رد: ارجو الرد
كُتب : [ 11-02-2008
- 04:51 PM
]
بالنسبة للتناول :
يعطى لنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه
فالخاطي جداً والذي يشعر أنه غير مستحق للرحمة ، الإفخارستيا له ، لأن ربنا يسوع هو الطبيب الحقيقي الذي أتى للمرضى وليس للأصحاء ، وعدم الاستحقاق هو عدم التوبة ، بمعنى أن الذي لا يُريد أن يتوب ، أي من ليس له رغبة في التوبة الحقيقية والعودة لله الحي ، لا يستحق أن يتناول ...
يقول الأب صفرونيوس :
[ هل نشترك في جسد الرب ودمه ، إذا كان لدينا شك في دقة وأمانة التوبة ؟ بكل يقين نعم ؛ لأن الرب قال : (( لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى )) ( مت9: 12 ) . ولذلك مَن يأكل ، يحيا حسب وعد المخلَّص : (( من يأكلني يحيا بي )) ( يو6: 57 )
تناول برجاء الإيمان مهما كانت مشاعرك ؛ لأن الرب رحيم ومحب للخطاة . وعندما جلس مع العشارين والزناة ليأكل معهم ، رَسَمَ ترتيب المائدة السماوية ، ولأنه يجلس معنا ويعطي لنا طعام الحياة ، لذلك تناوَلْ بإيمان مهما كانت مشاعرك ؛ لأنك عندما تقترب من الرب يعطي لك حياته فتحيا ، أمَّا إذا كنت تظن أنك ستحيا بدونه ، فإنك لا تعرف أن الرب هو مصدر الحياة . ]
رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذه تادرس عن المئوية الأولى في التوبة
النعمة معك يا محبوبة الله والقديسين
|