً (فيما يتعلق بالذبيحة). بمعنى أنه لماذا كانوا يحرصون دائماً على تقديم الذبائح (باستمرار).
لأنه إذا كانوا قد تخلَّصوا بالفعل من كل الخطايا بالذبائح، ما كانوا ليقدموها كل يوم، كذلك كان هُناك بعض الذبائح التي كانت تُقدم كل يوم عن كل الشعب، في المساء وفي الصباح. إذاً فما كان يحدث، هو بمثابة اعتراف بوجود الخطايا وليس بمحوها، كان اعترافاً بالضعف، وليس دليل قوة. لأن الذبيحة الأولى لم يكن لها حقيقة أي قوة. لهذا قُدمت الذبيحة الثانية (ذبيحة المسيح)، ولأن الذبيحة الأولى لم تنفع مُطلقاً، فقد تبعتها ذبيحة أخرى، إلا أن كثرة هذه الذبائح كان يُعد دليلاً على وجود الخطايا. بينما تقدماتها بشكل مستمر كان دليل ضعفها..
لقد أظهر بالكلام السابق أنالذبائح كانت بلا فائدة من حيث تحقيق النقاوة الكاملة، وأنها ضعيفة جداً. بل أن الواحدة قد أتت ضد الأخرى، فإن كانت هذه الذبائح أمثلة وظلال، فكيف، بعد ما أتت الحقيقة، لم تتوقف ولا تراجعت، بل كانت تُمارس؟
هذا بالضبط ما يظهره هنا، أنها لم تعد تُقدَّم بعد، ولا حتى كمثال، لأن الله لا يقبلها،وهذا أيضاً يبرهن عليه ليس من العهد الجديد، بل من الأنبياء، مُقدماً منذ البداية أقوى شهادة، أن الذبائح القديمة قد أُنقضت وانتهت، وأنه ليس من المقبول القول بأنها تصنع كل شيء، فهي تأتي باستمرار في تعارض مع الروح القدس. ويُظهر بكل وضوح أن هذه الذبائح لم تتوقف اليوم فقط، بل منذ ظهور المسيح، بل الأفضل أن نقول، بل وقبل ظهوره، وأن المسيح لم يُبطلها مؤخراً، بل توقفت قوتها أولاً ثم أتى بعد ذلك، فقد أُبطلت سابقاً وحينئذٍ أتى المسيح. إذاً لكيلا يقولوا إنه بدون هذه الذبيحة (أي المسيح)، كان يُمكن أن نُرضي الله، فقد أنتظر هؤلاء أن يزدروا بأنفسهم، وحينئذٍ يأتي المسيح، لأنه يقول "ذبيحة وقرباناً لم ترد" [18]
لقد نقض كل شيء بهذا الكلام، وبعدما تكلم بشكل عام، نجده يتكلم بشكل خاص يقول لم تُسّر بالمحرقات التي كانوا يقدمونها، من أجل غفران الخطايا.. كانت تُقدم (الذبائح) مراراً كثيرة؟ لم يتضح، أنها كانت ضعيفة وأنها لم تفد أبداً، من حيث أنها كانت تُقدم مراراً كثيرة فقط، بل ومن حيث إن الله لا يقبلها، لأنها زائدة، وبلا فائدة.هذا تحديداً هو ما يعلن عنه في موضع آخر فيقول: "لا تُسر بذبيحة وإلا فكنت أقدمها" [19]. إذاً بحسب هذا الكلام هو لا يُريد ذبيحة. فالذبائح ليست هي بحسب إرادة الله، بل هو يُريد إبطالها، وبناء على ذلك، فهي تُقدم بحسب إرادة الذين يقدمونها][20]

