ذكريات مع القديس العظيم عبد المسيح المناهرى (المقارى) 2
كُتب : [ 04-15-2010
- 10:42 PM
]
انا حدثت معايا معجزه قويه وربنا حلها فعلا بتدخل قديسيه لما توصل لنهايه المطاف وتلقى جميع الابواب مغلقه وموصوده بأقفال من حديد ونحاس ربنا يشتغل واذا اعتمدت على ذراع بشر هاتلقى
الموضوع فشل انا موضوعى ان بنك التنميه كان مستأجر البيت بتاعنا الدور الارضى مخزن للاسمده بمبلغ زهيد2جنيه فى الشهر من عام 1977وكنت انا واسرتى نسكن الدور الثانى وضاق السكن والاولاد كبره عايز سكن تانى مافيش سكن موفر ودخلت فى مشكله مع البنك المنزل
تاكلت جدرانه من اسفل ونشع ماء والمنزل ايل للسقوط اشتكيت لمده سنتين حتى للسيد رئس
الوزارء والمحافظ ومدير البنك وكانت الاجابه ترميم المنزل على حسابك الخاص تعنت فاذا انا رممت
كده مافيش طلوع من المخزن ولو انا لم ارمم المنزل سوف يسقط فعلا العد خلفى والبحر امامى
رفعت قضية واستشفعت بالقديسين السيدة العذراء والبابا كيرلس ومارمينا وابونا عبد المسيح
والقديس باخوميوس الشايب الاقصر لوجود صله قرابه قرابه ومحبه ببعض الرهبان ورفعت قداسات والمحامى الذى قام بالقضيه مسلم من البلد التى اسكن بها ولكن القضيه تعقدت وتم تحويلها الى جنوب القاهره بعد بقائها سنه فى الدائرة التى اسكن بها وجاء النطق بالحكم كاتالى
حكمت محكمه جنوب القاهرة بتحويل القضيه الى محكمه عابدين لعدم اختصاص محكمه جنوب
القاهرة بذلك وجاء دور محكمه عابدين بعد سنه من التداول تحويل القضيه الى محكمه اخرى
لعدم اختصاص محكمه عابدين بذلك انه التعصب الاعمى لاننى انا مسيحى فارسلت خطاب لسيدنا
قلت له ياسيدنا انا تعبت البيت هايقع اروح فين ومشعارف اعمل ايه ارممه اذا رممت هايبقوا فيه
وكانت هذه القضيه مصدر تعب وقلق على وقال ابى الراهب بدير الشايب احكم يارب للمظلموين
حتى لو بعد حين وقلت ايضا لسيدنا الاسقف بايبارشتى عارف ياسيندنا نقل الجبل المقطم
كان اسهل وقال المحا مى القضيه معقده وصعبه جدا 3سنوات بالمحكمه دون حل واصبحت
قضيتى على كل لسان فى المدرسه فى البلد حتى قال احد الزملاء بالمدرسه وهومسلم قضيتك
لو قدرت تخلص رغيف من فم كلب سعران هاتخلص قضيتك وقال المحامى عايزه معجزة من ربنا
كنت اصلى والاباء الكهنه وشفاعات بالقديسين الاطهار يارب لماذا كثر الذين يحزوننى ومزمور
الى متى يارب تنسانى ومزمور بصوتى للرب صرخت واحسست مافيش فائدة وهنا انتهى الذراع
البشرى وسكت وسلمت امرى يحصل اللى يحصل هيه موته اذا سقط البيت وربنا يتولانى برحمته ولكن الله لاينسى ابدا مهما طال الزمن وطالت التجربه واتقفل المنفذ وجدت المحامى
قال انا عايزك هات عقد ايجار قديم ونرفع القضيه من جديد هنا قلت تانى بعد التعب والمصاريف
وتم رفع القضيه بمركزى اللى انا اعيش فيه وتأجلت مرة واتنين وكان القاضى رجل شديد جدا
القضيه اللى عايزه شهر تاخد سته شهور تاجيل وهكذا احكام صعبه ولكن الله تطلع من سمائه
ونظر وصلوات مرفوعة قداسات شفاعة العذراء البابا كيرلس ابونا عبدالمسيح وكثير من القديسين
وجاء يومالنطق بالحكم 28-12-2003 وكان كالتالى حكمت المحكمه برئاسه المستشار فلان0000
وعضويه00000برد المخزن لصاحبه وينفذ بقوه القانون ربنا موجود الشفاعة موجودة واستلمت
