عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 2 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي

كُتب : [ 06-30-2007 - 07:33 PM ]


غنى النعمة ووافر السلام لشخصك الحلو في ربنا يسوع
† هل ألصداقه هي السبب في فساد كتير أوى من جيلنا المسيحي سواء بين الجنسين أو كل جنس على حده؟

أولاً ، نتفق على مبدأ الكتاب المقدس ، المكثر الأصحاب يخرب نفسه ، ويخرب نفسه لأنه لن يجد الوقت لنفسه كي ما يقعد معها ويركز في مستقبله أو يخطط لحياتة أو يجد وقت لله ...
ولابد من أن نعلم جدياً أن الصداقة شيء والصحبة شيء آخر ، بمعنى أن الصداقة الحقيقية بمقوماتها السليمة كأصدقاء صالحين في روح التقوى هي كنز عظيم لأنها قوة تجعل الكل يتشدد ويتأصل في الحق لأن في هذه الحالة تكون الصداقة قوة للنفس كي ما تتأصل في الرب وتتقدم في حياتها ...
فالصداقة الحقيقية بقلب طاهر ومحبة حقيقية نافعة جداً وصالحة لكل نفس ...

أما أصدقاء السوء هما المشكلة الحقيقية في حياتنا وعدم اختيارنا الواعي ، فنصاب بحب مريض يجعل النفس تخسر نفسها وتشجع الآخر على الفساد والبعد عن الله وضعف الحياة وهدم المستقبل وطعن النفس بأوجاع كثيرة ..

† سمعت من ناس كتير بيقولوا إن الصداقة الحقيقة من رابع المستحيلات إيه رايكوا؟

مستحيل طبعا الصداقة الحقيقية موجودة فعلاً ، بس المشكلة هي إننا نجيد الاختيار ، ثانياً نعلم أننا أن أتعرفنا على 10 ممكن نجد صديق واحد ...
لأنها قد تكون نادرة ولكن ليست مستحيلة أبداً ...

† هل من حق الوالدين التدخل في اختيار الأبناء لأصدقائهم؟

الوالدين ينبغي أن يوجهوا أبنائهم بالحب والصداقة الحقيقية بينهم وكشف المعايير السليمة للصداقة ، دون أجبار أو غصب أو إكراه ، لأنهم ليس لهم حق في التدخل القهري في حياة الأبناء لأن هذا يجعل هناك هوة بينهم وبين الأبناء مما يمنع الإصغاء من الأبناء للأهل والشعور بالعبودية والإذلال ...

ايه رايكوا كمان في الناس اللي يتبقى ليهم أصدقاء على درجه كبيرة من المحبة و بيحكوا أسرارهم لبعض بس ممكن يكون احد الأطراف غير مسيحي
بمعنى واحد مسيحي مصادق شخص آخر غير مسيحي


أولاً لابد من الحذر الدائم أننا لا نحكي أسرارنا لأي شخص نظن أنه صديق ، الصداقة شيء سامي جداً له قانونه وشروطه الخاصة ، أما من جهة الأسرار لا تحكى لأي شخص مهما إن كان
وأي محبة خارجة عن قانونها الإلهي ويكون شخص المسيح الكلمة أولاً من له محبتنا الحقيقية ، حتى ولو كانت هذه المحبة لشخص مسيحي ، ستخرج عن صدقها وتتحول لشيء نفسي أو جسدي ينتهي بتعلّق مريض بالآخر ..

آسف على التطويل ويارب أكون أفدت الجميع على عجالة شديدة
النعمة معك كل حين آمين

رد مع إقتباس