+ عودتنا إلى الله بالصلاة والصوم وشركة الأسرار المقدسة والخدمة هي دعامات الحياة الأبدية ، أمَّا الحياة الأبدية نفسها ، فهي عطية الله الآب الذي أعطانا أن نعرفه في يسوع المسيح وبمعونة الروح القدس .
أقوالنا وأعمالنا ليست هي مصدر النعمة ، ولكن النعمة هي يسوع المسيح نفسه الذي جاء إلينا في آخر الدهور لكي يعطي لنا حياته التي لا نستحقها ، وبذلك خلع جذور شجرة الكبرياء .
رسالة الأب صفرونيوس إلى تلميذة تادرس
المئوية الثانية في التوبة صفحة 68
مترجمة عن المخطوطة القبطية