جائنى عبر الأثير خبر مثر ربما يكون من نسج خيال ولكن بة عبرة لنا وتحذير شديد وإليكم ما سمعتُ
فأرجوكم مشاركتى فى الرد علية بكل وقار لا تجريح
------------------
فتاة فى بداية دراستها الجامعية تذهب كل يوم وتأتى وهاكذا.. وأحست أنها وحيدة بين أسوار الجامعة الواسعة الكبيرة فأختارت أصدقاء لها ما بين زميل وزميلات.. وكل يوم يتجازبون أطراف الحديث ليس فى الدراسة فقط ، وإنما فى أمور شخصية وعائلية لا يصح البوح بها.. وكثر الحديث واللهو والنعبير، منهم من إعتبرة حكمة ولباقة ومنهم من إعتبرة فكاكة ، ومنهم من إعتبرة إستكمالا لشخصيتة، ومنهم من إعتبرة مجاملة لمن بيدة الحديث......
إستمر الحال لفترات وفترات بين أسوار الجامعة الواسعة المكان.
وتبادلوا أرقام التليفونات المحمولة فيما بينهم بحجة أستكمال للمعلومات..أو للأطمئنان على السير فى الطرقات والمواصلات.
وإستمر الحال على هذا المنوال لفترة ما.
فأطمئنت الفتاة المسكينة أن من يحادثها للأطمئنان عليها قلقا عليه يخاف ويخشى عليها فى السير بمفردها..ففتواعدا أن كل يوما ينتظرها أثناء خروجها.. بحجة توصيلها.. وأثناء الطريق يتبادلون أطراف الحديث..ويقدم لها أنواعا شتا من العصائر فتتناولها بنفس رضية..ولما..لا..فهو صديقها الذى يخاف عليها .
وفى إحدى الأيام أستيقظت من المنام لتجد نفسها فى مكان غريب عليها ،تراة لأول مرة فى حياتها......
وقد ضاع منها كل شىء،وتذكرت يوم أمس المنكوب التى تناولت فية الأكل والمشروب..
ماذا تفعل الأن ؟ فهى مطالبة بتغيير كل شيئا فى حياتها.؟
وأن تنسى أهلها وكل ذويها ؟
ومن الملام ؟ هى ؟ صديقها ؟ أهلها وذويها ؟
---------------------
أرجوا أن تبحثوا معى حل لهذة المشكلة الشائكة