عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 4 )
HooK
ارثوذكسي بداء يشتغل
رقم العضوية : 116693
تاريخ التسجيل : Sep 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 30
عدد النقاط : 10

HooK غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نعم .. الكتاب المقدس كلمة الله

كُتب : [ 11-28-2010 - 11:23 PM ]


نسخ الاسفار ..
مما لاشك فيه ان الاسفار المقدسة نقلت عنها بطريقة فى منتهى الدقة وهذه النسخ تمثل الجيل الثانى وهذه بدورها نقل منها عدد اكبر من النسخ تمثل الجيل الثالث ...
فمثلا لو ان النسخة الاصلية ( الجيل الاول ) نسخ منها 20 نسخة ( الجيل الثانى ) وتلك نسخ منها 100 نسخة ( الجيل الثالث ) .. و الـ 100 نسخة متطابقة فهذا يعنى ان النسخ الـ 20 ( الجيل الثالث ) مطابقة للاصول 100% ... وهكذا
فاى ساذج يود ان يغطى نور الشمس بكفيه فانه لن يستطيع ... فهناك آلاف من المخطوطات يتم اكتشافها فى مناطق جغرافية مختلفه وجميعها متطابقه .. اليس هذا دليل على تطابق الكتاب المقدس الذى بين ايدينا مع النسخ الاصلية .
لمقارنة نصوص الترجمات الحالية مع النص اليونانى و النص العبرى واخرى :
http://albishara.org/compg.php?l=g
ثم اى فكر مريض يدعو ان نرفض كلمة الله لمجرد عدم وجود النص الاصلى ؟!!!
ثم هل كلام الله فى كتابه المقدس يدعو للفسق ؟ ام يدعو للفضيلة والى طريق الله ؟
هل اولى ان يتبع ام يرفض ؟
ان كثير من كتابات الفلاسفه والمؤرخين وغيرهم تقبل رغم كون نسخها كتبت عنهم بعدها بسنين عديدة ولعل اقرب مثال :
كتب بعض الديانات الاخرى المتبعه الان
ومثال اخر : واقدم كتابات هيرودوت ( 480 – 425 ق . م ) من عدد ثمان نسخ لكتاباته ترجع الى 900 م بفارق كبير اكثر من 1200 سنه ... وغيره وغيره ...
وبالرغم من اننا نثق فى كتابات وافكار هؤلاء الفلاسفه فكيف لانثق فى نسخ مخطوطات الكتاب المقدس التاريخية التى لا يفصلها عن النسخ الاصلية سوى مدى زمنى قليل ..
فلدينا مئات من مخطوطات العهد الجديد ترجع الى القرن الثانى الميلادى بينما اكتمل العهد الجديد مع نهاية القرن الاول الميلادى ..
وعدم وجود الاصل لا يجعلنا نرفض الكتاب المقدس والا فنحن نسأل الاخرين :
اين نسخ كتبكم الاصلية ؟
وهناك مثالا جيد رد به احد الحكماء على هذه النقطة فقال :
ان وثيقة تحرير العبيد التى حررها ابراهام لينكولن فى اول يناير 1863 والتهمتها النيران فى الحريق الكبير لمدينة شيكاغو بعد تحريرها بـ 8 سنوات اى عام 1871 ، فهل تجرأ احد من ملاك العبيد واعاد عبيده بحجة ان اصل الوثيقة اتهمتها النيران ؟
والاهم ان اكتاب المقدس هو كلام الله الذى حفظه وقادر على حفظه لانه كلامه .. فهو موضوع اهتمام الله ، من يستطيع ان يتلاعب بكلام ملك الملوك ؟
فمثلا اذا اصدر اى رئيس او ملك امر ، هل هناك من رعيته من يجرأ ان يغير او يتلاعب به !!!
ولناخذ : عندما كلف الله ارميا النبى بالكتابه قائلا ( ارميا 36 : 2 ) :
كان في السنة الرابعة ليهوياقيم بن يوشيا ملك يهوذا ان هذه الكلمة صارت الى ارميا من قبل الرب قائلة* 2 خذ لنفسك درج سفر و اكتب فيه كل الكلام الذي كلمتك به على اسرائيل و على يهوذا و على كل الشعوب من اليوم الذي كلمتك فيه من ايام يوشيا الى هذا اليوم .......
وعندما وصل السفر الى يهوياقيم ملك يهوذا استاء جدا من نبوة ارميا عن مجىء ملك بابل الى اورشليم فقام واحرق السفر ن فامر الرب ارميا ثانية باعادة الكتابه وعقب الله يهوياقيم بان لا يقوم ملك من نسله بل يكونوا عبيدا وان تطرح جثته لحر النهار وبرد الليل .
فالله هو الذى يهتم بكلامه ويحافظ عليه وحاشا ان نصف الله بانه غير قادر على كلامه لان الملوك والاباطرة والامراء قادرين على الحفاظ على كلامهم ، فهل الله لا يقدر ؟
وهو الذى يقول فى كتابه المقدس :
" لا أنقض عهدى، ولا أغير ما خرج من شفتى " (مزمور 89: 33 و 34) .

