مشيت على أرضنا ؛ لتصنع مواطئ أقدام جديدة لايماننا !
ومشيت على بحرنا ؛ لتجعلنا أقوى من الخوف ، وأشد كثيرا من اليأس !
ولا زلت تمشى فى كل مجدك فى وسط كنائسك !
رآك الرائى ...
باحثا عن المحبة الاولى .
واذ ترى ثمارنا ...
تكتشف أن الروح قد تغيرت .
والعمق قد تبدل .
واللهيب الذى خفت .
والنور الذى تضاءل .
ألعلنا نخجل من أنفسنا ،
ونختبئ منك الى معونتك ... والى رحمتك .
ونصــــرخ :
لا تلفظ فتورنا ... لا تتقيأنا !
صليبك ... صليبك ، فأنفخ بروحك القدوس فينا ؛
فيشتعل رماد مشاعرنا ،
ويلتهب القلب بك باخلاصنا الأول !
امنحنا أن نكتشف الالهة المزيفة التى تمشى على الارض ،
وهى تحاول أن تمحو بمداعسها آثار أقدامك الى اللانهائية ،
فنخرج عن الدرب ، ونضل .
قل لنا : انك لا زلت تمشى فى وسطنا .
آثار خطواتك ترافق آثار خطواتنا .
وانك لن تتركنا وحيدين .
وانك فى الاوقات الصعبة ،
عندما نفقد آثار اقدامك التى ترافقنا ،
نثق انك كنت تحملنا .
فأحملنا !
يارب يكون الموضوع عجبكم الشبح