المخزن اخيرا وقال المحامى وهو رجل مسلم دى معجزة واباء دير الشايب فرحوا جدا وتم تسجيلها فى كتاب موجود عندى وتمجد اسم الله وتمجد ت السيدة العذراء والبابا كيرلس وابونا
عبد المسيح المناهرى والانبا باخوميوس وكل مصاف قديسيه
عاطف عطيه مدرس دين مسيحى المنيا
نشأته وُلد حوالي سنة 1892م في مركز مطاي بمحافظة المنيا من أب اسمه حنين وأم اسمها إستير وسمّياه باسم سمعان. عمل سمعان بالزراعة وتربية المواشي مع والده ولم يتعلم في مدرسة بل تعلم القراءة والكتابة اجتهاديًا. رهبنته اشتاق إلى الرهبنة فقصد دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون عدة مرات، وفي كل مرة كان والده يذهب إليه كي يعيده إلى المنزل إذ كان يحتاج لمعاونته في العمل، وفي كل مرة يعودان إلى المنزل كان يموت عدد كبير من مواشي والده. أوضح الأب لابنه أنه محتاج إليه إذ لم يكن له أولاد غيره. فأجاب سمعان قائلاً: "إن أعطاك الرب ولدًا غيري هل تتركني أذهب للدير؟" فأجاب والده بالإيجاب، وبصلوات سمعان أعطاهم الرب ولدًا آخر ُسمي حنّا. حينئذ ذهب سمعان إلى دير أنبا مقار ببرية شيهيت وترهبن هناك باسم عبد المسيح وكان ذلك سنة 1914م، وكان شديد التعلق بالقمص عبد المسيح صليب المسعودي البراموسي وشقيقه القمص يعقوب. وقد سمع البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك 113 عن سيرة وفضائل القس عبد المسيح المقاري فأراد رسامته أسقفًا، ولم يكن القديس يريد ذلك، فادعى الهبل والجنون حتى طرده البطريرك من المقر البابوي، وقد استمر بعد ذلك في هذا الادعاء للهروب من المجد الباطل، كما أن القمص عبد المسيح المسعودي أمره أن ينزل من الدير وأن يستمر بهذا الأسلوب، فكان كثيرًا ما يقول أنه يريد الزواج. وقد سكن بعد نزوله من الدير قرية المناهرة ولذلك يلقب بالمناهري. عبادته أما عن صلواته فلا يعلم أحد عنها شيئًا، إلا أنه كان يلازم قلايته لمدة، وصلت إلى أسابيع كان يصلي في أثنائها. كما أنه كان يربط حبلاً في سقف قلايته ومن الطرف الآخر يربطه في وسطه لكي يشده الحبل إذا ما نام. وكان يحفظ التسبحة والألحان الكنسية عن ظهر قلب. كان يأكل مرة واحدة في اليوم من المساء إلى المساء. أما عن الصدقة فكان يعطي جميع المحتاجين بسخاء ولكن بأسلوبه الخاص الذي كان يستعمل فيه الهبل والجنون أيضًا، وهو لم يقتنِ ثوبين طيلة حياته. وكانت قلايته مبنية من الطوب اللبن وغير مبيضة من الداخل، فكان مثالاً عاليًا لحياة الرهبنة. شرّفه الرب بموهبة عمل المعجزات. كما وصل في روحانياته إلى درجة السياحة، وقد شهد على ذلك المتنيح البابا كيرلس السادس الذي كان القديس قد تنبأ برسامته بطريركًا. أخيرًا تنيح بسلام في صباح عيد القيامة 6 برمودة سنة 1679 ش، الموافق 14 إبريل سنة 1963م، وكان منذ يوم أحد الشعانين في الأحد السابق لنياحته يقول: "أنا سوف أُكلل وأفرح يوم العيد" ولم يكن أحد يصدّقه ظانين أنه يدعي الجنون كعادته. أنبا مينا مطران جرجا: كتاب: سيرة قديس معاصر القس عبد المسيح المقاري
اضغط على كلمة فيلم للتحميل
فــــــــــيلم حياة أبونا عبد المسيح المناهرى
حمل هذا البرنامج لمشاهدة الفيلم
Click Here to Download FLV Player.