" فإنى أقول لكم، إلى أن تزول السماء والأرض، لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل" (متى 5: 18) .

" الحق أقول لكم، لا يمضى هذا الجيل حتى يكون هذا كله. السماء والأرض تزولان ولكن كلامى لا يزول" (متى 24: 34 و 35) .

" لا يمكن أن ينقض المكتوب" (يوحنا 10: 35 ) .

فاذا كان البعض ينادون بان الله وعد بحفظ كتابه .. واذا كان الشىء يشهد لنفسه فنحن ندعوهم ايضا للاخذ بنفس المعيار ..........

وليس هذا فقط بل الله يشهد لانبياءه كما جاء فى :
قال الرب لإرميا"لا تخف من وجوههم لأنى أنا معك، ها قد جعلت كلامى فى فمك" (إرميا1: 8و9)


وقال لهوشع النبى "كلّمت الأنبياء وكثرت الرؤى. وبيد الأنبياء مثلتُ أمثالاً" (هوشع 12: 10) .


وقال لإشعياء "أما أنا فهذا عهدى معهم يقول الرب... كلامى الذى وضعته فى فمك لا يزول من فمك ولا من فم نسلك إلى الأبد" (إشعياء 59: 21) .


وقال لحزقيال النبى "يا ابن آدم، قم على قدميك فأتكلم معك... أنا مرسلك إلى بنى اسرائيل إلى أمة متمردة... من كلامهم لا تخف. من وجوههم لا ترتعب، لأنهم بيتمتمرد، وتتكلم معهم بكلامى" (حزقيال 2: 1-7) .


وقال لملاخى النبى " فتعلمون أنى أرسلت إليكم هذه الوصية، لكون عهدى مع لاوى قال رب الجنود. كان عهدى معه للحياة والسلام، وأعطيته إياهما للتقوى فأتفاني.. شريعة الحق كانت فى فمه" (ملاخى 2: 4-6) .


وقال لزكريا النبى "ولكن كلامى وفرائضي، التى أوصيت بها عبيدى الأنبياء، أفلم تدرك آباءكم، فرجعوا وقالوا : كم قصد رب الجنود أن يصنع بنا كطرقنا وكأعمالنا كذلك فعل بنا" (زكريا1 :6)

وشهد الانبياء انهم تكلموا بكلام الله :
قال داود "روح الرب تكلم بي، وكلمته على لساني" (2 صموئيل 32 : 2) .

وقال إشعياء "كل جسد عشب. يبس العشب، ذبل الزهر، وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد" (إشعياء 40 : 6-8)

" فتشوا فى سفر الرب واقرأوا : واحدة من هذه لا تفقد. لأن فمه هو قد أمر، وروحه هو جمعها" (إشعياء 34 : 16) .

وقال الرب لإرميا "أنا ساهر على كلمتى لأجريها" (إرميا 1 : 12) .


