الموضوع: عاوزه حل
عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: عاوزه حل

كُتب : [ 12-20-2008 - 05:56 AM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الكلمات مشاهدة المشاركة
انا صاحبة المشكله وعايزه اعرف ازاى احب نفسى وللعلم من ضمن الحاجات الللى تعبانى انى خادمه فى الكنيسه فى اكتر من خدمه ومنها انى ماسكه فريق تمثيل للأطفال وخايفه انى اكون سبب فى ضياع حد فيهم مع انى بحاول على قد ماقدر انى ادور على كل حاجه غلط فيا واخليهم يعملوا عكسها واعودهم على كده يعنى بهتم جدا بحضورهم القداس والصلاه والتناول والترانيم وكل حاجه بتقربهم من ربنا وبحاول انى اعمل كل الحاجات دى معاهم بس برضه خايفه انى اغلط فى اى حاجه قدامهم واكون قدوه سيئه ليهم اما بالنسبه لعدم الثقه فى النفس ف دى مشكله جامده جدا وبتسببلى مشاكل كتير فى حياتى عموما وخصوصا فى خدمتى ومش عارفه اتصرف ازاى فى المشكله دى يا ريت حد يدينى رد ويقولى اعمل ايه
سلام ومحبة من ربنا يسوع لشخصك الحلو جداً
أولاً من جهة حب النفس السوي والثقة فيها ، أولاً لازم تبحثي في نفسك عن كل حاجة حلوة فيكِ وأي موهبة خاصة لديكِ ، أكيد في داخل نفسك جمال خاص ومواهب حلوة ، يا عارفاها يا اما إلى الآن لم تكتشفيها ...

والثقة في النفس لن تأتي في يوم وليلة ، إنما ستأتي مع الأيام والوقت بهدوء وواحدة واحدة ، ستستعيدين الثقة في نفسك ، ولكن حاولي تواجهي نفسك بهدوء ولا تقدمي على تعذيبها وأغفري لنفسك على ضوء غفران الله ، فالتوبة لها شقين ، سلبي وإيجابي ، السلبي هو البعد عن الشر وتجنبه ، والإيجابي الثقة في الله وترك مساحه لأن يعمل في النفس ويغيرها إليه ، وتقدمي له بالشكر على غفرانه وأن تغفري لنفسك ما قد غفره الله لكِ باعتراف قلبك وثقتك في محبته ...

فلن تستعديدي الثقة بالنفس إن لم تغفري أولاً لنفسك ولا تحاولي أن تؤنبيها فوق طاقتها وبذاتك ، لأن تأنيب الله ، ليس كمثل باقي البشر ، لأن الله بالروح القدس يبكت الإنسان على الخطية واضعاً أمامه نور التوبة الحلو في نفس ذات الوقت مشجعاً النفس على التوبة ...

أما لو التبكيت أتى بعنف وحزن ويدعو لليأس والأحباط فهو ليس من الله بل حالة نفسيه تحتاج علاج عند طبيب !!!


خايفه انى اكون سبب فى ضياع حد فيهم
الخوف عكس الإيمان والثقة في الله ، ومعنى كلامك أنك إلى الآن لا يوجد علاقة حقيقية مع الله وثقه فيه ، لأن من تخدمينهم ليسوا مسئوليتك المطلقة بل هم أولاً وأخيراً مسئولية الله وحده ، وأنت ليس إلا مجرد خادمة تسلم لهم حياة التقوى ومحبة الله !!! ولابد من ان تصلي أن يعطبكي الله قوة الخدمة ليس من ذاتك بل بقوة الروح القدس ، لأن نحن لو تسلمنا زمام الخدمة وكنا في منتهى الصلاح سنجعل المخدومين يتعلقوا بنا نفسياً دون الله الحي ...

خايفه انى اغلط فى اى حاجه قدامهم واكون قدوه سيئه ليهم
رجعنا مرة أخرى لعدم الثقة في النفس والخوف من الخطأ ، وعدم وضع رب المجد نفسه هو القدوة الحقيقية لأن كل إنسان معرض أن يسقط أو أن يقع ولا تخافي من كشف أخطائك بل اعترفي بخطأك أن استدعى الأمر وظهر أي عيب واكشفي لهم أن الله هو اقدوة العليا وليس البشر ، وأشكري الله على أخطائك وضعفاتك لكي يكون له المجد وحده ...

بحاول على قد ماقدر انى ادور على كل حاجه غلط فيا واخليهم يعملوا عكسها

هذا أكبر خطا ترتكيبينه في خدمة الأطفال ، هذا لا يليق على الإطلاق ، فخطأك ليس المبدأ لتصحيح مسير أطفال وتوجيههم ، أنت توجيهيهم نحو نفسك وتحاولي تعوضي ما ترينه من نقص فيهم ، وهذا خطير جداً وبعيد كل البعد عن عمل الله بل وضعتي ذاتك - عن دون دراية - مبدأ لحياتهم وإرشادهم !!!

مش ينفع أبداً هذا الكلام ، بل أنظري لوصية الله أن يتبعوها وليس ما هو خطأ من وجهة نظرك حتى لو كان صحيح 100 % ، بل ليكن المبدأ وصية الله وليس ما ترينه خطـأ فيكِ !!!

الخطوات العملية لتخطي الأزمة الشخصية :
1 - أشكري الله على أخطائك وضعفاتك التي ترينها في ذاتك كلها بكل أمانة
2 - أعطِ المجد لله في الخدمة حيث أنك ضعيفه وليس لديك ما تعطينه للأطفال سوى الحب ووصية الله فقط لا غير .
3 - ابحثي عن أي موهبه فيكِ ونميها .
4 - لا تخشي من كشف أخطائك لأنل الآخرين بل أفرحي أن كُشفت أمام أحد ، لأن المجد لله وحده وهو الوحيد الذي بلا عثرة أو خطية ، وأعلمي أننا كلنا بشر معرضين للضعف أو السقوط والله هو الحب والحضن المتسع لأنه جاء من أجل الخطاة بل والفجار ايضاً ، وقد رحم القتلة وعفى عنهم فكم يكون شخصك المحبوب فيه !!!
5 - ابتعدي عن كل شيء سلبي ولا تلومي نفسك إن لم يبكتك الله بالروح القدس ، وعلامة تبكيت الله الاشتياق للتوبة وحب الصلاة والتناول ...

هذه خطوات بسيطة اقلها لكِ إلى أن ىتي ببعض الخطوات العملية بأكثر دقة مرة أخرى باكثر توسع ...

أهم حاجة تركزي عليها الآن هي :
أشكري الله على أخطائك وضعفاتك التي ترينها في ذاتك كلها بكل أمانة