ياسيد ان أردت تقدر
أن تطهرنى
{ لو5: 12}
ان تعاسة الانسان وخرابه وظلام مستقبله
كمذنب فى حق الله وهالك ومسكين كل ذلك
هو الذى دفع ربنا يسوع لكى يتنازل فى واسع
الرحمة والنعمة ليحمل الصليب وألامه..
وصرخة ذلك الأبرص بينت ثقته فى قدرة
المسيح ولو أنه لم يدرك تماما صلاح ارادته
له المجد. والرب لكى يصحح هذا الفكر عند
الأبرص جاوب على صرخته بقوله:
أريد . وأمر فصار الشفاء وطهر الأبرص.
والآن أ ليس هذا هو حال الكثيرين الذين
لا يدركون طيبة الله. انهم مثل ذلك الأبرص
لا يشكون فى قدرته ولكنهم يشكون
فى محبته..
ولكن دعنى أسأل القارىء:
أيهما أصعب أن ترجو خيرا من يد تقدر
أو من قلب يحب؟
طبعا الشك فى القدرة يسىء ولكن الشك
فى المحبة يجرح ويؤلم ومع ذلك فان
الرب يعلن دائما عن محبته التى
يجب أن نقابلها بملء الثقة..