!! لا تخف أيها القطيع الصغير لآن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت !!
(لو 32:12)
موقف الآنسان المسيحى وقت الاضهاد .
مقدمة
كثيرا ما تساءل البعض : أن حدث اضهاد ، فما مصير الضعفاء ؟
أشكر ألهى الذى سمح لى أن أعاصر ما حدث
فى بداية 2011 حيث رأينا كثيرين من الشعب يعترفون:
كنا نخشى الموت، لكننا تلامسنا مع نعمة الله
التى ألهبت قلوبنا شوقأ للشهادة للايمان الحى .
يبقى هذا الحدث منحوتأ فى تاريخ الكنيسة ، بل فى اعماق قلوبنا.
لآننا رأينا اطفالا صغار يستطيعون بكل صدق ان يقولو
!! ليقل الضعيف بطل أنا !!(يؤ10:3).
بين يديك لمسات خفيفة لتتلامس مع حياة الكنيسة المحفوظة
فى قلب عريسها السماوى المصلوب القائم من الآموات .
أنا مسيحى أعرف ايمانى وأعيش بة .
أنا مسيحى أحب بلدى وأعمل لنموها وتقديمها .
أنا مسيحى أحب كل الناس.
حتى المختلفين معى فى العقيدة ، فليس لى اعداء أبداّ من الشر
بل عدوى الوحيد هو الشيطان.
!!لا تخافوا ولا ترتاعو بسبب هذا الجمهور الكثير لآن الحرب ليست لكم بل لله!!
(2 أخ 15:20) ،
!!ان كان الله معنا فمن علينا !! (رو 31:8).
أنا مسيحى أثق تماماّ فى قدرة ألهى يسوع .
وأعرف أنه يرتب كل حياتى للخير فهو ضابط الكل.
!!قدوس قدوس قدوس ،الرب الالة القادر على كل شئ الذى كان والكائن والذى يأتى!!(رؤ8:4).
ان ما حدث فى أول دقائق العام الجديد 2011 أقل ما يوصف به أنه حادث بشع.
فلقد انفجرت قنبلة أمام كنيسة القديسين مارمرقس والقديس بطرس خاتم الشهداء فى حى سيدى بشر . أدى الانفجار الى استشهاد وأصابة عشرات الناس بلا أى ذنب سوى أنهم مسيحيون كانوا يصلون ليبدأوا عاماّ جديداّ مقدساّ مع الله .
!!أنى احسب كل شئ أيضاّ من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربى الذى من أجلة خسرت كل الاشياء وأنا أحسبها نفاية لكى اربح المسيح !! (في8:3)
أن شعورنا بعظمة ايماننا وثقتنا فى الحياة الآبدية الجميلة التى اعدها لنا الله تجعلنا نترك بسهولة امجاد العالم فهى فى أعيننا مجرد نفاية ..وتجعلنا نحب كل الناس حتى من يضهدنا ونشتهى خلاصهم. بل يصعبوا علينا وهم يلقون بأنفسهم للجحيم بعد ان قتلو الاطفال الآبرياء بلا ذنب.
أن الله يشتهى أن يعيش كل الناس فى حب وسلام نابع من أعماق القلب . كل عنف بلا شك وهو من عمل عدو البشرية !!قتال الناس!! و !!كذاب وأبو الكذاب!! (يو44:8).
أن من حق الكنيسة أن تطالب بكل شجاعة وحب وألتزام من أجل حفظ حياة أولادها وسلامهم فى كل جوانب الحياة .
وفى نفس الوقت تمتعنا نحن جميعا بالتفكير فى الحياة السماوية المفرحة عندما شعرنا باقتراب الموت منا وبدأنا بجدية نراجع افكارنا ومبادئنا وأيماننا..
!! لآنة ماذا ينتفع الانسان
لوربح العالم كلة وخسر نفسة !!(مر36:8)،
!! ان كان لينا فى هذة الحياة فقط
رجاء فى المسيح فأننا أشقى من جميع الناس!!
(1كو 19:15).
ونحن نعلم يقيناّ ان الله يحول الشر لخيرنا
!! كل الآشياء تعمل معاّ للخير للذين يحيون الله !!
(رو28:8)
وبالتأكيد الضيق والتجارب والاضهاد لها ثمار كبيرة :
1-شاهد العالم كلة روح التوبة والالتصاق بالله والمسيحين يصلون داخل الكنائس.
2-ربح بعض المسيحين فرصة الانطلاق الى الفردوس نتيجة الانفجار.
وأننا نفخر بهم ونهنئهم. !! لى الحياة هى المسيح والموت هو ربح !! (فى 21:1)، !! ان عشنا فللرب نعيش وأن موتنا فللرب نموت.فأن عشنا وأن موتنا فللرب نحن !!(رو 8:14).
3-شعر بعض المسيحين أنهم يجب أن يكونوا مستعدين ـــــ فالموت قريب ـــــ فتابوا ورجعوا الى الله.
4_شعر بعض غير المسيحين بالتعاطف مع المسيحين وشعروا أنة عمل غير انسانى بالمرة ولا يقبلة ضمير أى انسان صادق مع نفسة.
وقد يشجعهم هذ الموقف على مراجعتهم لآنفسهم فى كل شئ
انتظرونى بباقى الموضوع
اخوكم نادر الشبح
22\3\2011
سلام الرب معكم