عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 8 )
Dr.PeRO
ارثوذكسي متألق
رقم العضوية : 14307
تاريخ التسجيل : Jan 2008
مكان الإقامة : شبرا- القاهرة
عدد المشاركات : 719
عدد النقاط : 28

Dr.PeRO غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الشباب أمام طريقتي الحياة

كُتب : [ 06-18-2011 - 03:12 PM ]


اقتباس
شكرا كتير بيتر وصراحة موضوع شاغل كل الشباب والشابات تكريس النفس داخل اسوار الدير ام خارجة والحقيقة التنين يقودن الى نفس الهدف وهو تكريس النفس والروح لمحبة المسيح وصولاً للملكوت
شكراا ليكي ريم، بس للاسف عندنا فى مصر شباب مش كتير اللى بيفكر فى الرهبنة او حتى الحياة مع المسيح فى العالم .. الكل منشغل بملاهى الحياة ومغلوب بأكبر خطيتين وهما الشهوة و حب المال (تعظم المعيشة)

اقتباس
ولكن لدي سؤال واعتقد انك تستطيع الاجابة علية كونك قضيت الكثير من الوقت لمعرفة ان الرهبنة ليست وصية بقدر ما هي طريق للكمال
لحظة اختى، يبدو انك مفهمتنيش صح اوى .. ((الرهبنة ليست وصية)) ديه جملة صحيحة، اما ((الرهبنة طريق الكمال )) ديه جملة غير صحيحة بالمرة، فالكتاب لم يقل هذا، الرهبنة طريق مقدس مثله مثل الحياة بالعالم، لا يوجد شئ أعلى من شئ ... لكن طريق الكمال الروحى الذي نسعى اليه يختلف من شخص للتانى، فشخص لديه قوة روحية يستغلها فى التبشير او يعشق الخدمة والرب يساعده لجلب النفوس الضائعة خاصة الشباب، الرهبنة له ستؤدى به "لإنحدار روحى" وليس الكمال، لأن الله اعطاه قوى خاصة للعمل فى حقل الخدمة وليس للصلاة طوال اليوم او الحياة النسكية الشديدة .. هنا طريق الكمال لهذا الشخص هو الاستمرار وطلب معونة الله فى طريق خدمته لأنه ناجح والرب ينجح ويبارك فيه!

اقتباس
السؤال ايهما اصعب على الانسان
حياة التكريس اي تكريس النفس خارج اسوار الدير بكل اشكالها ام الذي اختارها داخل اسوار الدير كراهب ولماذا ..........
الرب يقويك ويزيدك نعمة

يبدو من كلامك انك مفهمتنيش صح فى كلامى بالرد الأول، ممكن اختلاف اللغة شوية واساليب التعبير مكنتش واضحة ليكي.
سأعيد كلامى بصيغة أخرى ... الصعوبة ليست فى الطريق، الصعوبة فى اختيار الطريق الخاطئ والاعتماد على الجهد الذاتى .. لأن أغلب الناس يفشلون ايضاً فى طريق العالم والزواج!! لماذا لأنه ليس هناك طريق صعب و طريق سهل .. لا يوجد شئ يؤدى للملكوت بدون المسيح ذاته، فهو الذي قال: "بدونى لا تستطيعون ان تفعلوا شيئاً" .. ضعى هذه الاية فى اعتبارك، طريق الرهبنة ليس طريق الكمال .. طريق المسيح الذي سيختاره لكي هو طريق كمالك الروحى ... تخيلي مثلاً بولس الرسول لو كان اتوحد فى الصحرا ومراحش يبشر ويخدم!! هل ده كان كماله الروحى ؟؟ بالطبع مكنش هياخد ربع الاكاليل اللى كان هياخدها لو كان ساب كل شئ وراح الصحرا ,,,
كى تكون نظرتك صحيحة، كل الطرق مقدسة وواحدة، لكن لكل انسان طريق خاص يدبره له الرب، وهو طريق الكمال الخاص به وحده ... الخطأ يكمن فى عدم تمييز صوت الرب وعدم التوجه ناحية هذا الطريق الذي اختاره هو لنا !!!
فالحياة فى الدير ذاته لها مشاق خاصة وكذلك الحياة خارجه لها عثرات ومعوقات خاصة .. ولا يوجد شئ سهل !!

الحل العملى لهذا، هو الالتصاق والاتحاد بالرب اتحاداً روحياً عميقاً ,, والمواظبة على الصلوات القلبية الحارة وانسكاب الروح امام الله لكى يختار هو يوجه هو النفس الي طريق كمالها الخاص !! والذي ستحصد به اكاليل اكثر وأمجد .. وبالطبع الامعان فى قراءة الكتاب وتفسيره وفهمه والمواظبة على الاسرار المقدسة ... والأهم من كل هذا هو النظام، الترتيب والنظام لكى تستطيعي سماع صوت الله بوضوح فى قلبك، فالله إله نظام وليس تشويش، ويجب ان يكون هناك مواعيد لكل شئ للصلاة وللقراءة وللتأمل وللتسبيح وللعمل والنوم والترفيه ايضاً .. أقصد كونى أمينة فى القليل الذي عندك حتى يبارك الرب ويعطيكى الكثير ويكشف لكى طريقك، وعنده في ذلك آلاف الطرق !!
هناك من يرون رؤى وأحلام، وهناك من يسمعون صوت الله مباشرة، وهناك من يبشروهم ملائكة، وهناك من يسمعون بقلوبهم مقاصد الرب (ويكونون على يقين انها هى وليست تهيآت) وهناك من يرون تحكم الرب بالأمور من حولهم فيعلموا بإيمانهم اى طريق اختاره لهم الرب وهناك طرق كثيرة، وكل انسان منا له طرق معينة يصل الرب بها اليه حسب حكمة الله .. ولكن علينا الوثوق به.





رد مع إقتباس