الموضوع: دخل قلبى الشك
عرض مشاركة واحدة
بياناتي
 رقم المشاركة : ( 5 )
aymonded
ارثوذكسي ذهبي
رقم العضوية : 527
تاريخ التسجيل : Jun 2007
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 21,222
عدد النقاط : 58

aymonded غير متواجد حالياً

افتراضي رد: دخل قلبى الشك

كُتب : [ 03-29-2009 - 05:37 PM ]


عموماً يا جميل لا يعيب أن يستخدم سفر نشيد الأناشيد التعبرات التي توجد فيه لأنها تعبر عن الحب الإلهي النقي ، وسفر النشيد هو نشيد الحب والاتحاد الزيجي السري للنفس مع المسيح له المجد ، ففي العهد القديم كان مغلق على لأسرار وانفتح في العهد الجديد إذ انتهى عصر الرمز بالابن الوحيد الذي وحدنا به اتحاد حقيقي ، فحصلنا على قبلات العريس السماوي المقدسة التي فيها قوة الحب والارتباط الحي بالله الذي اتحد بنا اتحاد حقيقي غير قابل للانفصال بلا امتزاج أو تغيير ...

لا يمكن فهم النشيد طول ما العين لم تنفتح على النورالإلهي :
" و ان كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما فان كان النور الذي فيك ظلاما فالظلام كم يكون " (مت 6 : 23)


نشيد الأناشيد لا يمكن فهم سره إلا في الكنيسة وعلاقتها مع المسيح له المجد ، أما كل من هو خارج نطاق الكنيسة وعلاقة الحب في المسيح بانسكاب الروح القدس : " محبة إلهنا قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا " ( رو 5: 5 )
: كيف يقدر أن يستوعب سرّ الأسرار الذي هو المحبة !!!

المحبة سرّ تفوق كل قدارت الإنسان
لأن الله محبة ، ولا يقدر أن يستوعب أسرار الله إلا من انفتحت بصيرته
" كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم "(يو 1 : 9)
" و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة " (يو 3 : 19)
" ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور ، تكلم يسوع بهذا ثم مضى و اختفى عنهم " (يو 12 : 36)
" شاكرين الآب الذي أهلنا لشركة ميراث القديسين في النور " (كو 1 : 12)
" و لكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية " (1يو 1 : 7)
" أيضا وصية جديدة أكتب أليكم ما هو حق فيه و فيكم أن الظلمة قد مضت و النور الحقيقي الآن يُضيء " (1يو 2 : 8)

وفي النهاية أقول لك :
و لكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة و لا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا (1كو 2 : 14)
" ليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب الا بالروح القدس (1كو 12 : 3)

النعمة معك يا محبوب الله الحلو