كنت جالسا أقطع ذلك الوقت
ومنتظرا رحمة الله لكي يعينني بالقوت اليومي
ومر من امامي اناس كثر
بعضهم بسيارات واخرون مشاة
والغريب بالامر
ان الناس كانت تحيتهم لاصحاب السيارات حارة جدا
وللمشات (على الاغلب ) باردة جدا..............
انا اتذكر قول جدتي عن تقييم الناس
بقولها :
ان هذا الرجل جيد
أي توجد به صفات ممتازة مثلا :
اخلاق عالية - محب – عطوف - مؤمن بالله - الخ..............
والرجل السيئ :
توجد فيه عكس هذه الصفات..
ان هذه الايام
لم نعد نقيم الرجل هكذ ا
وللاسف صار متل ما بيقول المثل
(معك ليرة بتسوى ليرة )
ان النسبة الكبيرة من الناس
همهم الوحيد هو كسب النقود
بطرق شرعية وغير شرعية
ليضيفو لنفسهم بعض النقاط في المجتمع...
وهنا تذكرت قول السيد له المجد :
ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ؟
كلنا نرى يا اخوة
اننا نجاهد صوب الماديات
متناسين ملكوت الله وكيف نناله
ان من يريد الملكوت يجب ان يكد ويتعب
ولا يسعى الى الحياة الارضية بنعيمها المؤقت
بل يبذل نفسه من اجل السيد له الجد لينال الملكوت.
ولنتذكر قول القديس أغناطيوس الانطاكي :
( ماذا تفيدني ملذات العالم ؟
مالي وفتنة ممالك هذا العالم ؟
اني افضل ان اموت مع المسيح
من ان املك اطراف المسكونة
اني اطلب المسيح الذي مات من اجلنا
وقام ايضا من اجلنا
قد قربت الساعة التي سأولد فيها
اغفروا لي يا اخوتي
دعوني احيا . اتركوني اموت
اني اريد ان اكون لله. لا تتركوني في العالم
لا تتركوني ومغريات الارض
دعوني ابلغ الى النور النقي ......... )
يا اخوة
ان اموال هذا العالم زائفة
قلتها تقيتنا.
وكثرتها تهلكنا
ونحن نختار ماذا نفعل
هل نركض ورائها ونترك ايماننا
ليكون لنا حب الناس والمظاهر الكاذ بة
ام نمشي وراء السيد له المجد حاملين صليبنا
وتاركين ورائنا كل شيئ زمني
لنصل الى القيامة ؟
اخوكم الفريد1
صلو من اجل ضعفي