عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: التوبة التي بلا ألم توبة غير حقيقية (18) تابع إرشادات في التوبة

كُتب : [ 03-26-2011 - 04:30 PM ]


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m.m.a مشاهدة المشاركة
معلش استاذ ايمن انا مش قادره اتخيل او اترجم الكلام ده عمليه علي
ممكن توضيح بمثال باسلوب بسيط وانا اسفه علي اني متعبه وشكرا خالص
سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة
أولاً لا يوجد أسف بيننا إطلاقاً يا محبوبة الله الحلوة ، بل أنت تأمري وتسالي كيف ما شأتي دائماً وكيف ما تشائي بالطبع لأن هذا هو عملي ....

ثانياً يا أختي الحلوة في الرب القدير ، الكلام ببساطة هو أن الإنسان حينما يأتي إلى الرب كتائب فأنه يدخل في ألم مخاض التوبة ، مثل الولادة ، بمعنى أنه حينما يتخلى عن الملذات والراحة التي كانت له في الخطية وعدم بذل أي تعب ومشقة ، فأنه يأتي إلى الله غاصباً نفسه للتوبة ، أي أنه يتخلى عن ملذاته الخاصة وكل ما هو مريح في حياته ويقوده للشر ، ويأتي ليحمل صليب الأوجاع والآلام مع الرب يسوع ، لأنه هو الذي قال إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني ...

والتوبة هي أول خطوة في التبعية ، وحمل الصليب فيها هو أن أتخلى عن كل مسرتي الوقتية وأبذل ذاتي وأجحد كل لذة باطلة من كل قلبي لأنني أريد أن أحيا كابن لله في المسيح يسوع ، وكل تخلي هو ألم يدخل فيه الإنسان لأنه يلزم نفسه أن يسير نحو الرب المصلوب ليصير معه مصلوباً متخلياً عن كل إعاقة مهما بدى شكلها حلو وجميل وطبيعي ، ومن هنا يبدأ حمل الصليب ، والقديس هنا يتكلم عن البذل في التوبة والترك أي ترك الحياة القديمة وندخل في بذل الذات من أجل الرب الذي حينما يرى أمانتنا يزرع إخلاءه فينا ، لأنه أخلى نفسه آخذاً شكل العبد وإذ وُجد في الهيئة كإنسان أطاع حتى الموت موت الصليب ، وهكذا نأخذ قوة موت الرب عملياً في حياتنا اليومية فنعيش حاملي الصليب منتصرين على الشر وفساد العالم بقوة قيامة يسوع وعمل الروح القدس فينا الذي يعطينا كل ما هو للمسيح الرب ....

أرجو أن يكون وصل المعنى باختصار وتركيز شديد ، النعمة معك كل حين

رد مع إقتباس