[اشرف وليم]

( 3 )
الانسان الجديد والانسان العتيق
من المهم جدا
لسلام نفسك وفرح حياتك
وبهجة عمرك وسعادة قلبك
ان تفهم الحقيقة التالية
( أ )
نحن الان نحيا داخل جسد ولدنا بة الولادة الجسدية
هذا الجسد قيل عنة :
جسم حيواني *****( 1كو 15 : 44 )
صورة الترابي **** ( 1كو 15 : 49 )
الفاسد ********* ( 1كو 15 : 53 )
( ب )
في المعمودية لبسنا انسانجديد مخلوق بحسب اللة في البر وقداسة الحق
" وتلبسوا الانسان الجديد المخلوق بحسب اللة في البر وقداسة الحق "
( اف 4 : 24 )
" لبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقة "
(كو 3 : 10 )
( ج )
" المولود من الجسد جسد هو ... والمولود من الروح هو روح "
والجسد في حالة صراع دائم ومستمر ضد الانسان الجديد
" الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد وهذان يقاوم احدهما الاخر حتي تفعلون مالا تريدون "
( غل 5 : 17 )
اذ هو يحارب ناموس ذهني
" ويسبيني الي ناموس الخطية الكائن في اعضائي "
( رو 7 : 23 )
( د )
عملية التقديس
عملية التغير الدائم والمستمر التي يجريها فينا الروح القدس
عملية النمو والنضج والتجديد هذة
تتم في الانسان الجديد الذي ولد فينا في المعمودية
" ان كان انساننا الخارج يفني فالداخل يتجدد يوما فيوما "
( 2كو 4 : 16 )
وهي تتم بصورة سرية غير مرئية
" من مجد الي مجد حتب نصير مشابهين صورة ابنة "
( رو 8 : 29 )
" الي ان يتصور المسيح فينا "
( غب 4 : 19 )
وسوف تتمم بصورة نهائية ومطلقة ودائمة حينما نخلع هذا الجسد
ونلبس صورة السماوي *** ( 1كو 15 : 49 )
ونلبس عدم فساد ******* ( 1كو 15 : 53 )
ونلبس عدم موت ******* ( 1كو 15 : 53 )
والهدف من هذا التغير والنمو والنضج والتجديد
ان ينمو انساننا الداخلي الجديد حتي نصير مشابهين صورة ابنة
حتي حينما نوجد معة في الابدية
نبدو وكاننا اخوة توائم لة
[ مشابهين صورة ابنة ]
" هو بكر لنا بين اخوة كثيرين !!
( رو 8 : 29 )
اذن التغير والنمو والنضج والتجديد يحدث في الانسان الجديد الذي لبسناة في المعمودية
" ان كان انساننا الخارجي يفني فالداخل يتجدد يوما فيوما "
( 2كو 4 : 16 )
" لبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقة "
( كو 3 : 10 )
( ه )
اما الانسان العتيق
فهو سيظل وسيبقي يقاوم ويعوق ويشتهي ضد الروح حتي تفعلون مالا تريدون
لكنة
يقيد , يقمع , يضعف
اي بلا يستجاب ولا يلتفت لطلباتة وايحاءاتة وشهواتة واهوائة وميولة الفاسدة
" اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد "
( غل 5 : 16 )
" لا تصنعوا تدبيرا للجسد لاجل الشهوات "
( رو 13 : 14 )
علما بان تمرد الجسد , ومشاغباتة , ومعاكساتة , والحاحات سهواتة وغرائزة التي تحارب النفس
تتناسب عكسيا مع النمو والنضج الحادث في الانسان الجديد
فحينما
" الروح نشيط .... الجسد ضعيف )
( مت 26 : 41 )
والعكس بالعكس
وعلي هذا
لكي تملك احكام السيطرة علي تمرد الجسد وكبح جماحة
يجب ان تهتم جدا بانسانك الداخلي الجديد
تهتم بتغذيتة ونموة ونضجة
" كاطفال مولودين الان اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنمو بة "
( 1بط 2 : 2 )
ان فعلت هذا
فانسانك الداخلي الجديد
سوف ينمو وينضج ويتقوي
وتكون النتيجة التلقائية
ان انسانك العتيق
سوف يقيد ويقمع ويضعف
" الروح نشيط .... الجسد ضعيف )

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: التأملات الروحية والخواطر الفكرية