رد: الجزء (8)من بحث تدبير الخلاص والتجسد الالهى
كُتب : [ 07-22-2008
- 06:48 AM
]
ويقول القديس اثناسيوس الرسولي :
[ الكلمة صار جسداً لكي يجعل الإنسان قادراً أن يتقبل اللاهوت ] ( ضد الأريوسيين 2: 59 )
ويقول ايضاً :
[ لقد صار إنساناً لكي يوحدنا مع الله في شخصه ، وخرج من امرأة ووُلد من عذراء لكي يحول إلى نفسه جنسنا الضال ، ويُصيرنا بالتالي جنساً مقدساً وشركاء الطبيعة الإلهية كما كتب بطرس الطوباوي ( 2بط: 1 : 4 ) ] ( الرسالة 60 إلى أدلفيوس ، ب.ج 26 : 1077 )
ويقول في منتهى التركيز والقوة :
[ فلأجل هذا قد صار الاتحاد لكي يصير من هو إنسان بحسب الطبيعة ملتحماً بطبيعة اللاهوت ، فيصير بذلك خلاصه واتحاده بالله مضموناً ] ( ضد الأريوسيين 2: 70 ، ب.ج 26 : 296 )
[ لقد صار الكلمة جسداً لكي يقدم هذا الجسد من أجل الجميع فنستطيع نحن أن نتحد بالله بمشاركة الروح القدس . فلم يكن ممكناً أن ننال ذلك بوسيلة أخرى إلا بأن يلبس هو جسدنا المخلوق ] ( الدفاع عن قانون نيقية 14 ، ب.ج 25 : 448 )
|