الموضوع: الحقونى هاتجنن
عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

رد: الحقونى هاتجنن

كُتب : [ 03-31-2009 - 03:48 PM ]


وبالنسبة للتناول دة استمرار لقوة الحياة التي نقتات بها في هذا العالم ، ويقول القديس بولس الرسول :
" فانكم كلما أكلتم (( أستمرارية )) هذا الخبز و شربتم هذه الكاس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء " (1كو 11 : 26)

حبيب قلبي الغالي أمور الله لا تُقاس بالعقل وتفحص بحسب : بما أن كذا يبقى إذن كذا !!! ونحاول عقلياً أن نجتهد ونرفض ما لا يُقبل حسب منطوق العقل البشري ، ونقبل ما لنا قناعة به حسب العلوم والاستنتاجات العقلية ، لأن أمور الله هي تُعلن من الله وتُكشف بالسرّ الإلهي داخل القلب باستعلان الروح القدس ...

وما تتحدث عنه هو نفس روح الحديث الذي كان بين الرب يسوع ونيقوديموس ، رب المجد يسوع بيتكلم بما هو فوق ، ونيقوديموس بيتحدث عن إمكانيات العقل في الفهم وبحسب الإنسان ، أما ربنا يسوع المسيح بيتكلم خارج حدود العقل الإنساني كله ، هذا العقل الذي أتعبه في بساطة الإيمان والرب يسوع قال : " و طوبى لمن لا يعثر في " (مت 11 : 6)

سيظل الرب يسوع عثرة لكل إنسان يقيس أموره حسب منطوق العقل البشري في كل زمان :" كما هو مكتوب ها أنا أضع في صهيون حجر صدمة و صخرة عثرة و كل من يؤمن به لا يخزى " (رو 9 : 33)
" و لكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة و لليونانيين جهالة " (1كو 1 : 23)

والقديس بولس قال أنه لم يأتي بكلام حكمة بشرية مقنع للعقل بل بشر بجهالة الصليب عند الناس :
+ فأن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و أما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله (1كو 1 : 18)
+ و أما للمدعوين يهودا و يونانيين فبالمسيح قوة الله و حكمة الله (1كو 1 : 24)
+ لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله (1كو 2 : 5)
+ لأنه إذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة استحسن الله ان يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة (1كو 1 : 21)
" و لكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوبا لليهود عثرة ( يريدون القوة والملك الأرضي وأن ينتصروا في الأرض ويملكون فيها ) و لليونانيين جهالة ( يريدون حكمة وفلسفة حسب المنطق وقناعة العقل ) " (1كو 1 : 23)
+ لأن جهالة الله أحكم من الناس و ضعف الله أقوى من الناس (1كو 1 : 25)
+ و لكن الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة و لا يقدر أن يعرفه لأنه إنما يُحكم فيه روحياً (1كو 2 : 14)

" و كلامي و كرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الانسانية المقنع بل ببرهان الروح و القوة " (1كو 2 : 4)