[aymonded]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غير مسجل بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد أمين بعد التحية و التهنئة بعيد ميلاد ملك الكون رب القوات يسوع المسيح/ انا شخص قارئ ومطلع على الكتب والأبحاث ولا اوافق على اي شئ يخالف المنطق ومع ذلك كنت محب جدا لربي يسوع المسيح قليلاً كنت أتسائل هل يوجد اله غيرة ؟ فكانت الاجابة الي نفسي اكيد ان المسيح هو الله بسبب لانه لو لم تكن خطة الله للبشرفي التجسد او تكون بمثل الصورة الرائعة التي قدمها لنا يسوع وهي اقرب صورة للواقعية في الاديان لقوة الله ومحبتة وغير ذلك انا شخص محتمل جدا لأي ظرف ولي القدرة على تخطي أي موقف مهما كان مثيراً او صعباً أو شاقاً ولكن لكل انسان نقطة ضعف اما بالنسبة لي فنقطة ضعفي الوحيدة تتمثل كأنها مسمار متعق به كل الاشياء إذا تلف او سقط ذاك المسمار فأنهار معه كل ما يتعلق به فهو الأساس لدي في الحياة ككل واذا حدث به خلل حدث خلل في كل حياتي واصابني انهيار تام من ايام قليلة وقبل عيد الميلاد المجيد بيومين تقريباً حدث شبة انهيار لذاك المسمار وقرب علي السقوط وربما ان يكون سقط فدعاني إلي الصلاة والطلب من الله , كثيرا كنت اسمع عن معجزات وكثيرا كنت اسمع عن اشياء كثيرة كثيرا كنت اسمع عن ظهورات او علامات من الله للناس الطالبين له فطلبت منه ولم أجد أي اجابة منه لمشكلتي ولم أجد من أي لقاء لفكري ولم أجد أي علامة ولم أجد اي شئ يدلني كيف أخطو خطايا رغم اني قضيت صلاة طوال الليل المؤلم تمنيت الموت حتي لا اري هذة اللحظة اللتي يبعد فيها فكري عن يسوع أو يشك بة كاله حقيقي ومع مرور الوقت سألت نفسي لماذا لا ينصت إلي الله رغم قولة أطلبوني فتجدوني لماذا لم ينصت الي ويري مذلتي لماذا لم يسمع صلاتي رغم علمة بامري وحالي أين انت يا الله هل انت فعلا موجود ؟ أظهرلي ذاتك يا اله الحق لو كنت موجود انا متأكد انك يسوع لكن اغلب الشر وأبليس اللي جوايا ومحارباتة الشريرة وأذل فكري بأي عمل الهي أراة بعيني لا تدع الأمور لدي غير مرئية لان الشيطان يلعب معي على ذاك الوتر أين انت ايها الشهيد العظيم أبو سيفين كم كنت اعشقك واعشق جهادك أين أنتي يا أم النور الحقيني والحقي فكري حتي وصل بي الامر اني تركت المشكلة الاساسية وتعلقت بأمر وجود الله ثم هدأت نفسي يوم امس لعدة ساعات وبقيت نائما أغلب الأوقات حتي لا اصحي على مرارة الحياة مرة آخري وأري أشياء غريبة واسمع نفاق وغيرة حتي استيقظت هادئا ثم اتصدمت صدمة لا اكن اتوقعها منذ ساعة ونصف من تاريخ كتابة الموضوع وثارت نفسي جدا جدا وقلت لة اين انت انت كنت موجود اظهرلي قوتك في مشكلتي او على الاقل طمني او قف بجانبي او اي شئ يدل على وجودك يا الله ووجود قديسيك ثم دار في ذهني سريعا لماذا يكون الله شئ وهمي حتي الناس تخاف وتقدر الحكومات انها تتعامل على الوتر الديني حتي تسيطر على الشعوب وذلك للحظات فقط! ثم استيقظت لوعي سريعا بعد اما كنت همزق الكتاب المقدس الذي كنت أعشق قراءتة ليس ككتاب ديني فقط ولكنة ككتاب شامل لكل شئ ومتكامل ويناسب مستواي الفكري المتندي في وجهه نظري ثم حدث شئ غريب ورهيب جداً لم أتوقع حدوثة ولا أصدقه حتي الان انا وماسك الكتاب المقدس انا اغلفة بجلد سميك وبة صليب من الامام بارز فرأيت الصليب احسست بة كأنة هيعمل حاجة في وشي او حاجة غريبة مش فاهم اية هي حصلت خلتني انهارت بكاءاً ووضعتة مكانة وفكرت قليلاً بمشكلتي وجدت حلاً او خيط بسيطاً للمفاجآة التي رأيتها بمشكلتي هو بالفعل صغير ولكنة موجود ذاك الامل وبعدها قلت كم انت حنين ايها الله القدوس ولكن هل هتكمل معايا يارب للآخر ؟ ولا هتسيبني بأمل بسيط في الاخر تأخذة مني ؟ الان انا كاتب الموضوع المطول بسبب شيئين فقط لا غير الشئ الأول هو : هل هيبقبل الله توبتي ؟ رغم كل التفكير السلبي بة ؟ ورغم كل ما خرج من فمي له ؟ وما هي خطوات التوبة السليمة والعودة إلي حياة قوية مع الله | ملحوظة ياأخوتي | لا احد يقول لي اعترف عند اي اب كاهن لاني صراحة بعض الاباء يبتذوني ويحتقرون تفكيري وممكن تصل بهم منعي من الاطلاع والقرآة ودة شئ مرفوض بالنسبة لي ! انا مستعد أن اذهب لأي كاهن ولكن يكون أب روحاني في الدرجة الأولي ولا يهم بالنسبة لي مكانة اذا كان في الصين هروحلة لكن قولي لي عن أي أب في اي كنيسة يكون مرشد لي على الاقل في الفترة القادمة الطلب الأخير : الصلاةةةةةةةةةةةةةةةةةةة كثيراً من أجل ضعفي واود أن اتأسف كثيراً بسبب طول الموضوع .

