[miro_rook]

سيدنا الانبا مكاري المتنيح اسقف سيناء

تاريخ الميلاد : 12 مايو 1940 سوهاج .
+ المؤهل : بكالوريوس هندسة مدنى 1961 عين شمس .
+ العمل : عمل مهندسا برى سوهاج ثم انتقل للعمل بهندسة رى جرجا ثم نقل إلى طنطا ثم إدارة رى بيسون وبعد ذلك رقى إلى وظيفة مدير الأعمال بمصلحة رى بلقاس بمحافظة كفر الشيخ .
+ الخدمة : خدم بقرى الجيزة خلال الفترة التى قضاها بجامعة عين شمس ما بين 1956 حتى 1961 .
+ خدم اجتماعات الشباب والأفتقاد بسوهاج .
+ خدم اجتماعات الشباب وإعداد الخدام واجتماعات صلاة بجرجا .
+ شخصيته : متواضع ومحب ونشيط .
+و كانت شخصيته تمتاز بالهدوء والروحانية والأرشاد .
+ كانت لديه أبوة عميقة ومحبة باذلة شافية للجراح .
+ أعطاه الرب موهبة الأرشاد وموهبة التعليم والتفسير وتعليم الألحان والتسبحة .
+ أعطاه الرب موهبة الأرشاد للآباء الرهبان .
+ خدم أخوة الرب فى الخفاء وكان يعول كثير من الأسر المستورة .

+ تاريخ دخول الدير : أبريل 1973 دير الأنبا مقار ببرية شيهيت .
+ تاريخ الرهبنة : 25 / 8 / 1973 .
+ نوال نعمة الكهنوت : مايو 1977 بيد نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف المنيا وأبى قرقاص .
+ الخدمة فى المنيا : يونية 1977 لمدة سنة فى خدمة اجتماعات الشباب وقاد كثيرين للتوبة والأعتراف .
والخدمة بدير السيدة العذراء بجبل درنكة أسيوط : أكتوبر 1979 لمدة سنة ونصف
و التحاقه بدير الأنبا بيشوى : نوفمبر 1985 .
أختاره قداسة البابا للخدمة في شمال سيناء (العريش) وهو راهب.
كانت في العريش كنيسة واحدة على أسم الشهيد مارجرجس وهي كنيسة قديمة.
أهتم بالخدمة وأشترى قطعة أرض في مصيف المساعيد وبنى عليها بيت يستخدم كمصيف للكنائس والعائلات وبنى بداخله كنيسة.
أشترى أرض في منطقة الضاحية وبنى عليها كنيسة ومبنى للخدمات.
بناء هذه الكنائس كان مفاجأة للجميع والله ساعده على اكمال البناء والتغلب على صعوبات كثيرة.
كان يرعى عدد من الأسر من المسيحيين وغير المسيحيين وكان الرب يرسل له مايحتاجه من أموال ليتمم خدمته ويقوم ببناء الكنائس التي ذكرناها.
أختاره قداسة البابا ليكون أول أسقف على كرسي سيناء بأكملها (شمال وجنوب سيناء).
كانت الكنيسة الجديدة في منطقة الضاحية هي مقر المطرانية ولكنه كان يفضل أن يسكن في قلايته القديمة بكنيسة مارجرجس لم يتغير شيء فيها بعد رسامته أسقفاً.
عندما كان يزوره أحد في القاهره وهو أسقف كان يخدم ضيوفه بنفسه وكانت ملابسه مثل ملابسه قبل الرهبنه جلابية سوداء قديمة.
كان بسيطاً متواضعاً ولكنه حكيماً له هدف واحد هو خدمة الكنيسة.
بعد سيامته أسقف كان يرفض أن أولاده يشتروا له ملابس جديدة أو هدايا فاخرة وكان يفضل أن يأخذ الأموال ليتمم بها المشاريع التي بدئها (بناء الكنائس) ومساعدة الأسر المحتاجة.
كان يذهب للخدمة اسبوعياً من شمال سيناء الى جنوب سيناء واحياناً مروراً بالقاهرة والطريق الذي يربط شمال سيناء بجنوبها طريق طويل وفي وسط الصحراء)حوالي 500 كم(.
كان يستخدم سيارة قديمة ويرفض شراء سيارة جديدة تليق به كأسقف لكي يوفر المال للخدمه.
لم تكن هناك كنائس في جنوب سيناء ولكن بصلواته تمت أقامت القداسات في أحدى القرى السياحيةوبعد ذلك تم بناء كنيسة بمدينة شرم الشيخ.
في عهده تم بناء كنيسة جديدة في مدينة رفح بدل التي تهدمت أيام الأحتلال الأسرائيلي لسيناء والحرب وقد أفتتحها المحافظ وقداسة البابا.
أنتقل للأمجاد السماوية أثر حادث أليم في طريق الأسماعلية وقال البابا شنودة عنه "إن ما قام به خلال خدمته في سنوات قليلة لا يقدر غيره أن يفعله في سنوات كثيرة".
أختار ابناؤه أن يدفن قريباً منهم في كنيسته لكي ينالوا بركته.
بعد نياحته رسم قداسة البابا اثنين من الاساقفة لشمال سيناء ولجنوب سيناء نظراً لصعوبة العمل الذي كان يقوم به قداسة الأنبا مكاري.
معجزة أنتقاله:يوم الحادث سأل السائق الخاص به:"مستعد تقابل ربنا يا أبنى؟"
رد السائق :"لأ يا سيدنا"
و بعد هذا الحديث حصلت الحادثة و أنتقل سيدنا و بقى السائق على قيد الحياة.
بركة ابينا الحبيب القديس الأنبا مكاري تكون معنا آمين.

المصدر: †† ارثوذكس †† - من قسم: سير القديسين المعاصرين