عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : ( 1 )
الصورة الرمزية Marina Samir Kamal
Marina Samir Kamal
ارثوذكسي مكافح
Marina Samir Kamal غير متواجد حالياً
 
رقم العضوية : 72991
تاريخ التسجيل : Aug 2009
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 157
عدد النقاط : 10
قوة التقييم : Marina Samir Kamal is on a distinguished road
القديسة مارينا الراهبة( بمناسبة عيد نياحتها)

كُتب : [ 08-17-2009 - 09:30 AM ]


[center]القديسة مارينا الناسكة:

ولدت القديسة مارينا في شمال لبنا من أبوين مسحيين تقيين، ابوها كان غني لكن زاهد في العالم، وكان اسمها أولاً مريم،وتنيحت الأم وهي في سن صغير، فرباها أبوها تربية مسيحية حقيقية،من الصوم والصلاة وقراءة الكتاب المقدس، إلي أن كبرت مريم.
وفي يوم من الأيام استدعاها أبوها وقال لها:"يا مريم قد بذلت جهدي في تربيتك كما يرضي ربنا يسوع المسيح، ولولا وجودك معي لكنت الآن في البرية أترك العالم بكل ما فيه لأن" العالم يزول وشهوته والذي يصنع مشيئة الله يثبت إلي الأبد"(1يو17:2) ولكن ممكن أن أحقق شهوتي بعد أن أزوجك لمن يختاره الرب لكي وتستريح نفسي من جهتك"فقالت له مريم:" لماذا يا والدي العزيز تخلص نفسك وتتركني أهلك في هذا العالم؟"فسألها قائلاً:" وماذا أصنع لكي وأنتي امرأة، ولا توجد أديرة للراهبات؟"فأجابته قائلة-أخلع زي النساء وأرتدي مثل الرجال."ثم قامت وقصت شعرها جداً وارتدت مثل الرجال، فلما رأى أبوها عزمها واشتياقها للرهبنة وزع أمواله علي الفقراء والمساكين، ثم دعاها مارين بدلاً من مريم، ثم قصدا أحد الأديرة القريبة، وهناك عاشوا حياة الجهاد والفضيلة حتى تنيح أبوها، فزادت القديسة مارينا أصوامها وصلواتها ونسكها دون أن يعلم أحد أنها امرأة، بل كان الآباء الرهبان يظنوا أن رقة صوتها بسبب صومها ونسكها.
وفي يوم من الأيام أرسلها رئيس الدير مع ثلاثة رهبان لقضاء مصالح الدير في العالم، فنزلوا في فندق ليبيتوا ليلتهم، وكان لصاحب الفندق ابنة جميلة الصورة،وكان أحد جنود الملك بائتاً في الفندق هذه الليلة، فأخطأ جندي الملك مع بنت صاحب الفندق، وبعد فترة من علاقتهما المجرمة ظهرت أعراض الحمل، فلقنها أن تقول أن الراهب مارين هو الذي فعل هذا معها عندما يكتشف أهلها أمرها، وفعلاً عرف أبوها، فسألها:"من الذي فعل هذا معكي؟فأجابته:الراهب مارين هو الذي فعل هذا الإثم معي."[]
فانطلق أبوها مسرعاً إلي الدير وأخذ يسب الرهبان، ورئيس الدير يحاول تطييب خاطره ولكنه انصرف غاضباً، فاستدعى رئيس الدير الراهب مارين ووبخها كثيراً، أما هي فلم تدافع عن نفسها، ولم تتكلم إلا ب:"أخطأت يا أبي فاغفر لي"ولكنه طردها من الدير، وبعدما ولدت ابنة صاحب الفندق ولداً أعطاه أبوها للقديسة، فأخذت تهتم به وترعاه وتنتقل بين الرعاة لتسقيه لبناً، مداومة علي الصوم والصلاة، ومكثت ثلاث سنين خارج الدير، تقاسي من البرد والحر والجوع والعطش، إلي أن تحنن عليها الرهبان، فسألوا رئيسهم أن يدخلها للدير، وبعد إلحاح وافق، وفرض علي القديسة قوانين تأديبية، ولم تتذمر القديسة، بعدما كبر الصبي الذي رعته القديسة ترهب، ولما كملت القديسة أربعين سنة مرضت ثلاثة أيام وتنيحت، فأمر الرئيس بحمل الجسد إلي موضع الصلاة،وعند خلع الرهبان لملابسها لتكفينها أظهر الرب حقيقتها أنها امرأة، فبكوا كثيرا وصاحوا:يا رب ارحم" ةلما عرف الرئيس بكي كثيراً وندم علي ما فعل، ثم استدعي صاحب الفندق فندم هو الآخر علي ظلمها،وكن هناك راهب بعين واحدة، فلما وضع عينه الأخرى علي الجسد أبصر للوقت، وسمح الرب أن شيطان يدخل في بنت صاحب الفندق وجندي الملك واعترفا بكل شئ أمام الجميع، وأكملت هذه القديسة جهادها الحسن في 1 مسري الموافق 21 أغسطس قبل عيد إعلان جسد العذراء مريم، صلاتها وصلوات العذراء وكل القديسين تكون معنا، +آمين+
[
[/color][/color]
[/center]


رد مع إقتباس
Sponsored Links