فجأة ..
سمعت صوت همس فى ودانى بيقول
"تكثر أوجاعهم الذين أسرعوا وراء آخر" مز 16 :4
"لأن شعبى عمل شرين تركونى أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم أباراً .. أباراً مشققة لاتضبط ماء" إر 2 :13
خفت ..
"لأن كلامه كان بسلطان" لو4 :32
وقلت له:
إنت مين ؟!!
فقال لى:
"أنا يسوع
اللى إنتى بتستهينى بوجوده فى حياتك
سألته بمنتهى السذاجة: هوه إنت يسوع بتاع يوم الحد الصبح ؟!
يسوع اللى فى الكنيسة ؟!
صعبت عليه ..
وبحنان ماشفتوش قبل كده
قاللى: وهوه فى حاجة تعباكى وممررة حياتك غير إن إنتى فاكرة إن أنا يسوع بتاع يوم الحد الصبح بس ..
إرتحت له ..
وقررت أفضفض له ع اللى فى قلبى ..
قلت له:
كل ما أتمنى حاجة بافضل وراها لغاية ما أحصل عليها
ولما بطولها باشعر إنى مسكت الهوا بايديا "الكل باطل وقبض الريح" جا 1 :14
مش لاقيه حاجة تشعبنى مش لاقيه حاجة تروينى
"كل الأنهار تجرى إلى البحر والبحر ليس بملآن" جا 1 :7
فقال يسوع: "أنا هو خبز الحياة من يقبل إلى فلايجوع ومن يؤمن بى فلا يعطش أبداً" يو6 :35
عشان كده ماتستغربيش إنك جعانة وعطشانة ..
إنتى سيبتينى وجريتى ورا آبار ناشفة ..
كنتى متخيلة ان هيه اللى هاترويكى وتسعدك "فاعلمى وانظرى أن تركك الرب الهك شر ومر" إر 2 :19
يوم ما إبتديتى تشتغلى .. ماأخدتينيش معاكى وإنتى رايحة الشغل !
يوم ما فكرتى ترتبطى .. ماأخدتيش رأيى وإنتى بتختارى شريك حياتك !
يوم ما رزقتك بطفل .. ماسألتينيش تربى إبنك إزاى !
مشكلتك كانت دايماً إنك فاكرة إن أنا يسوع اللى فى الكنيسة بس ..
ليه الهم يسودك .. ليه بيحنى عودك
خلينى أمسك إيدك .. ويبقى اليوم يوم عيدك
قدام إيده الممدودة بمحبة مالهاش أول من آخر ماقدرتش أقول له:
لأ ولا طب بعدين ولا هابقى أفكر ..
لكن لاقيت نفسى باقول له:
.
?
. ?