[ريم الخوري]

شوفي براي كخبرة بسيطة جدا وبحسب ما قريت في كتاب تساؤلات المرشدين لدكتور كوستي بندلي
يعني انها مشكلة ليها علاقة بنمط الاجتماع لذلك لازم تحولي طريقتك من اسلوب تلقين لاسلوب تشاركي لان الطفل كتله حيويه تنزع للتعبير عن ذاتها عبر نشاط محبب لديها قد يكون لديها وقد يكون لهذا الموضوع خلفية اسرية (تربيه او مشاكل ) ولكن دورنا كمرشدين وخدام كون الطفل يحاول تاكيد ذاته من خلاال هذا الشغب والسلوكيات اذا كبتت وحكم علية بالجمود والصمت والتكرار فلا بد لهذه الحيوة المكبوته ان تتمرد وتحاول التنفيس عن ذاتها بالفوضي ولا بد لهذه الشخصية الغير معترف بفرادتها ان تثور وتاكد ذاتها بهذة الطريقة التي تكلمتي عليها لذلك اقول ان تحولي الاسلوب الى تشارك كيف
1 يولف الاطفال حلقة يشغل المرشد(الخادم) نقطة توجية المخدومين لبعضهم البعض في تشكيل تعاوني يجمع بين جميع اعضاء الفرقة او المجموعة فيما بينهم والمرشد يلعب دور المنشط لهدذه الفرقة بدون اي خضوع فردي للمخدومين (كل طفل لوحده) او بدون التواصل فيما بينهم (اخذ التصرف او المخدوم بشكل فردي ) او تصرف المرشد او الخادم باسلوب سلطوي كما هو موحي به بالطريقة التقليديه
2 استدراج الاولاد الى ابداء الراي بحرية بالموضوع حتي لو مخالف ويناقش الراي فيما بينهم بالتناوب لا بشكل سلطوي من الخادم وانما بشكل توجيهي تنشيطي بحيث يوضح الراي وبهذا يشعر المخدوم بان راية اخذ على محفل الجد فيتحمس للمشاركة الايجابية ضمن حلقة او ضمن فئة يعمل المرشد من خلااللها على تسليط الضوء على موضوع الدرس او التعديل السلوكي للمخدوم بطريقة غير مباشرة هذا هو دروك كمرشد ولكن لو استمر الفوضي والسلوكيات الخاطئة وقبل اللجوء الى اي عقاب يجب التحذير ليه بحزم وبدون اي انفعال وهيدي النقطة حكيت عنها ايمي ينبسط المخدوم بانة حقق انتصار على الخادم لذلك يكون اولا تحذير بدون انفعال ولكن بحزم يتم تنبية المخدوم وفيما لو اصر على المخالفة بالسلوك غير ابه بالتحذير ياخذ عقوبه كنتيجة منطقية لسلوكة الخاطيء او عملة زي مثلا
نقوله طالما انك لم تتوصل الى تغير سلوكك بحيث لا يتعارض مع سير الاجتماع اقضي الامر بان تغادر القاعة لحين او لو اهان حد من الرفقه يعتذر مثلا امام المجموعة واذا رفض نقول له برفضك للاعتذار جعلت نفسك خارج المجموعة لانك لم تتصرف بما يليق والوفاق بين افراد المجموعة او مثلا لا تشارك الالعاب لذا اليوم في كل هذة الامثلة والحالات نظهر الرابط المنطقي بين المخالفة والعقاب
ايضا نتحاشي في كل الاحوال اهانة المذنب او اذلاله نتحدث بتصميم مقرون بالاحترام يشعر به المذنب انه بقي انسانا (اي بنظرنا كمؤمنين كائناً ( على صورة الله ) رغم ذنبه واننا لا نزال نرجو يقظتة ورجوعة عن السلوك الخاطيء مما يتيح ليه فرصة العودة والتامل بتصرفاته
العقاب يجب ان يكو متناسب مع طبيعة السلوك والمخالفة لا اقل ولا اكبر من الفعل ذاته
ويجب ان نترك دائما مساحةلعودته لذاتة بطريقة صحيحة بان مثلا عندما قلنا له بانك لم تستطيع ان تتوصل الى تغير طريقة سلوك فانك ستخرج خارج قاعة الاجتماع لحين واذ ما ........وجدت بنفسك بانك قادر على تنفيذ وعد تجاة المجموعة وتجاه نفسك بانك لن تكرر ذلك ثانية تستطيع ان تقرع الباب وتدخل الى الاجتماع ثانية

ملاحظة كونك بتحكي عن تلت اطفال بتقدري كل طفل بمجموعة وتوجيهي سلوك كل طفل من خلال التفاعل اللى قولنا عليها

شكر ليك والرب يقويك واسفة لو اشرح طويل