كنت في بلد الأحلام أتمشى في سماء ربيع مزدهر
أصدح مع طيور السماء ، لحن حب ووفاء
وإذا بصدمة أطاحت أحلام قلب قد هام
فاستيقظت فجأة ، على صفعة هزت أركان الفؤاد
أخرجتني من حلمي الجميل على اثر واقع أليم
أخذت أُلملم أشلاء حلمي عَلّي أنقذ ما قد ضاع وفات
ولكن هيهات أن تلملم حلم قد ضاع وقلب تاه
فقدت كل أمل ورجاء في صفو حلم قد تاه
نادي صوت سلام قائلاً :
أيها الهائم على وجهه في صحراء الحب
كم أود أن تصحو من مدينة الأحلام هادئاً
وتنتبه لخطوات قد تطيح بك زالقاً
انتبهت وتيقظت من حلم وهم قد ساد
فرأيت حب صادق أيقظ قلبي من وهم كاد يطيح بي
وناديت على حبيب صادق رايته منقذاً من كذب حلم أضاع وقتي وأيامي
يا حبيباً أنقذني من وهم تيه أضلَّ قلبي وأفسد حياتي
يا من دعوتني بلحن حب صادق فرح وجداني
بفرح حياة أعطيتني أناديك بصدق قلبي ووجداني
طالباً لقاءك يا منى خاطري وبهجة فؤادي
فأنت الخلي ورفيق أيامي
فاسمع وأصغي لكلماتي
أعاهدك عهد حب صادق طول أيامي
طالباً أن أحيا معك في لقاء دائم يسعد أيامي