انا هو الراعى الصالح والراعى الصالح يبذل نفسه عن الخراف اما الذى هو اجير وليس راعيا الذى ليست الخراف له فيرى الذئب مقبلا ويترك الخراف ويهرب فيخطف الذئب الخراف ويبددها خرافى تسمع صوتى وانا اعرفها فتتبعنى وانا اعطيها حياة ابديه ولن تهلك الى الابد ولايخطفها احد من يدى
اخى واختى
ان مسيحك يحميك ويرعاك وسط ذئاب العالم ولولا انه يكون معنا حين يهاجمونا لابتلعونا ونحن احياء
هو يحميك من ذئاب مملكة الظلمه التى تريد افتراسك لن يخطفك احد من يده فهو راعينا الحنون
كل ما عليك ان تسلم له حياتك ليحملك على الاذرع الابديه
اسند رأسك على صدره الحنون
وان شردت يوما وجمحت بك قدماك بعيدا عنه الى مسالك منحدره وضللت الطريق وسرت فى مسالك وعره فوق القمم العاليه
فلا تيأس فهوذا راعى الخراف يطمئنك قائلا:
الايترك التسعه والتسعين فى البريه ويذهب لاجل الضال حتى يجده واذا وجده يضعه على منكبيه فرحا ويأتى الى بيته ويدعوا الاصدقاء والجيران قائلا افرحوا معى لانى وجدت خروفى الضال ...
هكذا يكون فرح فى السماء بخاطىء واحد يتوب
ان الله يحبنا ويعرف اننا قصيرو النظر ولانقدر المهاوى والمزالق الكثيره المحيطه بنا ويعلم كم يغرر بنا بريق القمم العاليه والمواقع المرتفعه فلا نرى الهوة السحيقه التى تحت اقدامنا
لذلك يرثى لضعفنا ويظل يبحث عنا فوق الجبال وخلف التلال حتى يجدنا ويحملنا على منكبيه فارحين
يحملنا على الاذرع الابديه وسط افراح ساكنى السماء
ان كلمة (
لاتخف ) وردت فى الكتاب المقدس
366 مره
بعدد
ايام السنه الكبيسه الرب يقول لك مع كل صباح
لاتخف
لاتخف لان شعره من راسك لاتسقط بدون اذنه
لاتخف من الاسود الضاريه المحيطه بك لانه سيرسل ملاكه ليسد افواهها
لاتخف من اتون نار العالم لانه سيتمشى معك فى وسط الاتون ليحوله الى منتزه
لاتخف لانك منقوش على كفيه ولن يخطفك احد من يده
لاتخف لان راعيك الحنون يحملك طول الطريق
يسندك ويرعالك
هو القائل
لاتخف لا اهملك ولا اتركك عينى عليك من اول
السنة لاخرها
ربى يسوع