بقلم : مادلين نادر
إلى الآن تحدث المعجزات بشفاعته، فهو قديس عاش في بلادنا في ستينيات القرن الماضي، وحتى الآن يتشفع به الكثير من المسيحيين داخل مصر وخارجها، وخاصة البسطاء منهم.. وكل عام في الأسبوع التالي لعيد القيامة تحتفل الكنيسة القبطية بعيد نياحته.. إنه القديس أبونا عبد المسيح المناهري.
وُلد القديس عبد المسيح المناهري أو سمعان عام 1892م في مركز مطاي بمحافظة المنيا من أبويين تقيين قاما بتربيته تربية مسيحية وكذا الاهتمام بحياته الروحية، كان والده يُدعى "حنين" ووالدته اسمها "إستير".. ولم يهتم والداهُ بحياته الروحية فحسب، بل لقد عمل سمعان بالزراعة وتربية المواشي مع والده، وبالرغم من أنه لم يلتحق بمدرسة في ذلك الوقت، إلا أنه تعلم القراءة والكتابة اجتهاديًا.
وعندما كان سمعان في مرحلة الشباب، اشتاقت نفسه إلى الرهبنة، لذلك ذهب إلى دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون عدة مرات، وفي كل مرة كان والده يذهب إليه كي يعيده إلى المنزل إذ كان يحتاج لمعاونته في العمل، فلقد كان هو ابنه الوحيد، وكان في كل مرة عندما يُجبره والده على العودة إلى المنزل، يموت عدد كبير من المواشي التى يملكها والده.. فعرف الأب أن هناك علاقة بين منعه لابنه من الذهاب للدير، وبين ما يحدث، فتكلم مع ابنه وقال له إنه محتاج إليه لمساعدته في العمل وفي الحياة فهو ابنه الوحيد.. ورد سمعان عليه قائلاً: "إن أعطاك الرب ولدًا غيري هل تتركني أذهب للدير؟" فأجاب والده بالإيجاب، وبالفعل بصلوات سمعان أعطى الرب أبيه ولدًا آخر ُسمي حنّا.. ثم بعد ذلك ذهب سمعان إلى دير أنبا مقار ببرية شيهيت وترهبن هناك باسم عبد المسيح المقاري، وكان ذلك سنة 1914م.
وقد سمع البابا يوأنس التاسع عشر البطريرك 113 عن سيرة وفضائل القس عبد المسيح المقاري، فأراد رسامته أسقفًا، ولم يكن القديس يريد ذلك، فادعى الجنون حتى طرده البطريرك من المقر البابوي، وقد استمر بعد ذلك في هذا الادعاء للهروب من المجد الباطل، فكان كثيرًا ما يقول إنه يريد الزواج.. وقد سكن بعد نزوله من الدير قرية المناهرة ولذلك يُلقب بالمناهري.
* حياة العطاء والبساطة:
لقد كان أبونا القديس عبد المسيح المناهري يهتم بالعطاء للمحتاجين بسخاء، وكانت حياته رمزًا للبساطة وعدم الاهتمام بالمقتنيات الأرضية، فلقد كانت قلايته مبنية من الطوب اللبن وغير مبيضة من الداخل، فكان مثالاً عاليًا لحياة الرهبنة.