========================

عموماً فقد تعددت ذبائح العهد القديم – كما سنرى لاحقاً – لأن ذبيحة واحدة لم تكن كافية للتعبير عن الجوانب المختلفة لذبيحة المسيح، ونجد أسفار العهد الجديد (ما عدا يعقوب ويهوذا) تُشير إلى موت المسيح كذبيحة الكاملة عن الخطية، وقد أشار المسيح يسوع نفسه ثم الرسل إلى ذلك، فإليه كانت ترمز وتُشير:
* ذبيحة العهد
+ وقال لهم هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين.
+ لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا.
+ هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُسفك عنكم.
+ ولأجل هذا هو وسيط عهد جديد لكي يكون المدعوون إذ صار موت لفداء التعديات التي في العهد الأول ينالون وعد الميراث الأبدي. لأنه حيث توجد وصية يلزم بيان موت الموصي. لأن الوصية ثابتة على الموتى إذ لا قوة لها البتة ما دام الموصي حياً. فمن ثم الأول أيضاً لم يكرس بلا دم. لأن موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس اخذ دم العجول والتيوس مع ماء وصوفاً قرمزياً وزوفا ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب. قائلاً هذا هو دم العهد الذي أوصاكم الله به. والمسكن أيضاً وجميع آنية الخدمة رشها كذلك بالدم. وكل شيء تقريباً يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة. [21]
* ذبيحة المحرقة
+ واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح أيضاً وأسلم نفسه (للموت) لأجلنا قرباناً وذبيحة لله رائحة طيبة
+ لأنه لا يُمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا. لذلك عند دخوله إلى العالم يقول ذبيحة وقرباناً لم ترد ولكن هيأت لي جسداً. بمحرقات وذبائح للخطية لم تُسرّ. ثم قلت هانذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا الله. إذ يقول آنفاً إنك ذبيحة وقرباناً ومحرقات وذبائح للخطية لم ترد ولا سُررت بها التي تقدم حسب الناموس. ثم قال هانذا أجيء لأفعل مشيئتك يا الله، ينزع الاول لكي يثبت الثاني. [22]
* ذبيحة الخطية
+ لأنه ما كان الناموس عاجزا عنه فيما كان ضعيفاً بالجسد، فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد، لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه
+ فأن الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية إلى الأقداس بيد رئيس الكهنة تحرق أجسامها خارج المحلة. لذلك يسوع أيضاً لكي يُقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب.
+ فأن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله مماتاً في الجسد ولكن مُحيى في الروح. [23]
* خروف الفصح
+ إذاً نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجيناً جديداً كما أنتم فطير، لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذُبح لأجلنا.[24]
+ وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم... فنظر إلى يسوع ماشياً فقال هوذا حمل الله [25]
* ذبيحة يوم الكفارة
+ من ثَمَّ كان ينبغي أن يُشبه إخوته في كل شيء لكي يكون رحيماً ورئيس كهنة أميناً فيما لله حتى يُكفر خطايا الشعب
+ وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً. لأنه إن كان دم ثيران وتيوس ورماد عجلة مرشوش على المنجسين يُقدس إلى طهارة الجسد. فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي [26]
وعلينا أن ننتبه هنا لما قاله الرسول لأنه في منتهى الأهمية القصوى ومن خلاله نفهم التفرد لذبيحة المسيح الرب ومعنى امتداد هذه الذبيحة الحية أبداً وأزلاً:
· بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الأقداس فوجد فداء أبدياً.
· دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي.
======================
[1] (1بطرس 1: 19)
[2] (عبرانيين 9: 14)
[3] (عبرانيين 8: 10؛ إرميا 31: 33)
[4] (يوحنا 15: 3)
[5] (يوحنا 6: 63)
[6] (يوحنا 1: 17)
[7] ישׂראל -Israel = ويعني أمير الله، الأمير الذي غلب مع الله، يجاهد مع الله، وهو الاسم الذي أطلقه الرب على يعقوب (تكوين 32: 28)، ثم أُطلق الاسم على كل نسل يعقوب (تكوين 34: 7)
[8] (خروج 4: 22)
[9] (1بطرس 2: 9)
[10] (أفسس 2: 19)
[11] (يوحنا 12: 32)
[12] (يوحنا11: 47 – 52)
[13] (يوحنا 19: 34)
[14] (فيلبي 3: 10)
[15] (لوقا 9: 23)
[16] (غلاطية 3: 21 و24)
[17] (أنظر عبرانيين 10: 4 – 14)
[18] (مزمور 51: 16)
[19] (مزمور51: 16)
[20] (القديس يوحنا ذهبي الفم عظة 17على شرح رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين مترجم عن اليونانية طبعة 2010 صفحة 255 – 256؛ صفحة262، 263)
[21] (مرقس 14: 24؛ متى 26: 28؛ لوقا 22: 20؛ عبرانيين 9: 15 – 22)
[22] (أفسس 5: 2؛ عبرانيين 10: 4 – 9)
[23] (رومية 8: 3؛ 2كورنثوس 5: 21؛ عبرانيين 13: 11و 12؛ 1بطرس 3: 18)
[24](1كورنثوس 5: 7)
[25] (1كورنثوس 5: 7؛ يوحنا 1: 29 و36)
[26] (عبرانيين 2: 17؛ 9: 12 – 14)

رد مع إقتباس
Sponsored Links