عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 10 )
HooK
ارثوذكسي بداء يشتغل
رقم العضوية : 116693
تاريخ التسجيل : Sep 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 30
عدد النقاط : 10

HooK غير متواجد حالياً

افتراضي رد: نعم .. الكتاب المقدس كلمة الله

كُتب : [ 12-09-2010 - 08:29 PM ]


أهم مخطوطات العهد الجديد
نعرض فيما يلي أهم الكشوف لمخطوطات العهد الجديد حسب الترتيب التاريخي لها. ولتحديد عمر المخطوطة هناك بعض العوامل التي تساعدنا على ذلك وهي:
1- مادتها.
2- حجم وشكل حروف الكتابة.
3- علامات الترقيم.
4- طريقة تقسيم النص.
5- الزخرفة.
6- لون الحبر.
7- نسيج ولون الرقوق


مخطوطة جون رايلاندز (130م)
وهي توجد بمكتبة جون رايلاندز في مانشستر بإنجلترا (أقدم مخطوطات العهد الجديد). بسبب قِدَمها وموقع العثور عليها (مصر)، بالقرب من الموقع الذي دونت فيه (آسيا الصغري)، تؤكد هذه المخطوطة التي تحوي إنجيل يوحنا أن هذا الإنجيل كتب في نهاية القرن الأول الميلادي.

ولو أن هذه المخطوطة الصغيرة كانت معروفة في منتصف القرن الماضي، فإن مدرسة نقد العهد الجديد التي أسسها فيرديناند كريستيان باور لم تكن لتفترض أن الإنجيل الرابع لم يكتب حتى عام 160م تقريباً.


بردية بودمر الثانية (150-200م)
وقد تم شراءها في الخمسينات والستينات من أحد التجار في مصر. وهي توجد في مكتبة «بودمر للآداب العالمية» وتحتوي على معظم إنجيل يوحنا. تعد مجموعة مخطوطات بودمر أهم اكتشافات المخطوطات البردية للعهد الجديد منذ اكتشاف مخطوطات «تشستربيتي» (يأتي ذكرها لاحقاً في هذا الفصل). ووضعت هذه المجموعة في مكتبة الآداب العالمية في كولاجني بالقرب من جنيف وترجع إلى عام 200م أو ما قبله. وهي تشتمل على 104 ورقة تحوي يوحنا 1: 1 إلى 6: 11، 6: 35ب إلى 14: 26 وأجزاء من أربعين ورقة أخرى بها يوحنا 14-21 . والنص مزيج من الكتابة الإسكندرية والغربية، وهناك ما يقرب من عشرين مرة للتبديل بين الكتابات التي تنتمي جميعها إلى العائلة الغربية.

يرجع تاريخ هذه المخطوطة إلى وقت مبكر في منتصف القرن الثاني الميلادي إن لم يكن في أوله .


المخطوطة P72.
وهي جزء من المجموعة السابقة تشتمل على نسخة مبكرة من رسالة يهوذا ورسالتي بطرس. وترجع هذه النسخة إلى ما بين عامي 175م و225م. ومن ثم فهي تعد أقدم نسخة معروفة لإنجيل لوقا وواحدة من أقدم نسخ إنجيل يوحنا ، وتعد
أهم اكتشاف لمخطوطات العهد الجديد منذ شراء برديات تشستربيتي.


بردية تشستربيتي (200م)
تم شراء هذه المخطوطات في الثلاثينات من أحد التجار في مصر وهي موجودة بمتحف تشستربيتي في دبلن. وبعضها يخص جامعة ميتشجن. وتضم هذه المجموعة مخطوطات بردية تحوي ثلاث منها على أجزاء كبيرة من العهد الجديد.

كتب سير فردريك كنيون في كتابه « الكتاب المقدس والدراسات الحديثة»: النتيجة النهائية لهذا الاكتشاف -الذي يعدّ الأهم من نوعه منذ اكتشاف المخطوطة السينائية- هي في الواقع تقليل الفجوة الزمنية بين المخطوطات القديمة والتواريخ المعروفة لكتابة أسفار العهد الجديد حتى أصبحت غير ذات قيمة في أي مناقشة تدور حول موثوقية هذه الأسفار.
ليس هناك أي كتاب آخر من الكتب القديمة له مثل هذا الكمّ الكبير من المخطوطات التي تؤيده، ولا يمكن للباحث المنصف أن ينكر أن النص الذي وصل إلينا صحيح جوهرياً.


المخطوطة الفاتيكانية (325-350م)
وهي توجد في مكتبة الفاتيكان وتحوي الكتاب المقدس كله تقريباً. وبعد مرور ما يقرب من مائة عام على النقد النصي، يعتبر الكثيرون أن المخطوطة الفاتيكانية إحدى أهم المخطوطات الموثوقة للعهد الجديد.



المخطوطة السينائية (350م)
وهي توجد في المتحف البريطاني. وهذه المخطوطة، التي تحوي العهد الجديد كله تقريباً وأكثر من نصف العهد القديم، اكتشفها الدكتور قسطنطين فون تشيندورف في دير جبل سيناء عام 1859. وقد أهداه الدير إلى القيصر الروسي، ثم اشترته الحكومة البريطانية من الاتحاد السوفيتي بمبلغ 100 ألف جنيه في عيد الميلاد عام 1933م.