وقال حزقيال "وكان إلى كلام الرب : أنت يا ابن آدم فقد جعلتك رقيباً لبيت إسرائيل، فتسمع الكلام من فمى وتحذرهم من قبلي" (حزقيال33 :1 و7) .


وقال الرب يسوع لتلاميذه "لستم أنتم المتكلمين، بل روح أبيكم الذى يتكلم فيكم" (متى 10: 20)


وقال القديس بولس الرسول " ونحن لم نأخذ روح العالم، بل الروح الذى من الله، لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله التى نتكلم بها أيضاً، لا بأقوال تعلّمها حكمة إنسانية، بل ما يعلمه الروح القدس" (1كورنثوس2: 12 و 13 ) .


وقال القديس بطرس الرسول "مولودين ثانية، لا من زرع يفنى، بل مما لا يفنى، بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد، لأن كل جسد كعشب، وكل مجد إنسان كزهر عشب، العشب يبس وزهره سقط. وأما كلمة الرب فتثبت الى الأبد" (1بطرس1: 23-25) وهى نفس شهادة النبى إشعياء السابقة .


"كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص، لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بطرس1 :20 و 21) .


ومن الملاحظات الجميلة عن تلقى رجال الله الوحى التوراتى والإنجيلى وحيهم، ما قاله ابن خلدون " كانوا يتلقونه فى حالة الوحى، ثم يعبرون عنه عندما يعودون لحالتهم الطبيعية" (ج1ص 166).

وابن خلدون بملاحظته هذه يبرز أهمية المعنى عن الحرف، بمقارنة ذلك باستقبال الوحى الحرفى .

يذكر لنا التاريخ أن أئمة الدين الذين عاصروا الرسل، أو الذين خلفوهم فى رعاية الكنيسة اقتبسوا فى مواعظهم ومؤلفاتهم من الكتب المقدسة وخصوصاً من الإنجيل، ليقينهم بأنها كتب إلهية موحى بها من الله لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. نذكر منهم :


أثناسيوس (367م) :
أول قائمة لأسفار العهد الجديد وهي تطابق تماماً أسفار العهد الجديد التي بين أيدينا اليوم. ووردت هذه القائمة في رسالة أرسلها إلى الكنائس في أحد الأعياد. ويقول فيها: ومرة أخري لا أكلّ عن أن أتحدث إليكم عن أسفار العهد الجديد، وهي الأناجيل الأربعة: متي ومرقس ولوقا ويوحنا. ثم سفر أعمال الرسل والرسائل (أو الأسفار الجامعة)، وهي سبعة: واحدة ليعقوب واثنتان لبطرس وثلاثة ليوحنا وواحدة ليهوذا. وهناك أيضاً أربع عشرة رسالة لبولس مرتبة على النحو التالي: الأولى إلى رومية واثنتان إلى كورنثوس وواحدة إلى غلاطية وواحدة إلى أفسس وواحدة إلى فيلبي وواحدة إلى كولوسي واثنتان إلى تسالونيكي وواحدة إلى العبرانيين واثنتان إلى تيموثاوس وواحدة إلى تيطس وأخيراً واحـدة إلى فليمـون. ويضـاف إلى ما سبق رؤيا يوحنا.


جيروم وأغسطينوس :
وبعد أن أرسل أثناسيوس قائمة بالأسفار القانونية إلى الكنائس، سار جيروم (إيرونيموس) وأغسطينوس على نفس المنوال فحـددوا الأسـفار القانونية للعهد الجديد التي تضم سبعة وعشـرون سفـراً.



بوليكاربوس ومعاصريه:
ويشير بوليكاربوس (115م) وأكليمندس الإسكندري (حوالي 200م) وغيرهما من آباء الكنيسة الأولين إلى أسفار العهدين القديم والجديد بعبارة: كما قيل في الكتب المقدسة.


