كُتب : [ 01-28-2009 - 11:40 AM ]
لحظه فرح ما ابهظ ثمن الفرح ف هذا الزمان وما اروع لحظاته انها كالغيث تنزل علي صحراء اعماقناالعطشي فتزهر كل المساحات القاحله بنا انها تلوننا..تغسلنا..ترممنا تبدلنا..تحولنا الي كائنات اخري. كائنات تملك قدره الطيران ف تحلق باجنحه الفرح الي مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها. لحظه الحزن الحزن ..ذلك الشعور المؤلم..وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا اقامه دائمه. فلا نغادره ولا يغادرنا ياخذنا معه الي حيث لا نريد فتتجول ف مدن ذكرياتنا الحزينه ونزرو شواطيء انكساراتنا. .ونغفو ونحلم بلحظه امل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا. .ومن قلوبنا التي لا تنساه. لحظه الحنين حنينا..احساسنا الدافئ بالشوق..الي انسان ما.. الي مكان ما..الي احساس ما..الي حلم ما. الي اشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش فيها اشياء تلاشت كالحلم..مازال عطرها يملا ذكرياتنا اشياء نتمني ان تعود الينا وان نعود اليها ف محاوله يائسه منا لاعاده لحظات جميله وزمان رائع ادار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ. لحظه الاعتذار بيننا وبين انفسنا ..ربما بقصد وربما بلا قصد ولكن بقي ف داخلنا احساس بانفسنا هناك اشياء كثيره نتمني ان نعتذر عنها اشياء اخطانا ف حقها اسئنا الذنب..وتوجد رغبه قويه ف الاعتذار لهم وربما راودنا الاحساس بالحنين اليهم وربما تمنينا من اعماقنا ان نرسل اليهم بطاقه اعتذار او نضع امامهم باقه ورد جميله لحظه ذهول عندما نصاب بالذهول..ندخل ف حاله من الصمت وربما لان الموقف عندها يكون اكبر من الكلمه وربما لان الكلمه عندها تذوب ف طوفان الذهول فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق ونحتاج الي وقت طويل لكي نجمع شتاتنا لكي نستيقظ من غيبوبه الذهول..التي ادخلتنا فيها رياح الصدمه. لحظه الندم ماطعم الندم؟وما لون الندم؟وما الام الندم؟ اسالوا اولئك الذي يسري فيهم الندم سريان الدم اولئك الذين اصبحت اعماقهم غابات من اشجار الندم اولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسه اولئك الذين يبكون ف الخفاء كلما تضخمت فيهم احاسيس الندم ويبحثون عن واحه امان يسكبون فيها بحور الندم الهائجه ف اعماقهم. لحظه الحب معظمنا يملك قدره الحب ولكن قله منا فقط يملكون قدره الحفاظ علي الحب فالحب ككل الكائنات الاخري يحتاج الي دفء وضوء وامان.. لكي ينمو نموه الطبيعي.. فلكي يبقي الحب ف داخلك فلابد ان تهيء له البيئه الصالحه ولابد ان تتعامل مع الحب .. كما تتعامل مع كل شئ حولك يشعر ويحس ويتنفس فلا تظلم الحب.. لكي لا يظلمك الحب لحظه الغضب ف حالات كثيره ينتابنا الغضب فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدره التفكير ويتلاشي عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون ف داخلنا رغبه لتكسيرالاشياء حولنا فلا نري ولا نسمع سوي صرخه الغضب ف اعماقنا وكثيرا ما خسرنا عند الغضب اشياء كثيره نعتز بيها وتعتز بنا ..ثم نستيقظ علي بكاء الندم ف داخلنا اي اللحظات اخترت؟؟؟؟ المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: المنتدى العام