دراسة في الذبائح والتقدمات في الكتاب المقدس
الذبيحة טֶבַח– ط ب ح ؛ θυσίας σΦάζω
Sacrifice 166 – Sacrifices 142 – Sacrificing 12
7 - تابع مقدمـــــــــــــــة عامة
تابع أ – مقدمــــــــــة
تالثاً : أهمية الذبيحة وشمولها - يثرون
للرجوع للجزء السابق أضغط : هنـــــــــــــــا
(7) ذبيحة الشكر وتمجيد الله - يثرون المدعو رعوئيل أي صديق إيل ( صديق الله ) – وهو كاهن مديان وحمى موسى وكان يعبد الله الحقيقي إله إبراهيم ، فقد وصلت إليه أنباء انتصار شعب إسرائيل بيد الله القوية : " فسمع يثرون كاهن مديان ، حمو موسى ، كل ما صنع الله إلى موسى وإلى إسرائيل شعبه ، أن الرب أخرج إسرائيل من مصر ... " ( خروج18: 1) ، و " قص موسى على حميه كل ما صنع الرب بفرعون والمصريين من أجل إسرائيل ، وكل المشقة التي أصابتهم في الطريق فخلصهم الرب . ففرح يثرون بجميع الخير الذي صنعه إلى إسرائيل ، الرب الذي أنقذه من أيدي المصريين . وقال يثرون : مبارك الرب الذي أنقذكم من أيدي المصريين ومن يد فرعون ، الذي أنقذ الشعب من تحت أيدي المصريين . ألآن علمتُ أن الرب أعظم من جميع الآلهة ، لأنه في الشيء الذي بغوا به كان عليهم . فأخذ يثرون حمو موسى محرقة وذبائح لله ، وجاء هارون وجميع شيوخ إسرائيل ليأكلوا طعاماً مع حمى موسى أمام الله – فإذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئاً فافعلوا كل شيء لمجد الله 1كو10: 31 - " ( أنظر خروج 18: 2 – 12)
عموماً نجد أن ذبيحة يثرون كانت لتمجيد الله على خلاصه العظيم مع شعبه المختار ، وتقدمة شكر وتسبيح من أجل الإنقاذ من الأعداء ومن كل الشدائد والضيقات التي أجتازها إسرائيل وخرجوا منها ظافرين .