[member4]

سلام ونعمة يا أستاذ أيمن. لا يرفض توبة الآخرين إلا الخارج عنها لذا نجد أن الشيخ الروحاني _ يوحنا سابا - برغم إنه لم يزني ولكنه مدح التوبة التي تصير الزناة بتوليين وها هوالعبد الذي سامحه سيده في الكثير و لم يسامح أخيه في القليل ها هو يصرخ من لهيب الدينونة. لا يوجد قديس بلا نعمة وسند ولو تخلت النعمة عنه لهلك فمن يرفض توبة الآخرين إنما يرفض ذاته ويحكم على نفسه بالهلاك . والإنكار هو خطية قد نقع فيها جميعا فعندما احترم السيد المسيح في الكنيسة ثم لا أحترم وصاياه خارجا عنها فأنا أنكر لاهوته وأعتبره مجرد إنسان محدود موجود فقط في الكنيسة ,و عندما اصنع خطا معين في حق أخي برغم من إنذارات الله الكثيرة والواضحة لي فأنا إنسان ملحد لا أؤمن بوجود الله . و أعتقد هذا هو الإيمان الذي قصده معلمنا بولس الرسول فالإيمان ليس مجرد معتقدات نقولها بفمنا فهذه فلسفة أو مبادئ أما الإيمان فهو المعتقد الحي أي الإيمان العامل أو العمل الإيماني وغير ذلك فهو إنكار للإيمان. فليرحمنا الله ويعيننا على خلاص نفوسنا ونفوس الآخرين لنصير رسالته المقرؤة والمنظورة و الحية لجميع الناس. آسف للإطالة