عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
folla
ارثوذكسي مكافح
رقم العضوية : 129445
تاريخ التسجيل : Apr 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 126
عدد النقاط : 37

folla غير متواجد حالياً

افتراضي رد: محتاجة مساعدة بليز

كُتب : [ 05-12-2012 - 08:29 PM ]


عزيزتي ... إسمحي لي إن أسألك

إيه علاقة الخطية بالعريس ؟؟

معلش هكلمك بصراحة ... هو ربنا بيجوز البنات الأبرار وبيعاقب البنات الخطاة بإنه ميجوزهمش ... ...

أو يبعت لهم العرسان وفي الآخر يذلهم وميجوزهمش عقاباً لهم ...

حبيبتي... ماااااااااالك ؟؟!!!

أرى همك الأوحد وشغلك الشاغل هو العريس لدرجة إن توبتك وحياتك مع الله وعلاقتك به توقفت على العريس

لدرجة إنك إعتبرتي إن العريس أجرة وجزاء لصلاحك أمامه

الفكر ده خاطئ ومدمر ليكي جداً وخطر على نفسك ومشاعرك وعقلك وصحتك كمان

عزيزتي .. إنت محتاجه تعرفي الحقيقة
وإقبليها مني في المسيح

كلنا بنخطئ وبنعمل شرور لكن الله بيقبلنا رغم أخطائنا

بمعنى إنه مش بيعاقبنا عشان إحنا بنخطئ
لكن النتيجة الحتمية للخطية هي أذية الإنسان لنفسة

بمعنى أن الرب لا يمكن إنه يعاقب البشر عشان خطاياهم ... لكن خطايا البشر هي اللي نتيجتها الحتمية الموت والإنفصال عن الله وبالتالي موت النفس والوقوع في يد إبليس

لأن إجرة الخطية موت
وليس عقاب الخطية موت

يعني الله مش واقف بعصا يضرب البشر على خطاياهم ... هو هيستفيد إيه مننا لو عمل كده معانا .. هل ده هيزيد من شأنه أو هيزيده قداسة ولا أمانتنا هضيف له شئ

حاشا لله ..

تعالي نفكر فيها بالعقل هل ممكن ليسوع اللي كان بيروح للخطاه لغاية عندهم ويدخل بيوت الزناة والدعارة وكان يجلس معهم ويكلمهم عن محبته لهم ... هل ممكن يفكر معاكي إنت بالشكل ده ويذلك بالحاجة اللي نفسك فيها لدرجة إنها أصبحت محور حياتك بل أقول أصبحت أهم من علاقتك به

أنت تعرفين أن تهمة المسيح إنه بيحب الخطاة والزناة ومسمعناش ولا قرأنا أنه أدان أحد على خطية .. بل بالعكس كان بيدافع عنهم زي الزانية التي أمسكت في ذات الفعل ومسمحمش لحد يقوللها كلمة أو يحكم عليها

قوللي لي بقا ....ليه هيجي معاكي إنتي بالذات ويعاقبك على الخطيه اللي أكيد بتعمليها غصب عنك وممكن تسقطي فيها تاني وتالت ..لأنك متضمنيش نفسك إنك تعيشي بارة

صدقيني .. الرب بيحبك وجه بنفسه عشان الخطاة اللي مثلي ومثلك وقدم نفسه على الصليب وحمل كل خطايانا في جسده عشان يحررنا من سلطانها لأنه عارف إن سلطان الخطية أقوى مننا وبتذلنا

لذلك قرر أنه يحررنا وبالتالي قدم نفسه لأنه هو الوحيد الذي له سلطان عليها وغلبها بقيامته

أظن بعد كل اللي عمله ده .. (صليب ودم وموت وقيامة) مش ممكن هيمسك عصايه عشان يعاقبنا .

ده فكر خاطئ أتمنى أنك تتخلصي منه وتصدقي إن الرب قدم نفسه للذبح على الصليب علشان يخلصك ..

