[مينا آفا برسوم]

بسم الآب والأبن والروح القدس آمين
الحقيقة أن هذا الموضوع الذي طرحته أخي الحبيب في الرب هو موضوع رائع وشائك وخطير في نفس الوقت الرب يعوضك كل خير وعندي بعض التعليقات أطرحها علي شخصكم المحب وباقي أخوتي أن سمحت محبتكم
-الحقيقة أن من ينكر السيد الرب يسوع المسيح هو شخص مخدوع من أفكاره أوأفكار دسها غيره في عقله كحل مشاكل الطلاق...... أو بتسرع وعدم وعي...وهكذا.
ففي الحقيقة هو أنسان مريض يستحق العلاج والصلاه من أجله وليس أنسان مجرم يستحق العقاب.
-أيضا كان من أسباب أنعقاد مجمع نيقيه المسكوني قبول الأخوة المرتدين عن المسيحية وقت الأضطهاد وعودتهم لحضن السيد المسيح دون معمودية للمرة الثانية علي أن يقدموا توبه للرب وقد حضر هذا المجمع المسكوني 318 أسقف من كل المسكونة كان من ضمنهم البابا ألكسندروس بابا الأسكندرية.
-لكن أسمح لي أخي الحبيب في الرب هل كل من يخطئ ينكر الله ضمنا بالطبع لا بمعني أن الكذب يعني ضمنا أنكار للرب!! أوالزاني مثلا شخص أنكر الله ضمنا!! ربما تجاهل وجوده أوتناساه أو تعدي بخطيته علي قداسة الله لكن أخي الحبيب هو لم ينكر الله لأن هذا الأمر قد يسمح لشيطان اليأس وصغر النفس أن يتسلل الي قلب البشر جميعا فمن منا بلا خطية فحسب هذا الرأي حينما أكذب فسوف أتجة لأبي الكاهن في سر الأعتراف
أقول له: أنا أنكرت الله....هذا أمر صعب ياأخي الحبيب.
-أسمح لي ياأخي أن أعلق علي أمر آخر وأشكر محبتك:
هل عندما أحترم الله في الكنيسة ثم لا أحترم وصاياه خارجها أكون منكر للاهوت السيد المسيح!! أعتقد أن لكل أمر وصفه الصحيح.
-أيضا أخي الحبيب لا يجب أن نحكم علي هؤلا الأشخاص الذين لم يقبلوا الأخوه المرتدين أو أن نصفهم فالشخص المرتد شخص أخطأ ندعو له والشخص الذي لايقبل عودته أيضا شخص أخطأ ندعو له. كما نطلب من أخوتنا أن يصلوا من أجل ضعفنا.
- أما أن نصف من يخطئ في حق أخيه بأنه ملحد لايؤمن بوجود الله
أومنكر لله فكل هذة الأمور تدخل تحت بند أصدار الأحكام علي الآخر.
آسف ياأخوتي الأحباء في الرب يسوع المسيح علي الأطالة.
نسأل الرب توبة للجميع ورحمة آمين
وأرجو أن تصلوا من أجل ضعفي