چاستن مارتر :
كتب چاستن مارتر (100م - 165م) في دفاعه الأول مشيراً إلى عشاء الرب: وفي يوم الأحد يجتمع جميع سكان المدن والضياع إلى مكان واحد حيث تقرأ كتب الرسل والأنبياء كلما كان هناك متسع من الوقت. وعندما يتوقف القارئ عن القراءة، يقدم الرئيس كلمة الوعظ ويدعو الحاضرين إلى هذا التقليد الطيب.



إيريناوس
وتكمن أهمية كتاباته في اتصاله بالعصر الرسولي وفي علاقاته المسكونية. نشأ في آسيا الصغرى متعلماً على يد بوليكاربوس تلميذ يوحنا، وأصبح أسقفاً على ليون في بلاد الغال عام 180م. وتشهد كتاباته بقانونية الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل ورسالة رومية والرسالتان إلى كورنثوس والرسالة إلى غلاطية والرسالة إلى أفسس والرسالة إلى فيلبي والرسالة إلى كولوسي والرسالتان إلى تسالونيكي والرسالتان إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطـس ورسالـة بطـرس الأولي ورسالة يوحنا الأولي وسفر الرؤيا. وفي بحثه ضد الهرطقات يتضح أنه بحلول عام 180م كانت الأناجيل الأربعة قد أصبحت من الحقائق المسلم بها في العالم المسيحي بأسره حتى أنه يمكن القول بأنها كانت حقيقة راسخة وطبيعية وواضحة وحتمية مثل الجهات الأصلية الأربع للبوصلة كما نسميها نحن


أغناطيوس
الذى عُيِّن أسقفاً على أنطاكية بعد صعود المسيح بـ37 عاماً والذى كتب ( لا أريد أن آمركم كبطرس وبولس، فقد كانا رسولين.


المجامع الكنسية
وعندما وضع أخيراً أحد المجامع الكنسية - سنودس إيبون عام 393م - قائمة بأسفار العهد الجديد السبعة والعشرين، لم يمنحها أي سلطان لم يكن لها من قبل، ولكنه فقط سجل قانونيتها المعهودة قبلاً. (أعُلن قرار سنودس إيبون مرة أخري بعد أربع سنوات في سنودس قرطاج الثالث)


ومنذ ذلك الوقت لم يقم خلاف بشأن الأسفار السبعة والعشرين المعترف بها في العهد الجديد من قبل الكنيسة الكاثوليكية أو البروتستانية أو الأرثوذكسية الشرقية.

أكليمندس أسقف رومية، وكان عاملاً مع الرسولبولس (فيلبى 4 : 3) .


ديونسيوس أسقف كورنثوس الذى توفى سنة 100 ميلادية .

هرماس المعاصر لبولس، والذى ألفّ كتاباً فى ثلاثة مجلدات، ضمنها الكثير من الاقتباسات من العهد الجديد .

بوليكاربوس الشهيد تلميذ القديس يوحنا الرسول، الذى عُيِّن أسقفاً على أزمير، واستشهد عام 166م. وبقيت من مؤلفاته رسالة مفعمة بالشواهد من الأناجيل الأربعة .

كما اقتبس أئمة القرن الثانى الميلادى من الأسفار الإلهية لدعم تعاليمهم و منهم :



بابياس الذى كان أسقفاً على كنيسة هيارابوليس فى فريچيا، ونبغ سنة 110 واجتمع ببوليكاربوس. ألَّف تفسيراً للكتاب المقدس، فى ستة مجلدات. وقال هذا العالم : إن الأناجيل كانت متداولة فى الكنائس باللغة اليونانية. وشهد بأن البشير مرقس كان مرافقاً لبطرس وأن إنجيله كان متداولاً بين المسيحيين .

يوستين الشهيد ولد سنة 89 ميلادية، وكان قبل الاهتداء فيلسوفاً وثنياً، وقاده بحثه عن الحق إلى المسيحية. وألّف هذا المفكر الشهير عدة كتب فى دفاعه عن الدين المسيحى، ارتكز فيها على الأناجيل الأربعة، وذكر فى أحد مؤلفاته أنه زار الكنائس فى رومية والإسكندرية وأفسس، ورأى المسيحيين يتعبدون بتلاوة الأناجيل فى كنائسهم .

