إن محبة الرب يسوع محبة حقيقية ليس لها مثيل، وليس من أحد أحبنا مثل ما أحبنا الرب يسوع.
الرب يسوع القدوس البار الذي لم يفعل خطية كان يسند الضعيف ويتأنى على الإنسان الخاطئ حتى يأتي إليه معترفاً بخطاياه،
يقول الكتاب المقدس: المحبة تستر كثرة من الخطايا، ولكن المحبة الحقيقية تستر الخطايا ولكنها لا تتستر عليها.
ما أروع هذا الإله المحب الحقيقي الذي يعلمنا كيف يجب أن تكون محبتنا له وللآخرين محبة حقيقية، غفر خطايا اللص التائب الذي صلب معه، كما أنه سامح بطرس الذي أنكره ثلاث مرات....
هل هناك حقد في قلبك على إنسان ما؟؟
هل هناك مرارة وذكريات مؤلمة في قلبك؟؟
هل تقدر أن تسامح الإنسان الذي أساء لك وسبب لك بجروح كثيرة ؟؟؟
تقدر إذا أردت أن تطلب من إله المحبة الحقيقية أن يغفر كل خطية ويضع في قلبك المحبة الحقيقية لشخصه القدوس وللآخرين.
فمن نحن حتى لا نستطيع أن نغفر ونسامح بعضنا وهو الإله العظيم الذي أسيء إليه وتألم وجرح وصلب وذاق كل مرار فهو غفر لكل من أساء إليه، ألا نستطيع أن نطلب من شخصه القدوس أن يغفر كل خطية ويسامحنا ويعلمنا أن نسامح بعضنا. ويضع المحبة التي لا تطلب ما لنفسها بل تطلب محبة شخص الرب يسوع ومحبة الآخرين.