كل اللي عليك تقبلي غفرانه بإخلاص وصدق وتطمئني لأنه هو اللي هيساعدك عشان تقدري تكملي وإنتي رافعة راسك حتى لو حصل إنك سقطتي في الخطية

متخافيش .. إذا كان الصديق يخطئ سبع مرات ويقوم ..

عارفه ليه بيقوم وبيكمل؟؟ لأنه متأكد إن ربنا بيحبه ودفع ثمن خطيته .. مش واقف له بعصايه عشان يعاقبه؟؟!!!!


إنت عارفة إيه مشكلتك ؟؟؟ إنت نفسك تحسي إنك مقبولة ومحبوبة .. وبالتالي العريس هو الوسيلة الوحيدة لإشباعك بهذا الإحساس (من وجهة نظرك)

ممكن يكون شعورك ده ناتج من جروح إتعرضتي ليها من أهلك أو مواقف مؤلمة مريتي بيها أثناء طفولتك أو شبابك رسخت فيكي الإحساس بالنقص وكأن العريس هو اللي هيكملك... أو بسبب مقارنات بتمري بيها في العائلة أو محيط الأصدقاء

متخافيش.. أنا مريت بالإحساس ده وشعرت بجوع شديد للحب وكنت بشحته من الناس عشان أكسب رضاهم عني أو أرضى حتى عن نفسي

لكن الإحساس ده مر وهيجرك لمرار أكبر ومش بعيد يتحول لسم يدمر كل حياتك

إنت ممكن تتخطبي وتتجوزي لكن أتحداكي لو لقيتي شبعك بأنك محبوبة كما أنت

بمعنى أنك مش مطالبة تقدمي شيئ عشان تنالي الحب ..
والنوع ده من الحب عمرك ما هتالقيه عند البشر

لو إنت متخيلة إن العريس هيشبعك تبقي مخدوعة لأنه هو كمان إنسان محتاج ياخد عشان يعطي وممكن يرفضك وقت ما تكوني في أشد الحاجة إليه ..

قولي لي ساعتها مين هينفعك .. مين هيسأل فيكي ومين هيشفي جوعك ويرويكي؟؟

أنا مشيت السكة دي قبلك .. وعرفت إني كنت تاركة ينبوع المياه الحية وحفرت لنفسي آبار مشققة لا تضبط ماء

عشان كده صرخت وطلبت من صاحب المياه الحية أن يعطيني لأشرب حتى لا أعطش فيما بعد لإنسان

السامرية أوضح مثال على ما أقوله لك .. كانت بتشتري الحب والمشاعر بكل الطرق وفضلت تدور وتبحث وكانت متخيلة إنها كل ما تلاقي إنسان إنه هيكون هو ده اللي يشبعها

وللأسف محصلش كده وفضلت تتنقل من إنسان لإنسان لغاية ما وصل بيها الحال إنها تدفع من جسمها وكرامتها وكيانها عشان تدوق وتسمع كلمة حب

ومع ذلك جالها المسيح وإنفرد بيها بعيد عن تلاميذه عشان محدش يتكلم عليها كلمة بطالة

ووضح ليها الطريق وقالها إنت محتاجه للحب الحقيقي وده هتلاقيه عندي أنا الينبوع الحقيقي للحب

وبالفعل إستجابت وطلبت الماء الحي وأعطاها منه وخرجت من بين إيديه إنسانه حرة جديده رافعة راسها في وسط الناس بعد ما كانت بتشحت منهم الحب بأغلى الأثمان

أرجوكي إقرأي أنجيل يوحنا الإصحاح الرابع وهتعرفي السامرية كانت إيه وأصبحت إيه بعد ما إرتوت

وأنا هصليلك أن يسوع المسيح نفسه يكون هو شبعك وكرامتك وحريتك ولا تعودين تتوسلين الحب والإعجاب من أحد لأنه هو هيعرفك قيمتك ومقامك العالي عنده

أمييييييييييييييين

رد مع إقتباس