هيجيوس الذى نبغ بعد يوستين بثلاثين سنة. ولشهادته أهمية كبرى لأنه سافر من فلسطين إلى رومية ورأى أساقفة كثيرين. وقال أنه رأى المسيحيين فى كل مكان يعلمون تعاليم واحدة حسب الناموس والأنبياء والرب يسوع المسيح .

إيرينيوس يونانى الأصل من آسيا، ولد سنة 140 ميلادية، وتتلمذ على يد بوليكاربوس تلميذ يوحنا الرسول. وكان مركز أعماله ليون، حيث رسم أسقفاً بعد بونيتيوس، الذى استشهد عام 177 وألّف رسالة، ملأها بالاقتباسات من الأناجيل. وقد قال فى أحد فصولها "لم نقبل خلاصنا إلا من الذينأبلغونا الإنجيل الذى كرزوا به أولاً وبعد ذلك دونوه بإرادة الله ومشيئته ليكون أساس إيماننا وعموده. لأن بعد قيامة السيد المسيح من الأموات، منح الله الرسل قوة الروح القدس، فعرفوا كل شئ معرفة تامة" وحينئذ ذهبوا إلى أقاصى الدنيا وبشروا الناس ببركات السلام السماوى، ومع كل واحد منهم إنجيل الله فدوّن متى إنجيله لليهود لما كان بطرس وبولس فى رومية يكرزان بإنجيل السلام ويؤسسان كنيسة هناك. وبعد ارتحالهما دّون مرقس تلميذ بطرس ورفيقه الإنجيل، وهو خلاصة كرازة بطرس. وكذلك دوّن لوقا الطبيب رفيق بولس الإنجيل بحسب كرازة بولس. وبعد ذلك دوّن يوحنا، تلميذ الرب الذى اتكأ على صدره إنجيله لما كان فى أفسس إن تعاليم الرسل المأثورة، انتشرت فى جميع أنحاء العالم. وكل من يفتش على مصادر الحق، يجد أن كل كنيسة محافظة على هذه التعاليم،وتعتبرها مقدسة، وقال أيضاً (في وسعنا أن نذكر الذين عينهم الرسل أساقفة على هذه الكنائس، والذين خلفوهم إلى يومنا هذا. وبهذا السند المتصل أخذنا الروايات الموجودة فى الكنيسة،وتعاليم الحق أيضاً، حسب ما كرز به الرسل) .

أكليمندس أسقف الإسكندرية وكان بعد ايريناوس بست عشرة سنة. فشهد أن جميع الكنائس تعتقد بالأناجيل الأربعة. واستشهد هذا العالم المدقق بالأناجيل فى تعليمه ومؤلفاته، وقال إن الأناجيل الأربعة مؤكدة عندنا. وتجدر الإشارة هنا أن كلمة "إنجيل" جاءت دائماً فى صيغة المفرد، بمعنى البشرى أو الخبر المفرح بمجئ المسيح إلى أرضنا. ولكن رواة هذه البشرى كثيرون ..

ترتليان ولد 160 ميلادية وتوفى حوالى سنة 220. وقال عن الرسل (إن يوحنا ومتى يعلماننا الإيمان. أما رفقاء الرسل فلوقا ومرقس ينعشاننا). وبعد أن عدد الكنائس التى أسسها بولس فى كورنثوس وأفسس وفيلبى وتسالونيكى، والكنائس التى أسسها يوحنا، وكنيسة رومية التى أسسها بولس وبطرسقال (إن الأناجيل الأربعة هى فى يد الكنيسة منذ البداية) قال أيضاً (نحن المسيحيين نجتمع معاً لنطالع الكتب الإلهية ونغذى إيماننا ونرفع رجاءنا، ونؤيد وديعتنا بالكلمة المقدسة) .

رد مع إقتباس