[توميان الغلبان]

قعد لوحده و شغل الكمبيوتر و معرفش هو عاوز يشغل ايه؟
راح قال الله عندي فكره جميله وهي اني اخدم ربنا علي النت بس ازي ازي؟؟
قعد يحرش فى راسه جامد ويفكر ازي اخدم ربنا على النت ازى بس ............
المهم دخل على جوجل وقعد يكتب خدمه خدمه رب المجد لغايه ما شاف موقع غريب .

بيحكي عن الخدمه و متاعبها و مشاكلها.
فخاف قال لأ، انا لازم افكر تاني قبل ما أقرر إني أخدم
فترك اللاب توب من ايدو وراح على سريرو وهوة نعسان وحيران يعمل ايه ,




قبل ماينعس كان بصص فوق في السقف وكان علي وجهه
ابتسامه ساخره غير معروفه المصدر
وراح رايح في نوم عميق ووجد نفسه كانه اتخذ من حجرته و وجد نفسه في مكان كان لسه مروح منه وهو
السينما اللي كان فيها يحضر فلم رعب هوة وصحابو وبدأ يشوف كوابيس كتير لحد ما قام مرعوب ,

راح الكنيسه و وقف وسط الخدام في الحوش قبل إجتماع الخدام
وقرر يقولهم اي اللي حصل معاه من ساعة ما كان قاعد لوحدو لحد ما قام مرعوب من الكوابيس
فضل يحكي لهم، واحده واحده بالتفصيل و هو متوقع إنهم ها يردوا عليه بأيات من الكتاب المقدس و من قصص القديسين، او أمثال السيد المسيح، لكنه إتفاجئ منهم لما ....
بالسخرية منو ازاي معرفش يخدم ربنا ع النت والمسخرة على كوابيسو ,
واتهموه بالخوف من افلام السنيما اللي مأثرة عليه
لحد ما جاء الاخ توميان ( وهو احد خدام الكنيسة المخلصين )
وقلو كلمني كلمتين ع انفراد يا يوسف ( بطل قصتنا ) ....
بدأ يوسف يحكي قصته تاني مره و في الآخر توميان قاله " أنا حصل لي زيك كده.. و ماكنتش عارف اعمل ايه، فصليت كتير، لغاية ما ربنا دبر الحل المناسب."
"اللي هو ايه؟ قولي بسرعه أرجوك."
رد توميان وقلو يالله ندخل يا يوسف على الكنيسة نخدم صار وقت القداس وبعد الصلا حنروح عندي البيت نتناقش
رد يوسف و قاله " لأ انا مستعجل على الخدمه، نفسي أبتدي أخدم بسرعه."
قاله توميان "مفيش خادم يقدر يبتدي خدمه غير بالصلاه."
فدخلوا الكنيسه ,
وصلوا وخدمو للاخر وهم طالعين قال يوسف : تخيل يا توميان حتى وانا بالكنيسة معرفتش اركز لا بالصلاة ولا بالخدمة حاسس حالي متدايق اوي
ودمعو عيونو ..

قاله توميان" عارف ايه المشكله يا يوسف؟ المشكله إننا بنخدم بيت الرب، مش رب البيت."