** نخلة المناهري:
* كانت هناك نخلة بقرية المناهرة وهي تسمى حتى الآن بـ "نخلة أبونا عبد المسيح المناهري"، وترجع قصتها إلى أن أبينا عبد المسيح كان يجلس ذات يوم في وسط جماعة من المناهرة، وكان يكبرهم المرحوم المقدس حنا يواقيم.. وكانت هناك نخلة صغيرة لا يزيد ارتفاعها عن نصف متر ولها حوالي خمس ورقات ولصغرها لم تثمر بعد، فبدأ المقدس حنا يمازح القديس، كنوع من التسلية، فقال له: "يا أبونا عبد المسيح إيه رأيك في النخلة دي ها تطرح أحمر؟ فقال القديس عكسه أصفر، ثم عكس المقدس حنا وقال أصفر، فقال القديس أحمر، وهكذا كلما يقول المقدس حنا عن لون البلح يقول القديس عكسه، وأخيرًا قال القديس: هاتطرح أصفر وأحمر"، وقد وضع الحاضرون القول في ذاكرتهم وقد كان أن النخلة تطرح سنويًا بلحًا نصفه أحمر والنصف الثاني أصفر، وهي موجودة حتى الآن.
** شال "أبونا عبد المسيح":
* شال "أبونا عبد المسيح المناهري" سمع عنه الكثيرون بعد نياحته، وهناك عديدٌ من المعجزات تمت من خلال هذا الشال الذي ظهر في عام 1992 بعد نياحته بحوالي ثلاثين عامًا، ولهذا الشال قصة قالها الأستاذ مختار سعد الذي قدم له أبونا عبد المسيح الشال.. حيث قال أستاذ مختار صاحب أحد محلات التطريز: "إنه كان جالسًا في محله في يوم الثلاثاء 8 ديسمبر 1992، وأثناء عمله بالتطريز بالمحل وكان ذلك حوالي الساعة السادسة مساءً، نظر إلى خارج المحل وهو جالس مكانه على الماكينة، وشاهد شخصًا يرتدي جلبابًا قديمًا وفوقه "جاكتة" قديمة وعلى رأسه "طاقية"، وألقى بالسلام فرد عليه، فنظر إليه الأستاذ مختار وقال له.. "أي خدمة"، فقال له: "إنت عندك صورة أبونا عبد المسيح" فقال له: "نعم"، فقال له: "وريهالي كدة".. فأمسك الصورة وقبلها وأعطاها للرجل، وفوجىء به يضع شالاً على الماكينة التي أمامه.. كما فؤجىء أيضًا به يضع الشال ولم يخرجه من جيبه ولم يأخذه من على كتفه أو من أي جهةٍ، ثم خرج وأثناء خروجه بالصورة التفت إليه وقال له: "هو فين صاحب الصورة".. فقال الأستاذ مختار: "هو كان قاعد في المناهرة وبعد كدا اختفى".
و لقد فعل هذا الشال معجزة مع الأستاذ مختار نفسه أولاً، حيث كان مصابًا بالجلطة قبل حدوث هذا الموقف معه في شهر يوليو 1992، وكان يشعر بحالة من التعب والإعياء الشديد بسبب الجلطة، ولكنه وفي إحدى المرات وإذ كان في حالة تعب شديد وضع الشال على رأسه فزال التعب.. ومن ذلك الوقت أصبح الشال بركة شفاء العديد من الناس في جميع أنحاء العالم..
** نياحته
تنيح أبونا عبد المسيح بسلام في صباح يوم عيد القيامة 6 برمودة سنة 1679 ش، الموافق 14 إبريل سنة 1963م، وكان منذ يوم أحد الشعانين في الأحد السابق لنياحته يقول: "أنا سوف أُكلل وأفرح يوم العيد" ولم يكن أحد يصدّقه ظانين أنه يدعي الجنون كعادته.
** المراجع :
(1) أنبا مينا مطران جرجا: كتاب: سيرة قديس معاصر القس عبد المسيح المقاري.
كتاب: سيرة قديس معاصر القس عبد المسيح المقاري.
التعديل الأخير تم بواسطة Team Work® ; 02-02-2021 الساعة 03:39 PM
|