ولهذا الاكتشاف قصة مذهلة. ويروي لنا بروس متسجر الأحداث المثيرة التي أدت إلى هذا الاكتشاف:
في عام 1844 بدأ تشيندورف، الذي كان أستاذاً بجامعة ليبزج ولم يكن قد تجاوز الثلاثين من العمر، رحلته الطويلة في الشرق الأدني بحثاً عن مخطوطات الكتاب المقدس. وفي زيارته لدير سانت كاترين بجبل سيناء، وجد مصادفةً بعض الرقوق في سلة للمهملات كانت ممتلئة بالأوراق التي كان مصيرها أن تستخدم في إشعال الفرن الخاص بالدير. وبفحص هذه الرقوق تبين أنها نسخة من الترجمة السبعينية للعهد القديم مدونة بالحروف الكبيرة المنفصلة اليونانية. وقد استعاد من هذه السلة ما لا يقل عن ثلاثة وأربعين من هذه الأوراق، وذكر له رهبان الدير أن ضعف ما يمكن أن تحمله السلة في المرة الواحدة من هذه الأوراق قد احترق بهذه الطريقة!. وبعد ذلك، عندما عرض على تشيندورف أجزاء أخرى من المخطوطة نفسها (وكانت تحوي سفر إشعياء كاملاً وسفري المكابيين الأول والثاني)، حذَّر الرهبان من استخدام مثل هذه الرقوق في إشعال النيران وذلك لقيمتها البالغة. أما الأوراق الثلاث والأربعون التي سمح له بالاحتفاظ بها فكانت تحوي أجزاء من سفر أخبار الأيام الأول وإرميا ونحميا وأستير، وعندما عاد إلى أوروبا أودعها مكتبة جامعة ليبزج، حيث تبقي إلى الآن. وفي عام 1846 نشر محتوياتها وأطلق عليها اسم مخطوطة فريدريك أوغسطس تكريماً للملك فريدريك أوغسطس الذي كان ملكاً لموطن المكتشف وراعياً له.
ولم تثمر زيارة تشيندورف التالية إلى الدير عام 1853 عن اكتشاف أي مخطوطات جديدة إذ كان الرهبان مرتابين بسبب الحماس الذي أبداه للمخطوطات أثناء زيارته الأولي عام 1844 . ثم قام بزيارة ثالثة في عام 1859 بتوجيه من القيصر الروسي ألكسندر الثاني. وقبل مغادرته الدير بفترة قصيرة، قدم تشيندورف لمشرف الدير نسخة من الترجمة السبعينية التي كان قد نشرها في ليبزج.
وعندئذ ذكر له المشرف أن لديه أيضاً نسخة من الترجمة السبعينية وأخرج من خزانة قلايته مخطوطة ملفوفة في قطعة قماش حمراء. فرأي العالم تشيندورف أمام عينيه، وقد استولي عليه الذهول، الكنز الذي طالما كان يتوق لرؤيته. وطلب، مخفياً مشاعره ومتظاهراً بعدم الاكتراث، تصريحاً بفحص المخطوطة في ذلك المساء. وعندما حصل تشيندورف على هذا التصريح عاد إلى حجرته وظلَّ ساهراً طوال الليل مبتهجاً بدراسة المخطوطة - لأنه ، كما يقول في يومياته (التي كتبها باللاتينية لكونه عالماً)، بدا النوم وكأنه تدنيساً للمقدسات! وسرعان ما وجد أن المخطوطة تحتوي على أكثر مما كان يرجوه، لأنها لم تكن تحتوي فقط على معظم العهد القديم ولكن أيضاً على العهد الجديد الذي كان سليماً بل وفي حالة ممتازة .


المخطوطة الإسكندرية (400م)
وهي توجد في المتحف البريطاني. وتذكر الموسوعة البريطانية أنها كتبت باليونانية في مصر. وهي تحتوي على معظم الكتاب المقدس تقريباً.


المخطوطة الإفرايمية (400 م)
وهي توجد في المكتبة الوطنية بباريس. وتقول عنها الموسوعة البريطانية: تعود أهميتها بالنسبة لبعض أجزاء العهد الجديد في أنها تعود إلى القرن الخامس وتحقق نصوص العهد الجديد.

وتضم هذه المخطوطة جميع أسفار العهد الجديد ما عدا الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيكي ورسالة يوحنا الثانية. وهذه المخطوطة وثيقة ترجع إلى القرن الخامس ويطلق عليها اللوح الممسوح palimpset وهي مخطوطة مُحيت الكتابة المنقوشة عليها وأعيدت الكتابة عليها. وعن طريق استخدام بعض المواد الكيماوية وبذْل الجهد الحثيث يمكن للعالم قراءة الكتابة الأصلية تحت الكتابة الجديدة.

المخطوطة البيزية (450م)
وهي موجودة بمكتبة جامعة كمبريدج وتشتمل على الأناجيل وسفر أعمال الرسل باللغتين اليونانية واللاتينية.

مخطوطة واشنطن (أو المخطوطة الفريرية-حوالي 450 م)
وتحتوي على الأناجيل الأربعة. وتوجد في معهد سميثونيان في واشنطن.
مخطوطة كلارومنت (500م)
وتحتوي على رسائل بولس الرسول. وهي مخطوطة ثنائية اللغة.




معلش يا اخوتى سامحونى طبيعة الموضوع العلمية - التاريخية البحتة تفرض هذا الكم من الحقائق العلمية للدراسة .
سامحونى وصلوا من اجلى

ونكمل فالموضوع فى البداية

رد مع إقتباس