سلام لنفسك يا محبوب الله الحلو جداً
كم عزيتني بخبرتك الحلوة مع الله الذي لا يترك نفسه بلا شاهد على عمل نعمته وخبرة خلاصة المتسع ، إذ يعمل فينا سراً بالروح القدس الذي يغيرنا إليه ويعمل على تجديد النفس سراً بهدوء وحب عجيب ...

وحلاوة التوبة وسرها في الحب ، لأن بلا حب لا توجد توبة سليمة عميقة لله الحي ، ولتتمتع بخبرة حلاوة التوبة الخقيقية ممكن تتابع موضوع إرشادات في التوبة على صفحات المنتدى مع موضوع إرشادات في الصلاة ، لأنها من آباء محنكين كتبوا بخبرة عميقة لكي نتمتع بنفس ذات الخبرة ...
وللدخول على الموضوع أضغط هنـــــــــــــــــــــــ ــا

وأحب أن أقول لك شيء خاص جداً وهو أن :

الله يبغض الشر وليس الإنسان الذي فعل الشر ، يبغض الشرور وأفعالها المقيتة ولا يستحيل أن يبغض الإنسان نفسه !!!

__________________

التوبة وشفاعة الروح القدس في القلب

56- الفرح الروحي بالرب وبميراث الملكوت لا يجعل وجه التائب عابساً ، بل فرحاً . وإن سقط ، فالحزن بسبب فقدان الشركة لا يأتي بالتأنيب ، بل بشفاعة الروح القدس المعزي الذي يغرس الرجاء في صلاح الله ومحبته .

57- الروح القدس لا يحكم على الخطاة مثل حكم القضاة أو السادة ، بل يحكم مثل الطبيب الذي في صلاحٍ ومحبة يُخبر بالمريض وبالدواء وبالوعد بالشفاء . أمَّا نحن الخطاة فكثيراً ما نَحكُم دون أن نقدم الدواء ، ولا حتى نعلن مواعيد الله ؛ لأن لذة التسلط تغلب إيماننا في مواعيد الله .

58- أما شفاعة الروح القدس وعمله في القلب ، فهي على قدر قامة كل مؤمن ولا يوجد لدينا تقنين خاص بالروح القدس ، ولكن الممارسة والثبات في المسيح لا يأتي من قلب الإنسان ، بل يغرسه الروح القدس في وداعة وبدون تسلُّط .

رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس
عن المئوية الأولى في التوبة
56- 58 صفحة 17
مترجم عن المخطوطة القبطية

أقبل مني كل تقدير بمحبة لشخصك الرائع
النعمة معك يا محبوب الله الحلو جداً