سلام المسيح مع جميعكم
الحقيقة دة اول مشاركة ليا ....
لكنى لابد ان اصحح حتى استطيع الكلام بحرية
هذة ليست مشاركة بالمعنى المعروف ولكنها حوار مع نفسى ومعكم
كما انها ليست مشاركة ليا ولكنها مشاركة منى
او
من اعماق نفسى
انا مسيحى اؤمن ان من لا يعرف مسيحيتة لا يستحق ان يتبعها
وان من يرفض حمل الصليب هو عدو للصليب
كنت فى فترة من عمرى اعيش لا اعرف الا القوة هى التى يمكنها ان تحمينى من انياب من حولى وكان الجميع يبتعدون عنى وكنت احمق فى تعاملاتى لم اكن اقصد ولكنى كنت اشعر ان هذة هى طريقة لتحصينى ضد الاقوياء
لم اكن قد قرات الكتاب المقدس بعد
بل كنت انظر الية على انة مبادىء لا يمكن ان تطبق فى هذة الحياة ربما فى عوالم اخرى
لم اكن اعرف معنى لكلمة وداعة - تواضع - صبر
واكثر الكلمات التى كانت تثير اشمأزازى كلمة ( محبة )
حتى ان احد الكهنة قال عنى ان كدة وحش من وحوش ابليس
وكنت فى جهلى فخور بذلك ..
تمر الايام حتى قرات بعض الايات من الكتاب المقدس
تمر الايام واجد نفسى اتغير بمقدار 180 درجة
اعامل الناس بكل رفق ..
واخذت افهم الايات بعقل مستنير وقلب نقى
وصدمت فى اراء بعض الاباء الذين لم يعجبهم طريقتى فى فهم الايات
لم يوجهوا اليا نقدا بل نظروا اليا فى ريب وشك
كنت اقول ان العقل ثم العقائد وان العقل بؤيد العقائد فقال لى احدهم الدين هو كل حاجة
صدمنى قلت فى نفسى ..
مسحيتنا عظيمة ينبغى علينا فهمها والتعمق فيها
وان ارثوذكسيتنا مستقيمة منذ القديم فلماذا هذا التعند فى الافكار الجديدة والفهم المتجدد قال عنى احدهم فى سخط
انت ملحد لا تدخل كنيستى مرة اخرى
فقلت لة :
قل لى ان كنت قد انحرفت فى الفكر
فقال لى :
انت تعلم ماذا قلت
فتركتة وصرت ينير الله لى السبيل فى معرفتى
هذا حكايتى هذة حكاية لقبى الذى اسخر منة دائما
الوحش الملحد