[aymonded]

حبيب قلبي الغالي المحبوب في ربنا يسوع المسيح
أولاً كون أننا واحد في المسيح دي حقيقة ولنا صلوات مشتركة بالمحبة وصدق التقوى في الكنيسة هذه حقيقة وواقع نحياه دائماً

ويظهر هناك خلط عند الناس بين الصلاة الجماعية والشخصية
وأيضاً عمل الصلاح في الخفاء والعلن
وأيضاً اختلاف المنهج والطرق المتعددة في الحياة مع الله

أولاً يا غالي كل واحد فينا له طريق يختاره في الحياة مع الله بدون انفصال عن الكنيسة وأعضاء المسيح لأننا جميعاً مكملين الجسد الواحد ، فلو نظرنا لجسم الإنسان نفسه سنجد أعضاء مختلفة كثيرة في شكلها وأيضاً تركيبها وعملها ، ولكن لا يمنع اختلافها على أنها من نفس ذات الجسد الواحد وتعمل جميعاً على اكتماله ...

هكذا في الطريق الروحي وحياتنا جميعاً ، يوجد علمانيين مختلفين في طرقهم ، ويوجد خدام ومكرسين في الخدمة داخل العالم ويوجد كهنة متزوجين ويوجد شمامسة ويوجد مصلين ومحبين للصلاة الدائمة بلا انقطاع ويوجد دارسين بعمق ويوجد محب الأطفال الذي يخدمهم بكل طاقاته ، ويوجد رهبان متوحدين ، ويوجد رهبان يحيوا في جو الشركة ويوجد أساقفة ومطارنة ، وهكذا المجتمع الكنسي والطرق مختلفة ولكنها في النهاية تصب في الواحد الوحيد ربنا يسوع المسيح رأس الكنيسة كلها

أما بالنسبة لعمل الصلاح فينبغي أن يكون في الخفاء من أجل مصلحة الإنسان نفسه وأن يعرف أن كل شيء من الله ولله كي لا يتكبر فيخسر نفسه وكما هو مكتوب :
لا تجعل يسارك تعرف ما تصنعه يمينك ، بمعنى أن يكون الإنسان غير ممدوح من نفسه أو يسعى لمدح الناس ، وان مدحوه أو ذموه فلا يهتم لأن الله هو حياته ولا يحتاج مجد الناس أو حتى يتأثر بذمهم ...

وسنظل واحد في المسيح مهما كنا قريبين أو منعزلين عن الناس إنما كل شخص يحافظ على طريقة ومنهجه الذي يسير به نحو الله وهذا لا يمنع وحدتنا الحقيقية في نفس ذات الجسد الواحد

وفي المخدع أمام الله عادة نكون صادقين ، أما أمام الناس أحياناً كثيرة جداً عن قصد أو دون قصد نظهر بمظهر مخادع كي ما ننال مديح الناس ..

عموما أنا جاوبت حسب ما فهمت من كلماتك ويارب أكون فهمت كلامك صح ، أما أن رأيت أني بعدت عن كلماتك أو قصدك فنبهني يا أحلى غالي
النعمة معك كل حين آمين